الحادى عشر
من يأتي لي بقلب كقلب فقيدتي الراحلة، من يَستوعب تلك الحكايا التي تستوطن قلبي وتأكل ذاكرتي، مَن ينفض الحزن عني بعد موت أختي-أنجى قالها مراد بصدمه تحرك سريعا بأتجاه النقاله أنجى حبيبتى فى أى
-أبعد لو سمحت لازم تتدخل العمليات
أقترب عدى سريعا من عهد التى تبكى وتمسك يد شجن
-عهد عهد فى أى أمسك وجهها بين يديه يحركه
-أنجى أنجى قالتها ببكاء أقترب مراد سريعا يحتضنها لتنهار بداخل أحضانه: خالووووووو أختى اااااااه أختى يا خالو جلست على الارض وهو ما زال ممسك بها
-أهدى أهدى أى حصل أحكيلى قالها ودموعه تتساقط
-معرفش معرفش
-كانت حالتها صعبه جعلت الجميع ينظر لها بحزن أمسكها عدى يجلسها على الكرسى
-عهد أهدى أهدى عشان خاطر شجن قوليلى أى حصل أزاى دة حصل
-هزت رأسها بلا وهى تبكى جدو فين جدو انتو بتعملوا أى هنا تحركت سريعا بأتجاه مراد جدو فين
-أهدى يا عهد أهدى
-فين جدو قالتها بصراخ
-تعالى يا عهد هوديكى ليه جذبعا عدى لتقف أمام الباب تنظر له بصدمه لا لا يا رب لا والنبى لا
-أهدى يا عهد
-يارب يارب لا لا عايزة أدخل أرجوك خليهم يدخلونى
-حاضر بس أهدى ذهب لأحضار لبس معقم لتتدلف للداخل
-جدو فتح عينك أنا أسفه سامحنى بس قوم أنا محتحاك يا جدو أنجى بتموت يا جدو فتح عينيك اه يا جدو كل حاجه بتبوظ يا حدو قوم عشان نمشى أنا مش عايزة أفضل هنا أرجوك وضعت رأسها على صدرة تبكى بصوت مرتفع وبأنهيار وهى تصرخ بأسمه جذبها عدى للخارج بصعوبه
-أحتضتنها لعل يهدئ من روعها ولكنها بكت أكثر كانت تكتم صراخها داخل أحضانه تساقطت دموعه هو الاخر على ما تمر به أبعدها ومسح دموعها
-تعالى نشوف أنجى هتبقي كويسه أن شاء الله
-يارب يارب قالتعا وهى تذهب معه
وقفوا حميعا بجانب غرفه العمليات كانت تأخذ شحن بأحضانها ودموعها تتساقط طالت المدة
-عهد خدى ألبسى دة عشان الدم اللى مغرقك دة قالتها نغم
-لما أطمن على أنجى يا نغم قالتها ببكاء
-هتبقى كويسه متبكيش كفايه قالتها ببكاء وهى تحتضنها
-مر بعض وقت أخر ليخرج الدكتور تحركت سريعا بأتجاه
-أختى كويسه مش كدا
-البقاء لله
لم تتحمل لتسقط أرضا مغشيا عليها حملها عدى سريعا الى أحدى الغرف أما شجن فأحتضنتها نغم وصفا أخذ زهير يواسى مراد فى هذة اللحظات أتى فريد
-بنتى بنتى فين فى أى شجن ماما فين
-البقاء لله يا فريد قالها زهير
-بتقول أى بنتى قالها وهو يحلس عالكرسى يمثل الحزن
أما هى فحملها بين يديه ليدلف بها الى اقرب غرفه وضعها على السرير حاولت الممرضه ان تجعلها تستيقظ ولكن حينما فتحت عينيها ظلت تبكى وتصرخ بأسم أختها
دلفت شجن سريعا لتحضتنها: خالتو هو برة أنا خايفه خايفه
