.
. انتي تكونين زميلة ميتسويا في العمل
. كنتي انتي الداعم له في كل عمل يقوم به
وتمدحينه عليه وتشجعيه علئ الاستمراركان ميتسويا يسعد في كل مرة تفعلين هذا معه حتئ أصبحتي انتي اول شخص يريه اعماله
وتصاميمهويخبرك بكيف يريد تصميمه او ما اللمسات التي يمكن أن يضعها فيها وكان هذا يسعدك بالفعل..
لقد اصبحتما صديقين مقربين من بعضكما
وذات مرة طلب رؤيتك لرفيقه يدعئ هاكاي
وانتي وبالطبع سعدة بذالكلكنك استغربت من تصرفات رفيقه الغريبه
وكنتي تسيرين الأمر له ان لم يجب علئ كلام قلته انتيلكنك تفهمتي حالته هذه عندما قام ميتسويا باخبارك بأنه ليس معتادا علئ الحديث مع النساء..
مرت الايام وكانت علاقة ميتسويا بك تكبر
لم يكن يفوت يوما دون المجيئ ورؤيتك حتئ في أيام عطلتهوقد كان لطيفا في تعامله معك وبشوشا حتئ انه يحضر في بعض الأحيان هدايا لك وانتي تفعلين المثل عند رؤيتك له في حال غير جيدة
لذا تقومين باسعاده بجلب الهدايا والأشياء الجميله له ولاختيه اللتين لم تريهما بعد
وكان ذالك يسعد ميستويا ويخبرك بأن لا حاجة لجلبك له الكثير من الهدايا لكنك تعانديه وتعيدين الكرة وهو في كل مرة يقابلك بتنهيدة مبتسمه وانتي بابتسامه بلهاء واسعه
في صباح يوم ذهبتي انتي الئ العمل فصادفتي شخصا ذو قامة ضخمة وطويله يقف عند متجركم
فتوترتي انتي من شكله لكنك تشجعتي وسرتي مقتربتا اليه..
" مرحبا أيها الرجل!.. هل تحتاج للمساعده؟!"
نظرة لك بطرف عينه وقد اسرت قشعريرة في كامل جسدك بسبب هذه النظرة..
اقترب هو نحوك وتحدث سائلا..
"هل هذا هو متجر المدعو ميتسويا تاكاشي!"
صوته افزعك لكنك تمالكتي نفسك وابتلعتي ريقك بتوتر..
" ا، اجل انه هو!.. بما يمكنني مساعدتك سيدي! "
صمت هو من بعد ذالك واردف مستديرا للذهاب..