نعم يا سادة ثاني قصة أنزلها في نفس اليوم
أرجو أن تستمتعو جانا
كان تاكيميتشي جالسا على سرير المشفى يحدق في الفراغ تمر عليه الأحداث الماضية التي تأبى مغادرة رأسه و يلوم نفسه على نتيجة ذلك القتال فلو كان أقوى لما إضطر دراكن لحمايته ولو كان قويا لإستطاع إنقاذ الجميع و إفساد خطط كيساكي و أنقذ مايكي كانت كل هذه الإخفاقات بسببه و ضعفه و الآن الجميع تأذى بسببه أو هذا ما يضنه كانت عيناه تنطفئ ببطئ و قد خلت من بريقها المعتاد و بسمته التي لا تفارق وجهه إختفت منه و عندما جال بنظره في الغرفة لفت إنتباهه التقويم المعلق على أحد جدران الغرفة
لقد بقى ما يقارب 3 أسابيع فاقدا للوعي من يلومه فقد ضرب على يد مايكي جيد أنه لم يقتله
كان أول ما تسائل تاكيميتشي عنه هو حال الجميع و حال مايكي أيضا لقد فقد عائلته و أصدقائه و الآن شخصا عزيزا آخر لقد وعده في المستقبل بحمايته و إنقاذه و لكنه لم يفعل بل ققام بالعكس أو هذا ما تراء له و هو غارق في أفكاره التي تبتلعه شيء فشيئا لتعزله عن الواقع و لا يلاحظ الوافد الجديد للغرفة الذي يتجه نحوه بعد إغلاقه للباب إلى أن تحمحم معيدا تاكيميتشي للواقع و قد كان تشيفويو و جلس على الكرسي قرب السرير
تشيفويو :"لقد إستيقظت أخيرا
قوبل بالصمت و نظرة جوفاء من تاكيميتشي بعيونه الميتة ثم قال كلمة فقط
تاكيميتشي :" شريك
تشيفويو :"يبدو أنك من المستقبل لماذا عدت إذا أيها الأحمق ألم تجد مستقبلا جيدا لنا بعد تفكيك تومان بسببك كنا سنفقد شخصا آخر و كله بسبب أنانيتك
وكان صراخه يتعالى مع كل كلمة يقولها و فكانت كلماته تتردد في رأس تاكيميتشي إلى أن إستوعب شيء
تاكيميتشي :"ها ماذا تعني بذلك؟ ماذا تقصد؟ هل دراكن كن بخير؟
تشيفويو :" لا فقد دخل في غيبوبة بسببك
ثم خرج بعدما بث السم في الذي أغلق عيناه ليضيع أكثر في دوامة أفكاره لم يعد يعرف مشاعره هل يفرح بخبر أن دراكن على قيد الحياة أو يحزن لأنه دخل غيبوبة لم يعد يعرف شعوره
فقط يشعر أنه يغوص في بحر من الضلمات أكثر فأكثر و عيناه تظلم شيء فشيئا بقى على حاله حتى غلبه النعاس من الإرهاق فهو لم يشفى بالكامل بعد فقد كان يمتلك جبيرة في يده اليمنى التي كسرها له مايكي و يملأ جسده الضمادات
بقى أسبوعا لم يزره فيه أحد سوى الممرضة التي تأتي لتغير ضماداته بسخط لأنه كثير الإصابة و دائم كانت هي من تعتني به يبدو أنها لا تحب عملها حقا و هو فقط يزيدها عملا
مضت 3 أيام أخرى صار يتسائل عن سبب عدم زيارة هينا له ظن أنها لم تسمع عن إستيقاظه أو أنها مشغولة فقرر الخروج من الغرفة لشعوره بالملل و يا ليته لم يخرج
يتبع
تنزيل هذه القصة أسبوعي أما الأخرى كل 3 أيام
أرجو أن تعجبكم
