South

1.3K 70 14
                                    

.

.

اه ها قد استيقظت..

لما قد انهض من نومي بسرعة هكذا؟..

هل لانه يود اعطائي تجارب اخرائ ويختبر صبري؟

ان كان الامر كذالك فانا ساستمر رغم تعبي..

افرش اسناني امام المراة وعيناي متعبه مرهقة..

غيرت ثيابي وخرجت بعد تناولي بعض الطعام..

تعلمون انه الليل الان؟..

احب السير في الليل..

لقد تركت كل الذين حولي لان يتدخلون كثيرا لامر خروجي ليلا

كم انهم سخفاء، احب الليل لانه هادذ ولا يوجد فيه كثير من الناس المزعجين..

لقد سكنت بمفدري في منزل لا تعرفه عائلتي لكي فقط ابتعد عن نقاشاتهم وجعلي التزم باشياء اكاد اجن حرفيا بسببها..

جلست فوق المدرجات انظر بهدوء لمجموعك الفتيه اولئك..

يبدو انهم مجتمعون لنقاش شيئ ما..

اصوات ضحكهم مزعجه لذا نهضت لاغادر المكان لكن احدهم قد نادا نحوي لايقافي..

نظرت اليهم ثم سرت مغادرة دون اهتمام لهم..

لكنني اصطدمت بشخص وتراجعت ناظرتا اليه

لم انكر خوفي من شكله، وجسده الضخم، اضافتا لطوله الفارع بينكما

التقت عيناه الحادة الباردة في عينيك الهادئة القلقة..

ما زلتي تذكرين هذه الحادثة، بالرغم من مرور عدت ايام عليها..

تفكرين بامره، لم يوذك رغم كونه جانحا، انه مختلف نوعا ما وكان هادئا

تجاهلت ذالك واكملتي سيرك نحوه مقهئ لاخذ قهوة صباحيه..

خرجت بعد مدة  وسرتي لوحدك ، ترين الناس حولك يسيرون كثنائي او مجموعة رفاق سعداء لكنك عكسهم..

لم تحظي يوما باصدقاء يقدرون مكانتك لذا انسحبتي حفاظا علئ نفسك ومكانتك..

جلستي بعد سير علئ مقعد وتنهدتي بضجر، انزلت راسك وذكرا رفاقك بدات تتجول حولك..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|Imagine |TOKYO ᖇᕮᐯᕮᑎGᕮᖇᔕ ‌♬⁩؛ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن