هاي سوري على التأخير نزلت علي إمتحانات في هاي الأسبوعين كالمطر مادري من وين إيجو و الأسبوعين القادمان إمتحانات إختتام الثلاثي و بعدين عندي عطلة رح نزل فيها أكثر فصول ممكنة لتعويضكم
و حسب التصويت أغلب الأصوات للفكرة الثالث
ولنبدأ إستمتعوا
مضى الأسبوع و كان موعد نزال تاكي و الذي كان ينتضره الكثيرون فقد لاحض كثيرون عزيمة ميتشي و تحسنه في أسبوع و ما لا يعرفونه أنه مازال يخبئ من قوته ما لم يريه لهم. أتى خصم تاكي وقد كان ظخم البنية و ذو حزام بني يحيط خصره حسنا تاكي لم يكن متأكدا تماما من قوته و لكنه علم من تغلبه على عديد الجانحين المتنمرين أنه ليس خصما سهلا أو ضعيف وقف المدرب في الوسط و فتصافح تاكي مع خصمه """" (لا أجيد التسمية لذا سموه بما تشاؤون ) فقام """" بضغط على يده بقوة فردها له ميتشي و عندما أعلن المدرب بداية القتال إفترقى ثم ذهب كل منهما إلى ركن من الحلبة ثم بدأ """" بالهجوم كان تاكي يتجنبه و يصد ضرباته ففارق الحجم يشكل عائقا كبيرا له فكان يحاول إيجاد ثغرة يقلب بها الموازين ضد هذا الثور 😂
(تصوروا الفرق بين تاكي إلى عمره 6 سنوات و الي ما يتناسب مع حجمه الصغير و الثور اللي عمره 11و كله عضلات 🙂 مثل الفرق بينه و تايجو كان المبارات عبارة عن هجمات همجية من """" و تاكيميتشي يقوم بالصد ويحلل حركاته حتى إكتشف أن جانبه الأيسر بعد هجومه مكشوف فإنتظره حتى يسدد لكمته تجنبها ثم ركله بقوة و سرعة على جانبه ثم لكمه على أنفه فصقط مغشيا عليه فأعلن الحكم فوز ميتشي
كان كل من في الصالة الرياضية مصدومين ينظرون له كأنما نما له رأسان سوري كان كل من الصالة ينظرون إليه إما بإعجاب أو بصدمة أو عدم تصديق
و لكن لفت إنتباهه في الحشد شخصا غامض يضع عباءة سوداء على رأسه فأخفت نصف وجهه لتضهر فقط إبتسامته المتسلية و كان يمتلك وشما غريبا على يده
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و عنما لاحظ هذا الغريب تحديق تاكي المستمر إختفى فجأة لم يجد ميتشي وقتا لإستعاب ذلك لأن مالك الصالة الرياضية ذهب إليه يهنئه و يعلمه بأن يأتي للتدريب في فئة الشباب بعد الراحة ل3 أيام عاد ميتشي للمنزل و ذهب مباشرة لغرفته ليستحم و يصفي ذهنه ففي طريقه للمنزل كان يتحدث مع طفل لا يراه إلا هو بحق الجحيم كيف ذلك متأكد أنه يراه فلما بقية الناس لا تستطيع ذلك فبدأ يفكر ربما جن أخيرا نفض عنه تلك الأفكار ليستحم ب الماء الدافئ ليريح جسده من التعب و عقله من إرهاق التفكير وبعد الإستحمام
خرج من غرفته ليبحث عن شيء ليتناوله فوجد بعض الطعام فوق الطاولة بجانبه ورقة بخط يد أمه
لا يجب أن تتخطى وجبات الطعام لذا سخنه قبل أكله أتمنى أن يعجبك رمى الورقة في القمامة تاكي :"يال السخرية أأصبحت إبنها الآن لتهتم بوجباتي و تهتم بي ."
تناول تاكي الغداء ثم خرج من الشعور بالملل نحو منطقة روبونجي للبحث عن الأخوين هيتاني فهو لم يراهما منذ مدة
و بينما كان مارا من أمام غابة وجد قنفذ جريحا و كلنا نعرف تاكي لن يتركه هكذا لذا أخذه و بحث عن بيطري لعلاجه ثم دخل لمتجر لوازم الحيوانات و إشترى له بعض الطعام
ثم ذهب إلى الحديقة التي جلس بها مع الأخوين في أحد المرات فوجدهما هناك مع من لسوء حضه كان أيزانا و صديق طفولته كاكوتشو كان سيعود أو لنقل سيهرب فهو لا يريد لقائهم و لكن ران لاحظه فناداه و هاهو الآن يتعرف على أشخاص يعرفهم و يجعل الشعور بالذنب يتصاعد لديه لمعرفته بمصيرهم المروع و الذي لا يريد التدخل فيه إنسجم تاكي مع كوكو فهما يعرفان بعضهما منذ الصغر على عكس تفاعله مع أيزانا فأول لقاء له معه كان أيزانا قد أبرحه ضربا
أما الأخوان كان يلعبان مع القنفد (يعذبان المسكين) ثم نرى ميتشي يضربهما على رأسهما ثم يأخذ القنفد منهما لينتهي به المطاف لإعطائه لأيزانا للإعتناء به لأنه أصر على ذلك (أكيد تعرفون كيف أصر عليه ) و قد كان ذلك الغريب يطل عليهم من مكان لن يروه فيه
