part one

6.5K 43 0
                                    

وقفت انظرله من بعيدها هو (ديلان ليف امامي من جديد

أضع خيوطاً من شعري خلف أذني أبتسم له وهو يبتسم قبل أن تتحمس كثيراً، قام بالانتقال ل حي خاص بنا واصبحنا  اصدقاء بعد أن تقابلنا في السنة الأولى من الثانوية.

مازلت أتذكر الألم الذي شعرت به.... الفتى الذي كنت معجباً به كان مشغولاً بمضاجعة كل فتاة في المدرسة ما عداي

حسنا، أنا أعرف ما كنت أفكر، من الواضح أنني لست مثيرة وهو ما ربما كان على حق.
في المدرسة الثانوية كان وزني هائلا مع الوزن في الأماكن الخاطئة وكان شعري أسود لكنه كان (ديلان ليف) لقد ضاجع كل فتاة مستعدة من القنبلة الشقراء إلى تقويم الأسنان مرتدية زهرة الحائط لقد لعب معي لكنه لم يضاجعني أبداً
آه! أكره نفسي

رؤيته الآن يجعلني أنسى أننا كبرنا ونحن الآن في العشرينات من العمر.... أَخذَني إلى الأيامِ عندما كان يَلتقطُني في تلك الشاحنةِ البيك أب الزرقِاء القديمةِ.....

كان والداي يكرهان ذلك، كنا نعيش على الجانب الأيمن من القضبان وكانوا قد اشتروا لي سيارة فولفو جديدة لكن كنت أفضل أن أقفز في شاحنته  على قيادة سيارتي الحمراء الساخنة.

"ديلان" ناديته ولوّحت له  فوضعت يدي تحت ثوبي وتلوَّحت بكامل وركي وأنا اسير نحوه.

أعلم أن التقدم في السن قد أفادني،  أشاهده ينظر علي صدري المزدوج، ويزلق نظره أسفل معدتي المستوية ويأخذ وركي..... أردت أن أستدير لكي يرى مدى نجاح تحدي القرفص ذاك على مؤخرتي لكنني قررت أنه سيتمكن من رؤيته لاحقاً
وعندما وصلت إليه نظرت إلى أعين الطحالب الخضراء وشعرت بنفسي أسقط فيه..... وضعت يدي على ذراعه وتكلمت بإغراء قدر استطاعتي "لقد مر وقت طويل جدا"

لقد تعطل عالمي وهو يقول هذه الكلمات

سمعت صوت ناعم يقول اسمي بينما كنت أحتسي الروم والكوكا في الحانة التفتت لأرى صديقتي القديمة (ليلي ) تلوح لي كان علي أن أقوم بخدعة مزدوجة بينما كنت أحدق بها متى تحوّلت من كونها غريبة الأطوار و غير صبيانية وتركتكِ تجربين ذلك معي (ليلي) إلى المرأة التي تمشي بإتجاهي؟

خذ لحظة لتبدي إعجابك بالمنظر وهي تمشي نحوي لتتفحصها جيدا.
شعرها الأسود المجعد أصبح الآن ممتلئاً ومليئاً بالتجاعيد الطبيعية قد يكون نسجاً لكنه لا يزال يبدو جيداً عليها كل البودج الذي كانت تملكه يجعلها تبدو لطيفة لتضع عليها قد نضجت وترسخت بشكل جيد

كنت أريد أن أضرب ذلك الشيء الغاضب لكن كنت أعرف أنها خارج الحدود المسموح بها حرص والدها على فهم أن طفله الغالي جيد جداً بالنسبة لي أو لأي رجل

عندما كانت تمشي نحوي صدرها كانت تقودها ، وعندما قلت أنها تقود أعني أن تلك الأشياء كانت تفيض ويداي كبيرتان

After 8 Year'sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن