السابع عشر
وكالعادة لا ملجأ لى سوا أحضانك ورغم أخطائى مازلت بقلبك وفى النهايه دائما لا أهون-نظر له كثيرا حسنا أعتقد بأن هناك سر لا أعلمه يوم الحادثه بنهايه اليوم بعد ما ذهب الجميع أتى بعض الرجال لا أعلم هيئتهم ولكنهم دلفوا للداخل بقوا كثيرا عند صاحب الملهى ثم خرجوا
-كيف ستفيدنى هذة المعلومات
-سأخبرك علمت أن الفتاه ليست هى القاتله كان ما زال على قيد الحياه
-ماذا قالها عدى بصدمه أكمل
-من يراقب الملهى صديق لى أخبرنى أنه رأ سيد صهيب يدلف بفتاه الغرفه ولكن هذة الغرفه ليست لتلك الليالى تلك الغرفه كانت بها بعض المؤن علمت بعد ذلك أنه دلف أليها لان جميع الغرف كانت ممتلئه تلك الغرفه بها كاميرا وليست كما قالوا المهم دلف اليها بالفتاه كان صديقى يراقب وجد الفتاه تتعارك معه لتدلف فتاه أخرى محجبه يبدوا أنها تعرفها أخرجتها ولكنه جذب المحجبه للداخل واغلق الباب صديقى لا يعلم ما حدث لانه تحرك لمساعدة الفتاه ولكنه حينما وصل وجد شاب يخرج بهروله من الغرفه وحينما دلف وجد السيد صهيب مقتول
-كيف عرفت أنه كان على قيد الحياه حينما خرجت الفتاه
-كان الشاب يقول وهو يركض لقد قتلته
-حسنا ماذا فعلوا الرجال مع صاحب الملهى
-لا أعلم ولكن صديقى أختفى ولم ألمحه حتى
-أين أعثر عليه
-أنا أعرف منزله يمكننى أن أدلكم عليه
-حسنا التفت الى سيف قص له ما قاله الرجل
-هنعمل أى
-هنروح لصاحبه البيت
-تمام يلا
-تحركوا ثلاثتهم لم بجدوه للاسف
-هنعمل أى يا عدى أسأله يعرف أى مكان ممكن يكون فيه
-ميعرفش حاجه عنه غير البيت اللى عايش فيه بس
-طيب نرجع بكرة بس خد رقم الراجل دة
-ماشى
عادوا الى الفندق جلس عدى حزين وكأن الدنيا ضاقت به يتأفف من حين للاخر يشعر ببركان من الغضب لعدم أستطاعته معرفه شئ عنها
-وحد الله يا عدى هتتحل بأذن الله
- لا اله الا الله
-بس البت بنتك تشبهك يا عدى قالها ممزحا أياه
-أبتسم عدى: تخيل شبهى قالها وهو يخرج صورة التقطها معها قبل أن يسافر
-أسمها أى صحيح
-أسيا
-جميل أسمها أنت كنت تعرف بيها
- يعنى بكل عقلك لو كنت أعرف بيها كنت هسيبها عمك كان يعرف تخيل ومقاليش سيبك من عمك هى أزاى قدرت تخبى حاجه زى دى عليا
-أنا مش من حقى أدخل بس من الحكايه اللى قلتلى عليها نغم وتعاملى مع عهد أيام قضيه فريد أنسانه معتقدش أن بعدها للسبب اللى قالته
-مهو فعلا مش للسبب دة
-أمال أى
- زهراء هى اللى طلبت منها تبعد
-بجد
-أيوة سمعتهم وهما بيتكلموا بس أخلص من الموال دة وهحاسبهم
-هترجعهلها
-نظر له مستحيل أسيبها تانى بس لازم تتعاقب
-وزهراء
- زهراء من فترة طلبت الطلاق
-أى قالها عدى بصدمه
-فلاش بااااااك
-يوووووووه أنتى أى مبتزهقيش
-لا يا عدى مبزهقش أنا شفتك بتبصلها أزاى
-أنتى مجنونه أبص لمين أنتى بتخرفى
-لا مبخرفش
-أمسك يدها بغضب: أنتى عارفه كويس أن انا مش بتاع الحاجات دى وواثقه من دة بس عقلك اللى بيصورلك حاجات
-لا الكلام دة تبقى واثقه منه الست عهد مش أنا يا عدى
-برضوا كل مشكله تخلص تنتهى بالاخر ب عهد
-لان هى لسه فى حياتنا لسه ساكنه قلبك وعقلك قالتها بصراخ
-جلس يضع وجهه بين يديه يحاول أن يهدئ نفسه ولكنها ضغطت أكثر عليه
-قول أنك مبتحبنيش يا عدى تقول لى أنا عارفه أنك مبتحبنيش عارف أنا كان لازم مكدبش على نفسى قالتها بدموع
-نظر لها بغضب أنتى من البدايه عارفه كل حاجه أنا مكدبتش عليكى وقلتلك ساعدينى يا زهراء ساعدينى
-وساعدتك يا عدى
-ازاى ساعدينى أزاى وانتى كل يوم بتفكرينى بيها كل يوم بتقوايلى منستهاش كل يوم بتقولى مهو لو انا عهد أنت مكنتش عملت مكنتش سويت لى ديما بتفكرينى بيها لى أنا بخاول أنساها وأبدأ معاكى
-لا أنت مبتحاولش تنساها أنت لسه بتحبها قالتها بصراخ
-أيوة بحبها قالها بغضب
-شفت طلقنى يا عدى أنا مبقتش قادرة أستحمل أرجوك طلقنى
