.
من المعروف عن صديقك ريوسي هذا
الازعاج!
انتي فتاة ذات طبع هادئ ولا تحبين الضوضاء ولكن صديقك هذا هو عكسك تماما
انه يزعجك في كل مرة تقرأين فيها كتبا او تقومين بفعل شيئ ما
لذا يعتبر هذا الشيئ مزعجا لك بشدة..
في هذا اليوم بالتحديد خرجتي من منزلك وسرتي متوجهتا الئ المكتبه لتحظي بهدوء بعيدا عن ازعاجات صديقك ريوسي ألذي اذا راك لن يكف عن ازعاجك..
دخلتي الئ المكتبة وبداتي تتجولين ناظرتا الئ رفوف المكاتب تبحثين عن كتاب يجذب انتباهك..
ولأنك كنتي تسيرين دون الانتباه لطريقة اصتطدمتي بشخص فجأة واعتذرتي منه فورا
محرجه من موقفك
"اوه!.. أصبح هناك اعذار بيننا"
صمت مكانك ونظرتي له ووجدتي انه رفيقك المزعج
ريوسي..
" كيف أتيت الئ هنا!؟.. ا، اعني ليست من عادتك القدوم الئ مثل هذه الأماكن!؟"
تحدثتي انتي بتوتر وغضب مكتوم..
فأنتي مستاءة لانك لم تسلمي منه حتئ في المكتبه..
" أتيت الئ هنا بقدماي!.. ثم أنني رأيتك متوجهتا الئ هنا فلحقت بك"
فزعتي من صوته وسحبته نحوه الحائط مغلقتا فمه بيديك هامسه
" احمق غبي!.. ممنوع رفع الصوت في المكتبه والا ستطرد!"
اوما هو براسه لك فابعدتي يديك عن فمه وتنهدتي..
" لا تصدر صوتا ولا تقم بجلب المتاعب لي هل فهمت! "
" حسنا حسنا لقد فهمت! "
همس لك بحاجبين معقودين بانزعاج من تصرفك..
سرتي تنظرين الئ الرفوف مجددا وهو يلحق بك وينظر لك بصمت فقط..
لفت انتباهك كتاب ما فحاولتي الوصول اليه لكنك لم تستطيعي..
" اه.. ساطلب من صاحب المكتبه المجيئ لجلبه! "
قلتي كلامك وسرتي لمنادات صاحب المكتبه الا ان ريوس قد امسك بمعصم يدك وسحبك نحوه وبيده الكتاب الذي اردته...
" لا تطلبي المساعده من الغير بينما انا موجود هنا!"
تحدث بنبرة هادئه غريبه..
