وصلنا أخيرًا إلى قصر ولي العهد
بعد أن تقيأتُ مرتين بسبب دوار الحركة
كانت أول مرة لي أخرج فيها من قصر الدوقأريد أن اشنق نفسي هذا محرج تقيأتُ أمام ديرين وليلي
"أنستي"
"نعم ليلي"
"نحن سننتظركِ هنا"
"مهلاً ألستُم آتين معي؟"
"بففت أنستي لا يجوز دخولنا معك"
لما تضحك ليلي؟
هل ما أقوله غريب
لما لا يصحّ أن يرافقوني"حسناً، يمكنكم الرحيل إلى القصر هذا مُتعب لكم إن بقيتم تنتظروني هنا"
"لا أنسة سيرينا ليس مُتعباً سنبقى في العربة لذا لا بأس "
" ل.. لكن... ديرين"
" هيا اذهبي أنستي لا تتأخري عن ولي العهد "
" حسناً سأحاول ألا أتأخر عليكم، وداعاً"
"خذي راحتك، وداعاً أنستي"
إنهم لطيفين جداً هل في العاده الخدم ينتظرون أسيادهم في الحرّ والبرد دون الشكوى
هذا مزعج قليلاً، إنهم بشر أيضاً لا يروقني قيامهم بذلك***
" أنسة سيرينا، إنها لطيفة جداً "
" نعم بالطبع"
" لم اتخيل يوماً أن تتحدث معي أكثر من كلمتين غير شؤون طلباتها، والان هي تهتم لأمري حتى"
الجميع لاحظ ذلك، الأنسة سيرينا أصبحت ليّنة القلب وحَسِنة التعامل
ليس فقط مع عائلتها بل معي أنا وليلي وباقي الخدم
أتمنى أن نبقى بهذا القرب من العلاقة
على الأقل أن نهتم ببعضنا البعض دون الاهتمام للمناصب***
" ابنة الدوق الكريمة، الأنسة سيرينا تشرفنا بحضورك"
واااه يالا هذه الترحيبات
ماذا سأقولُ لهُ هذا"شكراً لك من أجل لباقتك"
"ولي العهد ينتظركُ في غرفته في الطابق الثالث"
لما في غرفته، أليس هذه اللقاءات تكون في المكتب أو ما شابه؟
كيف هو ولي للعهد...."وصلنا سيدة سيرينا، ولي العهد وصلت الأنسة سيرينا"
" فلتتفضل"
أووه صوته رجولي للغاية
حسناً لا وقت للمراوغة، سأدخل وأتصرف جيداً...
آمل ذلك...." ولي العهد شمس الامبراطورية، إنا الأنسة سيرينا أحييك"
لم اره بعد أنا انحنيتُ بسرعة لدرجة أني لم ألمحه
ما بالك سيرينا أنتِ ابنة الدوق هل ستكوني متوترة اااغغ...
أنت تقرأ
أنا شريرةُ رواية، هل سأعيش؟
Fantasyأعطيت لي فرصةٌ ثانية لأعيش بعد موتي ولا أدري سبب حصول هذا لما تجسدتُ في جسد شريرة الرواية التي قرأتها مراراً وتكرارًا لأخي في حياتي السابقة والتي ستموت موتًا بائسًا، لما عدتُ للحياة في رواية أو بالأحرى لما جسد الشخصية الشريرة؟