-متخافيش أنا معاكى قالتها ببكاء تعالى أمسكت يدها ومسحت دموعها خرجت وذهبت اليه كانت تنظر بكره دفين لاحظ عدى نظراتها ونظرات شجن المرعوبه
-أقترب شرطى جالنا بلاغ بأن فى واحدة مضروبه بالرصاص
-أقترب عدى اه بس حضرتك شايف الوضع
-أعذرنى يا عدى بيه بس دى جريمه قتل وهنفتح المحضر عشان نباشر التحقيق
-ايوة لازم تجبلى حق بنتى هى كانت قاعدة هى واختها فجنينه الفيلا وبيتكلموا بس فجأه لقيت عهد بتصرخ معرفش أى اللى حصل
-مين عهد
-أنا
-أى اللى حصل يا أنسه عهد
-صدقنى معرفش كنا بنتكلم فالجنينه ومعرفش أزاى فجأه سمعت صوت رصاصه ولقيتها بتقع بين أيدى قالتها ببكاء
-حد تانى كان معاكوا
-لا
-تمام هنفتح المحضر وهنباشر التحقيق عن أذنكوا
كان مراد ينظر لها بصدمه ولكنه علم ما تخبئه
مر الكثير من الوقت لينهوا الاجراءات للدفن كانت تجلس بالسيارة تنتظر ذهابهم حينما لم تجد أحد على القبر أقتربت هى وجلست بجوارة تبكى بحرقه
-أنا أسفه يا أنجى أنا السبب سامحينى اااااااه يارب
-عهد قالها عدى
-مسحت دموعها لتجيبه بجمود: نعم
-البقاء لله
-شكرا
- تعالى أروحك
-لا شكرا أنا رايحه لجدو
-عهد أنتى من أمبارح مأكلتيش ولا نمتى
-عارفه قالتها له ثم رحلت
لم يستطع تركها ظل بجوارها كانت تقف تنظر لجدها خلف الزجاج تبكى
مر أسبوع عاد جدها الى المنزل بدأت تقف مرة أخرى وأستعادت توازنها
-شجونتى حبيبى عارفه فين الخزنه بتاع ماما
-أه يا خالتو فى شقه بابا اللى كنا فيها
-عارفه عنوانها يا شجن
-أه
-طيب وبابا فين
-بابا سابها أنا معرفش بابا فين أصلا مبشفهوش كان بيجى ياخد من ماما فلوس وكنت بشوفه بس
-تحدثت بأستغراب طيب تعالى قوليلى العنوان عشان نكتبه على Gps
-حاضر...........
-طيب فين مفتاح الشقه
-معايا دقيقه ذهبت وأحضرته: أهو
-تمام تعالى يلا خرجت للخارج هما الاثنين لتذهب الى المكان المقصود دلفت الى الشقه لتريها شجن مكان الخزنه أخرجت المفتاح لتنفتح بسهوله كانت تحتوىى على أوراق كثيرة أمسكتها لترى بها أشياء تدين فريد السويدى تهرب من الضرائب صفقات مشبوهه الكثير من الاشياء ظلت تقرأ
بذهول مما تراه وتقرأه صور له مع بعض الاشخاص وكأنهم يتسلمون شئ من بعضهم البعض مر الكثير من الوقت جمعت ما قرأته لتسحب أخر ورقه كانت ورقه وحيدة جذبتها لتنظر بصدمه
"تطابق تحليل ال DNA للطفله عهد السويدى مع وليد القاضى بنسبه 100٪
-خالتو أنا تعبت من ريحه التراب يلا نمشى
-جمعت عهد الاوراق كلها يلا يا حبيبتى
عادت لمنزلها واغلقت على نفسها الغرفه تحدد أتجهاتها ولكنه عزمت على الانتقام منهم جميعا بدايه من فريد السويدى حتى زهير القاضى أستمعت لطرقات على الباب
-عهد قافله لى على نفسك
-جمعت الاوراق سريعا لتخبئها وفتحت الباب: مفيش يا جدو كنت بريح بس فى حاجه
-اه يا حبيبتى عايز اعرف هنسافر أمته
