PART 11

3.2K 197 24
                                    


_في القصر الامبراطوري _

"اذاً أنت تقول أن سيرينا هي صاحبة النبوءة؟"

"نعم لقد شهدتُ استيقاظ قوتها أمام أعيني"

"كنت أعلم أنها تتمتع بهالة غريبة لكن ظهر أنها الشخص الذي أريد امتلاكه"

"لن تمتلكها فهي ملكي بما أنني أول من شاهد قوتها"

"الأمير الثاني لا يجب أن تعارضني بما أنني الملك! "

" وماذا بمقدورك أن تفعل يا امبراطور؟"

" أنت..."

"أخبرتك لأن لدي خطة أريد تطبيقها في يوم مميز لسيرينا "

" أخبرني بما تفكر؟ "

***

هذا مزعج
لما يستدعيني الدوق منذ الصباح
لا أرغب بالمشي
أو فعل شيء اليوم

قمت بدقّ الباب عندما أسقط الأذن لي بالدخول
كعادته يبدو بهدوء تام
بهالة هادئة
وبنظرات خالية من التعبير
لا أستطيع فهمه

" اجلسي سيرينا"

جلست على الأريكة
وجلس هو الأخر أمامي

"هل أنتِ بخير؟"

"نعم، وأنت هل شُفيت جروحك؟"

"أجل شُفيت تماماً"

هل يريد تأنيبي لأني جعلته طريح الفراش لأيام
لكن ما ذنبي لم أستطع التحكم بجسدي في ذلك اليوم
أو ربما يريد توبيخي لأني حاولت القفز من البرج

"سيرينا"

"نعم؟"

بدا تعبيره جدي
ماذا يريد اخباري يا تُرى؟

"هل تعلمين ما هو الشعاع الذي ظهر من خلالك ذاك اليوم؟"

"لا..."

لم أذكر أني قرأت في الرواية عن قوة ظهرت لسيرينا
فقط انتهى ظهورها في الرواية
بموتها دون ورود ذكر أنها كانت تمتلك سحر أو قوة أخرى

" علي أن اخبرك كل شيء بما أن كل شيء قد حان ظهوره"

"ماذا تقصد بذلك؟ "

كلما يطيل سكوته
كلما أعلم بأن الأمر الذي يريد اخباري به هو أمر كبير

"سيرينا ذلك الشعاع الذهبي... هو شعاع القديس"

مهلاً ماذا؟!!
كيف لهذا أن يحدث؟!
لم يرد ذكر أن سيرينا ستصبح قديسة!

" ماذا تقول؟! "

" سيرينا دعيني أروي لكِ منذ البداية منذ أن ولدتِ"

ماذا بحق الجحيم!
لما أحداث الرواية تؤول لهذا الحد؟!
كان لا بد أن يتغير معظم أحداثها لكن
ليس لهذا التغير

أنا شريرةُ رواية، هل سأعيش؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن