شَوقِي يقتُلني.

10.7K 232 41
                                    

- إِخترَقتي قَلبي عُنوة دونَ إدرَاكي.
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
-أفسَحي لِي ضلعَيِك،أودُ الخِلودَ فِي موِطني.

___________________________

- أُمِيييي ،أين حاسوبي هل أخدَه ذالك الصعلوك مجددا.

-لا أستطيع تحمل إبنكِ بعد الآن سأبرِحُه ضرباً حتى الممَات!.

. صَوت صراخِها أصبح يعلُو المكَان بينما أخاها فَر هارباً فور سماعه لنبِرَتها المُستشعَر الغضبُ بها لذا أبسط حلٍ للهروب من شرها حالياً هو الاختباء.

- ويحُك،اياك ولمس مدللي لازال صغيراً على الموت أيضا لما لا تدَعينهُ فقط لهذه المره وأعدك نيابةً عنه أنه لن يجرُأ ويلمِس حاسوبكِ مجددا،لديه بحث مهم عليه تجهيزه.

قالت الأم بينما تمسح على كتف ابنتِها بوجهٍ متوسل تحاول تهدِئتها واقناعِها بينما كاثرين فقط تناظرها بوجه تكسُوه تعابِيرُ الغضَب تُكتِف ذراعيها لصدرها مما يدل على عدم رضاها.

- أميي انتِ دائماً تقولين لي نفس الشيء وتدافعين عنه ، لما لا تشترين له واحداً وتُرضي الاثنين رغم انني اشتريته بمالي الخاص لاكنه لازال يشاركني به بدلا عن أن يرتجل ويعمل من أجله.

قالَت كلامَها ببُؤس لتُفرق الأم شفتَيها مبتغيةً الحديث.

-عزَيزتي تعلمين انه اصغر منك سنا ولازال يدرس كيف لهُ أن يجِلب المال؟.

-لايُهمني،جِدي حلاً والا حطمت وجهَه القبِيح ذاك.

أنهت كلامها مغَادرةً الغرفة بغضب يكسو ملامحها
لتنزل للأسفل حيث تتموقع مائدة الإفطار لتجلس حيث يتمركز كرسيها جانب أبيها كعادتها فهي مدللته

-اوموو حلوتي جاءت.

قبَّل جبينها ليمسح على رأسها

-هل صغيرة أبِيها حضت بنوم جيد وكافٍ؟

-مؤكد أبي ،وماذا تعرف عني؟هل كنت لأكون جانبك الان وأنا نعِسَة؟

قهقه أباها على كلامها فهو يعرف جيدا كم أنها أكثر شخص يحب النوم بالمنزل ليشير برأسه نحو الطعام

-هيا تنَاولي افطَاركِ حُلوتي

أومأت له لتأخُد الشوكة بَين أصابِعها لتهُم بالأكل كما طلب منها والدها.

___________________________

بمَكان آخر حيث يتواجد ذالِك الثلاثيني على سريره المُتواجد بغرفته المعتَمة مُتربعا غائصا بأفكارِه السوداوية حولَها،أكلَت تفكيره واستحوَذت على كِيانه من أولِه لأقصَاه...

استقام من مضجعه نحُو مكتَبه ، أخَد مفاتِيح حاسُوبه بين أصابعه فاتحاً شاشته، صُورة كاثرِين الصغيرة لازالَت بذِهنه عالقة قبل شاشة حاسُوبه ،أخذ يتَأملها لبِضع ثوانٍ والابِتسامة ترتَسم على محِياه بوضُوح.
أفرق بَين شفتِيه أمام حاسوُبه قاصِدا الحديثَ يُخاطبها

-كيف النظَر لصورِك وأنتِ صغيرة فقَط قادِر على جعِل مزاجي يتحسَن؟أجَل كيف لو أخَدتك بيِن أضلُعي؟آااهٍ منكِ كاثرِين..

أغمَض عينيه مُستمتعا يتخيلُها تَـغوص بأحضَانه تُخدرُه بلمساتِها على بشرَته وتملء المكَانَ بضحَكَاتِها.

-أنتِ تُرهقينَني بمعنى الكلِمة كاثرِين ، أنتِ الداء والدَواء بالوقتِ ذاته، تُحددين مَصيري.

بعد انهاءِ حديثِه أخَد فأرَة الحاسُوب بيدِه يضغَط على أيكُونة الجيمايل،قاصِداً ارسَال رِسالة وقَد كان يأمُر فيها أحَدًا بِتعقب مكَان محبُوبته كاثرِين وايجادها.

طَال انتظارُه لسبعَة عشَر سنة،هو يعلَم بتواجِدها بكُوريا حاليا لاكِنه لا يعلَم بأي مكانٍ تقطُن به بعد..
هو بالأصِل لا يعلم حتى كيف تبدُو..يعرِف عنها كل شيء حرفِيا لاكنه لم يُرد رؤيَة شكلها فقد لكونِه كان يعتَقد أن رؤيتها ستزِيد من شوقِه أضعافا وهُو بالكاد يتحَمل.

دعونا نتحدث عَن مهووسِنا قليلا وبإسمه نبدأ.
جِيون جونكُوك بالواحِد والثلاثِين من عُمره،كُوري الأصِل، رَجل أعمَال مُهِم ومشهُور على نِطاقه، لدَيه نفوذ والكُل يهابُه.
دائِما ما يُظهر قسوَته مع الجمِيع فهَذِه طبيعتُه، لا يهتَم بِغيره ولا يُعير اهتماما لشَيء سوى عملِه ونفسِه، وبالنِسبة لشكلِه وبِنيته الجَسدية.. لنقُل انه مِثالي ذو شعر فحمي وعينين حادتين ، يمتلك جسما ضخما مع عضلات ِ كتِفيه و بَطنه المكتنِزة كمَا يبلُغ طوله حوالِي 1.97 ، يمتلك وشُوما عِدة،واحدٌ بذراعه اليُمنى و بظهره و صدره وأخِيرا بإصبَعه السبابة ، يمتلكه على شكل حرِف K (طبعا كلنا عَلى دِراية بِصاحب الحَرف).

.
.
.
.

وبكدا بنكون خلصنا البارت الاول.
مب راضيه عليه مره بس اعذرونا .
المهم دعمكم مهم جدا لحتى أستمر.
رأيكم بالبارت؟

الشخصيات:

كاثرين؟

جيون؟

كاي (أخ كاثرين) ؟

أم وأب كاثرين؟

OBSESSED||47 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن