قصة فتاة في آخر عامها الثانوي...
انتقلت مع أسرتها لمنزل جديد، كان فخما للغاية وبسعر مناسب جدا ويعتبر أقل مما يستحق، كان المنزل إليها بمثابة مناخ طبيعي وصحي ومنعش للدراسة.
وفي إحدى الليالي كانت الفتاة تدرس لوقت متأخر من الليل كعادتها لتحصيل العلم ومذاكرة واستذكار دروسها، كان حينها قد مر أربعة أسابيع على العيش بهذا المنزل.
دخلت في المرة الأولى للمطبخ عندما شعرت بشيء من الجوع، فتناولت شيئا خفيفا وأعدت لنفسها كوبا من القهوة السريعة، كانت متيقنة من أنها أطفأت نور المطبخ عندما خرجت منه.
وعندما عادت إليه بالمرة الثنية لتضع الكوب بالحوض وجدت النور مشعلا، شيء أدهشها وخاصة أنها توقن أن كل من بالمنزل نائمين باستثنائها، كما أنها متيقنة من إطفائها له.
دخلت المطبخ وإذا بها تجد شيخا عجوزا أبيض اللون وملابسه ولحيته الطويلة بنفس اللون، صدمت الفتاة ولم تفعل شيئا إلا الصراخ فاستيقظ كل من بالمنزل ووجدوها على حالتها واقفة متشنجة تصرخ وتصرخ ولا تتوقف عن الصراخ.
ضموها إليهم ولكنها لم تتوقف أيضا عن الصراخ، وعندما هدأت كان جارهم قد أتى ليتبين ما حدث معهم، وعندما قصت الفتاة ما رأت بعيون دامعة أخبرهم الجار أن المنزل من الأساس مسكون بالجن!..