-مش هسافر با جدو هفضل هنا
-أى لى هتعملى أى هنا
-هاخد حقى من عيله القاضى
-يا بنتى أحنا مش عايزين حاجه منهم عندنا الحمدالله كتير
-لا يا جدو حقى مش فلوس حقى حاجات كتير
-أى هى يا بنتى حرام عليكى متخوفنيش
-متخافش أنت هتسافر مع خالو وأنا فى أقرب فرصه هلحقك
-نعم مستحيل أسيبك
-جدو أرجوك ومتقلقش عليا
-طيب شجن
-هتفضل معايا مش هسيبها أبدا
-لما يجى خالك أتفاهمى معاه أنا خلاص مبقاش فيا حيل للمناهدة معاكى
مر اليوم ودعت جدها بالمطار وعادت هى وشجن لتحزم أمتعتها
-هنروح فين يا خالتو
-عند نغم يا شجونتى
-عند حبيبك
-مبقاش يا شجن أتفقنا هو حاليا متجوز علاقتنا أنتهت
-ماشى
_______________
كانوا يجلسون جميعا على مائدة العشاء
-عهد عامله أى يا نغم
-بخير يا بابا بتتحسن يوم عن يوم
-اللى مر عليها مش هين تشوف أختها بتموت قدام عنيها صعبه الله يعينها
-بس عارف يا بابا مش داخل عليا حوار فريد ولا حتى كلام عهد قالها عدى
-قصدك أى
-كلامهم مش مقنع عهد ملهاش علاقه مع فريد عشان تزور أختها هناك فى حاجه مش مفهومه
-أنت مالك يا عدى شاغل بالك بيها لى قالتها زهراء بغضب
-كاد بالحديث لتقاطعه والدته زهراء عندها حق مينفعش تجيب سيرة واحدة كانت بينكوا علاقه يا عدى دلوقتى أنت مراتك موجودة ولازم تحترمها مش كدا يا زهير
-أنتو محملين الموضوع أكبر الولد مقالش حاجه وعلى فكرة يا عدى أنا حسيت بدة كمان تأثر فريد مش تأثر أب بنته ماتت والبنت الصغيرة كمان كانت بتبص برعب ليه بس الحكومه أكيد لو لقت حاجه هيفتحوا القضيه تانى
أنتهوا من العشاء لتددلف سمر ومهاب
-قلنا نيجى نسهر معاكوا
-أهلا يا حبيبى شرفتنا طبعا من زمان متجمعناش
- أه والله يا مرات خالى دا أنا حتى كلمت منصور وزمانه على وصول فى تلك اللحظه سمعوا صوت الجرس أهو أكيد هو كان هذا حديث مهاب
- كان عدى ينظر لها بأستغراب أقترب منه منصور
- هو فى أى مهاب من امته بيكلمنى وكمان بيعزمنى على السهرة
- مش عارف يا منصور فرحته دى حاسس وراها حاجه
جلسوا جميعا واندمجوا بالاحاديث ليرن الجرس مرة أخرى
-أنتو مستنيين حد ولا أى يا ميس
-أنتو هنا حتى هاجر هنا هنستنى مين
دلفت الخادمه
-زهير بيه فى واحدة برة عايزة حضرتك
-مين
-انا قالتها وهى تقف خلف الخادمه تحركت الخادمه لتظهر
-عهد قالها عدى بصدمه وهو يقف من مكانه
-تركت حقائبها كانوا ينظرون عليها بأستغراب وأيضا على الحقائب
-سلمت عليها نغم بأستغراب أيضا: فى أى
-هتعرفى
-خير يا بنتى وأى الشنط دى قالتها سمر
-نظرة لها ببسمه: شنطى
-تحدثت زهراء بغيظ: لا بجد عارفين بتعملى أى هنا بشنطك يعنى
-زهراء قالها عدى بتحذير
-لا سيبها لا يا زوزو أهدى شوى أحنا هنفضل مع بعض كتير
-أى هو دة أنتى بتقولى أى أتكلمى بوضوح قالتها ميس بغضب
-والله حضرتك أخر واحدة تتكلمى عن الوضوح
-عهد قالها عدى بغضب
-أهدوا بقه فهمينا يا عهد فى أى قالها زهير
-فى أن انا قررت أعيش فى ملك بابا وسط أهلى
-نظروا جميعا لها بصدمه أما ميس وسمر فنظروا الى بعضهم ليبلعوا ريقهم برعب
-مش فاهم يا بنتى
-هفهمك اللى واقفه قدامك تتبقى عهد وليد القاضى
-أنتى مجنونه أى اللى بتقوليه دة هو عشان أمك عاشت مع خالى يومين تتدعى دة
-أقتربت منها بغضب أمسكت يدها وضغطت عليها: صدقينى لو لسانك نطق كلمه غلط فى حق أمى هقطعهولك دفعتها لتسقط أرضا التفتت الى زهير مدت يدها بالورقه دا تحليل كان عامله فريد ليا معرفش أى السبب اللى خلاه يعمله بس دة بيثبت ان أنا بنت وليد القاضى
-يمكن مزور قالتها سمر
-لا بقه أنتو مصرين تخلونى أتكلم تمام نكشف المستور نظرة الى زهير فاكر الرساله اللى حبيبه بعتتهالك
-ايوة بس مفتحتهاش
-بس فى حد فتحها قالتها وهى تنظر الى ميس وسمر
-أنتى بتبصيلنا كدا لى
-عشان أنتو اللى فتحتوها ولا أى يا طنط
-أنتى بتقولى أى مش فاهم حاجه قالها عدى
-هقلك أنتو طبعا عارفين القصه من أول ما وليد حب حبيبه وانتهت عندكوا من لما وليد مات بس هى بقه منتهتش عند جدى ولا فريد هكملكوا أنا قصت لهم كل ما قاله جدها لها تساقطت دموعها بألم
-أنا شفته وهو بيضرب النار على أمى كانت واقفه قدام عينى والسبب أنتو
-أحنا مالنا يا بنتى قالتها هاجر بحزن
-نظرة لها عهد جتلكوا كام مرة عشان تنقذوها منه طيب لى مفتحتوش الرساله اللى كتبتلكوا فيها تنقذوها هى وطفلها طيب لما أنتى فتحتى الرساله لى متكلمتيش
-أحنا مفتحنا
-كدابين أنتو فتحتو الرساله مهاب سمعكوا وانتوا بتتكلموا
-نظروا له بصدمه
-مهاب قالها زهير
-أيوة يا خالى من فترة سمعت أمى ومرات خالى بيتكلموا على رساله واللى فهمته ان اللى كتب الرساله كان عايز تساعدوه
-بس أحنا فكرناكى موتى معاها
-عذر أقبح من ذنب يا ماما لى متكلمتوش قالتها نغم
جلس عدى وأيضا زهير بصدمه مما أستمعوا له أقترب منصور منها
-يعنى أنا رفعت السلاح على أختى وكنت هموتها قالها ودموعه تتساقط
-أقتربت منه عهد حاوطت وجهه بين يديها: أنا كويسه
كنتى عارفه يا ماما باللى مكتوب فى الجواب قالها منصور وهو ينظر الى والدته
-لا مكنتش أعرف والله قالتها بدموع صدقنى لو كنت أعرف كنت عملت المستحيل عشان أساعدها
-أقترب زهير من ميس: أنتو لى مقلتوش
-مكناش نعرف أن كل دة هيحصل يا زهير
- جلس زهير بتعب
-بابا أهدى أرجوك قالتها نغم
-طيب يا جماعه أنا حاليا قررت أعيش وسطكوا أتمنى تشفولى أوضه ليا أنا وبنت أختى
-أنتى مستحيل تفضلى هنا خالى مينفعش هتفضل أزاى قالتها زهراء بتوتر
-لى يا زهراء مينفعش أفضل هنا
-أى اللى لى أزاى هتقعدى مع واحد كنتى بتحبيه وكمان أتجوز
-والله أنتى قولتى كنتى ولو وحودى هيزعلك وهيخنقك فيلا مامتك جنبينا هنا تقدرى تروحى تقعدى وهو لو عايز يقعد معاكى عادى مهى عمته برضوا
-عهد قالها بغضب أنتبهى لكلامك
-أبتسمت له ثم تحركت تجلس بالخارج لتتركهم سويا
-أنت يا مهاب اللى قلتلها قالتها سمر بغضب
-أى كنتو عايزين الحقيقه تفضل متخبيه ولا أى قالها زهير
-يا زهير أنا مش مصدقه الكلام دة ممكن يكون ملعوب من فريد
-لا قالتها هاجر هى بنت وليد أنا متأكدة
-أزاى يا ماما
-أيديها فيها وحمه شبه اللى كانت عند وليد وحتى طريقه كلامها حاسه ان أنا شايفه وليد قدامى قالتها بدموع
-دا ميثبتش يا هاجر قالتها ميس
-على فكرة أنا متأكدة أنها بتقول الحقيقه بس لو عايزين تهدوا بالكوا تقدروا تعملوا تحليل ليها هى ومنصور قالتها نغم
-لا مش هنعمل تحاليل كفايه جرح فيها لحد كدا
-خالى أنت مش هتسيبها فالبيت مش كدا أرجوك
-متخفيش يا زهراء أنا مش هقبل تقعد هنا
- تحدث زهير بغضب: هتقعديها فين يا ميس هانم
-نجبلها شقه برة
-عهد هتفضل هنا وسطينا واللى هيمسها بكلمه هيلاقينى فى وشه وصدقونى اللى عملتوه هعديه بمزاجى بس أى حاجه بعد كدا مش هعديها بنت أخويا هتفضل فى بيتها وسطينا وهعمل المستحيل عشان تسامحنا وانتو نفس الكلام سامعين.
-لم يستمع عدى لحديثهم فحينما خرجت لحقها وقف خلفها ينظر لها بمشاعر متضاربه تجلس على الارجوحه تحتضن أبنه أختها الهواء يحرك خصلات شعرها تمنى لو ظل هكذا أغمض عينيه بألم ليقترب منها
-جلس أرضا أمامها وأمسك يدها: أنا جنبك
-وكأنها كانت تنتظر تلك الكلمه لتبكى: أنا محتاجه الكلمه دى أوى بس من حبيبى
-وانا حبيبك يا عهد
-مبقتش مبقتش يا عدى من اللحظه اللى مضيت فيها على عقد جوازك مبقتش نيمت شجن على اللرجوحه وتحركت أنا الدنيا دى أذتنى فوق ما تتخيل أنت كنت بر الامان ليا أنا عيشت حياتى فى رعب بسببه أنت معرفتش انا عيشت أى محدش عارف انا طفولتى كانت أزاى والسبب أهلك لو بس بس حافظوا على مرات أخوه مكنش كل دة حصل مكنتش عيشت اللى عيشته كانت حياتى هتبقى أحلى أنا قعدت لحد ما أنت دخلت حياتى بتعالج نفسيا من كوابيس مكنتش بتسبنى أم أتقتلت قدام طفله طفله اتعرضت لكل أنواع الاهانه والتعذيب النفسى والجسدى طفله كانت بتشوف أمها بتضرب قدامها لحد أنت ما دخلت حياتى مبقاش فى كوابيس أنت مش متخيل حجم الامان اللى كنت بحس بيه وانت فى حياتى زى ما هما مستجبوش لأمى أنت كنت زيهم لما أترجيتك متسبنيش بس أنت بكل قساوة أتجوزت قدام عينى التفتت اليه كلكوا أذتونى وانت أكتر واحد أذتنى يا عدى
-أمسك يدها: أنا أسف بس مكنتش متخيل أن الوضع كان كدا أنا هصلح كل حاجه أدينى فرصه ثقى فى عدى حبيبك