لنبدأ باتباع تعاليمه لعلّه يفيدني بشيء هذه المرة، كما في السابق علي أن أركز على الطاقة
ركزي سيرينا يجب أن لا أجعل الأمور تسوء
أغمضتُ عيناي وأنا واقفة في وسط الساحة، الجميع يراقبني من بعيد حتى لا يُصاب أحد منهم
بدأتُ أشعر بالطاقة داخلي كما حدث من قبل، علي فقط تركيزها في يدي
أرجو أن لا تخيب آمالي، لنفعلها
الطاقة الأن أشعر أنها تسير في عروقي نحو...
يدي
قمتُ بفتح جفوني ورأيتُ شعاعي الذهبي خارج من يدي
هتف الجميع بارتفاع آمال لديهم، كنتُ مبتهجة لأني أستخدم سحر أو طاقة لا أعلم ما هي
لكنني أتحكم به الأن... ظننتُ ذلك
"مهلاً... ماذا يحدث"
أوه لا، أنا أفقد السيطرة على يدي
"معلم! أنا أفقد السيطرة"
هلع الجميع من فكرة أن يعاد الحادث مرة أخرى، لكن بحركة سريعة جرى ليون نحوي وأظهر ذات دائرة الرموز من البارحة
وقيدتني أنا وقوتي قبل أن أفقد السيطرة تماماً
يا الهي أنا ممتنة لأنه هنا كانت الأمور ستصبح سيئة
"هل أنتِ بخير؟"
"أجل، شكراً لك"
" لا تقلقي، تحتاجين لوقت حتى تسيطري على قوتك"
"ليس لديها وقت!"
قاطعنا الأمير دييغو وهو مُحتد بعينيه وبكلماته أيضاً
"ماذا تقصد؟"
"لا يمكنكِ أخذ كل راحتك وأنتي فقط تتمرنين تمرين بسيط وسخيف"
وااه هذا الأمير الوقح المتعالي والبغيض
هل يظنني أداة تقوم بعملها فقط على أتم وجه!
" أيها الأمير، أنا لستُ حيوان دون شعور يقوم بعمله فقط!"
طفح الكيل، هو يريدني أن أطور من نفسي بأسرع ما يمكن وكأنه يعلم ما أجربه من صعوبة
" هل ظننتِ أنكِ شخص عادي يريد العيش بهناء؟"
اقترب مني أكثر دون تردد، هذا الشعور الذي يغمرني الأن
يذكرني بأول مرة قابلته بها عندما كانت كلماته حادة ومخيفة بالنسبة لي
" أنتِ قديسة تخدم الأمة"
تخدم الأمة...
لستُ بخادمة تعمل من أجل أحد، أنا فقط أقوم بواجبي ولستُ كلبة وفية لأحد
هم يريدون اخضاعي لكن لسوء الحظ لديهم أن صبري قد نفذ ومن الأن...
"الأمير دييغو"
سأصبح وقحة مجنونة
"لا تجرؤ على التحدث مع القديسة بهذا الشكل"
أنت تقرأ
أنا شريرةُ رواية، هل سأعيش؟
Fantasyأعطيت لي فرصةٌ ثانية لأعيش بعد موتي ولا أدري سبب حصول هذا لما تجسدتُ في جسد شريرة الرواية التي قرأتها مراراً وتكرارًا لأخي في حياتي السابقة والتي ستموت موتًا بائسًا، لما عدتُ للحياة في رواية أو بالأحرى لما جسد الشخصية الشريرة؟
