القصـــــــة الرابعــــــة: منزل عائلتي..

456 13 10
                                    

قصة شاب من سوريا الحبيبة...


شاب من سوريا في أوائل العشرينات من عمره، فقد كل أسرته ولم يتبق إلا هو، أخذه عمه ليعيش معه.


في إحدى الليالي بينما كان يجلس بمنزل عمه وكل من بالمنزل كان قد خلد للنوم، شعر الشاب بالاشتياق لمنزله وأهله الشهداء، فقرر الشاب الذهاب للمنزل، ولأن المنزل كان قريبا من منزل عمه قرر الذهاب سيرا على الأقدام.


وهذه المنطقة كانت مهدمة وموحشة بسبب القصف، فشعر الشاب بخوف يسري بجسده ولكن حنينه واشتياقه جره للمنزل أيضا؛ وبينما كان يسير ويشعر بشعور مخيف رأى من بعيد شخصا ما أيضا، فقرر أن ينادي عليه ولكنه لم يستجب لندائه فركض تجاهه حتى يلحقه ويسير معه ويأنس بصحبته حتى يصل بيته ففي النهاية فكر الشاب أن وجهتهما قد تكون واحدة.


ولازال الشاب يركض ولم يتبق إلا بضعة خطوات ويلحق بالشخص، وما إن وصل الشخص لشجرة ووصل بعد قليل عندها الشاب كن الشخص قد اختفى!


أيقن الشاب أنه لم يكن بشريا مثله، واستبعد نهائيا فكرة كونه كذلك لأنه لم يغب عن ناظره،


وعندما وصل إليه تبخر في الهواء،

أكمل الشاب ركضا حتى وصل لمنزل والديه ودخل به، وظل مستيقظا طوال الليل يأبى النوم أن يأتيه من هول ما رأى ومن الموقف الذي وجد نفسه به، وأول ما حل الصباح عاد لمنزل عمه ولم يحكي شيئا مما رأى خشية توبيخ عمه عما فعله، فقد عرض بذلك حياته للخطر في حين أنه في غنى وحلٍ من كل ذلك.

7 قصص جن رعب..!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن