حركاتك، ضحكتك،ابتسامتك،فرحتك،وكل شيئ ، قد جعلني مهووسا
.
في منزل بسيط جميل
تسكنين به بمفردك بعيدا عن عائلتك..
اعتمدتي علئ نفسك في العمل وتوفير ما تحتاجين..
كانت حياتك مستقرة وهادئة وكان هذا مريحا لك جدا..
لكن.
في الأيام الأخيرة
بدأتي تشعرين باعين تلاحقك..
لم تعلمي من أين او لمن تلك الأعين فأنتي لا ترين أحدا يمشي خلفك او يتابعك من بعيد مطلقا..
كان الأمر مخيفا لك نوعا ما لكنك شجعتي نفسك واقنعتها بأن ما يحصل هو بسبب العمل المرهق الذي قمت به طيلة هذا الأسبوع..
لكن الأمر انعكس فجأة عند رؤيتك عبر نافذت الصاله بعدما فتحتها للنظر الئ الخارج شخصا يقف أمام منزلك
كان يقف قرب شجرة ينظر الئ منزلك تحديدا
كانت هالته غريبه لكنك اغلقتي الستار وتجاهلته و ذهبتي لمشاهدت التلفاز..
استمر وضعك هكذا لعدت ايام وكان هذا مزعجا لك جدا
كانت اوقات وقوفه هناك فقط عند حلول الليل
لذا قد قررتي الذهاب اليه ومعرفت ما يريد لأنك لم تعودي تستحملين وضعك هذا معه..
انتظرتي حلول الليل وبعد تناولك العشاء فتحتي الستارة ووجدته واقفا مجددا في مكانه المعتاد
لذا ارتديتي معطفك وفتحتي باب منزلك ونظرتي اليه لبره..
تحركت أقدامك تسير نحوه حتئ وصلتي عنده ووقفتي أمامه ناطرتا اليه بصمت وهو يفعل المثل..
لقد كان ذا طول كبير وشكل غريب ذو أعين هادئه لا تعلمين كيف تصفين نظراته نحوك
لكنك تشجعتي وفتحتي فمك للحديث.." لما تقف كل يوم أمام منزلي؟... من تكون وماذا تريد؟!"
ابتسامه خفيفه هادئه ظهرت علئ ثغره جعلتك مستغربه..