"سيرينا... ابنتي العزيزة لا يجب أن تبقي مستلقية في غرفتك"
والدتي المزيفة، أنا لا احب الخروج لما لا تفهمين هااا؟!
"سأخبر جيرين أن يصطحبك إلى الحديقة"
نبس والدي المزيف وبالفعل ثوانِ بعد أن نادى اسم جيرين ورأيتُ صاحب الشعر الفحماوي وعينيه البنفسجيتان
لم ارى في حياتي عينان كهذا اللون، ربما في هذا العالم معجزات كهذه ليست مستحيلة
مثلاً ديرين لديه عينين قرمزيتين كشعلة النار
وهذه العائلة ومن ضمنها أنا لدينا لون شعر أبيض
جميعهم لديهم مُقلتين زرقاوتان ما عداي أنا ووالديمقلتينا سوداوتان كسواد الليل ربما هذا ما يميزني لدى الجميع
متناقضين تماماً شعر أبيض وعينان باللون الأسود***
"سيدة سيرينا"
"نعم؟"
"ما الذي تهدفين له هذه المرة؟"
م.. ماذا؟
لما يعاملني وكأنني قاتلة لديها خُطط في أيّ مكان وزمان؟!"ماذا تقصد؟"
"هل ستعودين لأذية شقيقك أرون مرة أخرى؟"
"ما بك؟"
"هل تدّعين بفقدانك للذاكرة لنتعاطف معك؟!"
واااه، هذا المخبول لقد جنّ تماماً
بالمناسبة يبدو أن ارون يعني له الكثير
نعم أتذكر في الرواية أن جيرين كان ابن دوق هَلك منذ سنوات عديدة وقام والد سيرينا برعايته منذ الصغر واصبح ارون صديقه المفضل" عذراً؟، لكن مهما كنت لا أذكرك أو أذكر شيئاً عن هذا العالم لا يمكنك التحدث معي بهذا الشكل"
جحظتُ عيناي له لوهلة ثم تجاهلتهُ واكملتُ سيري
هذا الجيرين المزعج لم يعجبني منذ استيقاظي في هذا العالم، ذُكر عنهُ أنه ممثل بارع لا يُظهر مشاعره الشخصية اذاً لما أظهر لي ذلك التعبير المزعج واتهاماته السخيفة
" سي... رينا... "
"ااه،أ..أرون؟"
نعم أرون شقيق سيرينا المُحب لها رغم أنها كانت تتصرف بلؤم كبير، يبدو وكأنه متردد في التحدث إلي
"هل تريد أن نتحدث؟"
"ها؟"
"لا بأس اذا لا تريد ذلك"
"لا لا أنا لا أقصد ذلك... لنتمشى"
نعم خذني من بين يديّ ذلك المزعج جيرين
نظرتُ لجيرين ببرود وقلتُ له" هل سمعت؟ سأتمشى مع شقيقي لذا لا داعي لمرافقتك لي"
"نعم جيرين اطمئن سأرافقها جيداً"
أنت تقرأ
أنا شريرةُ رواية، هل سأعيش؟
Fantasyأعطيت لي فرصةٌ ثانية لأعيش بعد موتي ولا أدري سبب حصول هذا لما تجسدتُ في جسد شريرة الرواية التي قرأتها مراراً وتكرارًا لأخي في حياتي السابقة والتي ستموت موتًا بائسًا، لما عدتُ للحياة في رواية أو بالأحرى لما جسد الشخصية الشريرة؟