-جلس مكانه ينظر لها بتعب: حاضر يا زهراء هطلقك
بااااااك
-مش عارف أقلك أى بصراحه يا عدى
-مفيش حاجه تتقال يا سيف أنا فعلا مش قادر أكتر أنا حاولت على قدر أستطاعتى يشهد الله كنت دايما جنبها كانت بتعيشنى فى نكد لما أجهضت مرتين كأنها بتقولى أنت السبب كنت بستحمل وبقف جنبها بس هى اللى فى عقلها هيفضل فى عقلها
-طيب مطلقتهاش لى
-الكلام دة كان قبل اليوم اللى عهد وصلت فيه وبعدين أنشغلنا
-ربنا يصلح الاحوال تصبح على خير
-وانت من أهلوا
___________
اليوم التالى ذهبوا الى المنزل
-مرحبا هل عابد هنا
-نعم من أنت كى أخبرة
-صديقه من الملهى أخبريه فقط بهذا
-حسنا
دلفت للداخل ليلتفت الى عدى: بالداخل ستخبرة
-حسنا
لحظات وخرج عابد ليسلم عليه: ماذا تريد
-لست أنا بل هم قالها وهو يشير الى عدى
-كيف أساعدكم
-نريد أن نعلم كل ما حدث تلك الليله
-ماذا أنا لا أعلم شئ
-أرجوك زوجتى القى القبض عليها سأعطيك كل ما تريد
-نظر الى صديقه: أخبرهم عابد ليس لها ذنب
-لكنهم سيقتلوننى
-لا تقلق أريد فقط الفيديو لن أخبر أحد وشئ أخر أذا أردت السفر سأهيئ لك كل شئ
-فكر بعض الوقت ثم أجابه بالموافقه
-____________$__
- بمصر
كان زهير يتحدث مع عدى هو ومنصور
-ها يا عدى عملت أى قالها زهير بقلق
-تقدر تقول أنها أتحلت يا بابا
-بجد
-أن شاء الله
-طيب يا عدى شفتها قالها منصور بحزن
-لا يا منصور منعين اى حد يشفها والمحكمه كدا كدا بكرة
-طيب أنا فأول طيارة هكون عندك
-هتعمل أى بأذن الله هنرجع كلنا سوا
-مش قادر يا عدى مكنش لازم أسمع كلامك وأفضل هنا
-لازم تفضل وبعدين بقلك حلناها أهو وهنرجع فأقرب فرصه
-ماشى يا عدى أبقى طمنا يا بنى قالها زهير
-حاضر يا بابا هقفل دلوقتى
-سلام التفت الى منصور متقلقش يا بنى بأذن الله هتتحل وهترجع معاهم
-أحتضنه منصور يارب يا عمى يارب
__________
بالفيلا
-كانت ميس تجلس بجوار أسيا تطعمها وبجوارها شجن تترجم الحديث
-طيب يا شجن هى مبتقلش أى حاجه عربى لى
-بتقول يا تيتا بس بسيط
-طيب أنا عايزاكى تعلمينى عشان اعرف اتكلم معاها
-حاضر
-تتعلمى لى هما كدا كدا هيرجعوا قالتها زهراء التى هبطتت للاسفل
-نظرة لها ميس بأستغراب: مين دول اللى هيرجعوا يا بنتى
-هما قالتها وهى تشير الى شجن وأسيا
-مستحيل أنا مش هخلى بنت أبنى تبعد عنى تانى أبدا
-ومين قالك أنها بنت أبنك أصلا قالتعا بغيظ
-وقفت شجن بغضب وأقتربت منها: والله لو الشبه مش مأكدلك ماما قالت ممكن نعمل DNA بس انا عايزاكى متشغليش بالك بالمواضيع دى عارفه لى عشان عايزاكى تفرحى شوى وسطهم لان أيامك هنا معدودة
-أنتى بتكلمينى كدا لى أنت بنت مش متربيه قالتها بغضب
-أء أء أء لا أحذرينى مش انا البنت اللى كان عندها 14سنه ولا أنا عندى 19سنه وصدقينى لو فاكرة أن انا مؤدبه زى ماما لا أنا و*خه فخافى على نفسك تحركت خطوتين لتعود واه لا يا حبيبتى أتعودى على وجودنا لان معتقدش أن عمو عدى هيسيب بنته وعهد قالتها ببسمه جعلت الدماء تفور بجسد زهراء لترحل
-_____________
-يعنى يا سيف مش قادر
-يا بنى هدى نفسك أنا كلمت السفارة المصريه وهيتصرفوا بس قال أدينى مهله وهرد عليك
فى تلك اللحظه رن الهاتف ليتحدث سيف سريعا: هو
-رد بسرعه
-الو أستمع لحديثه ليجيبه بسعادة دا جميل لحضرتك مش هنسهولك أبدا شكرا سلام
-ها
-قدر ياخد أذن ساعه ومستنينا هناك
-يلا بسرعه
-تحركوا سويا
-__________
-تجلس تبكى تشعر بالرعب لا تعلم ماذا يحدث بالخارج هل ستخرج منها ام لا دموعها تتساقط كادت عينيها تنغلق من شدة الورم الذى حل بها بسبب العياط جذبت مفرشها لعلها تشعر بالدفئ فالمكان شديد البرودة بعد دقائق دلفت شرطيه للغرفه للتحدث معها
-هيا
-أين
-هناك أحد يريد رؤيتك
-حقا قالتها بفرحه
-نعم هيا
تحركت معها سريعا لتذهب الى الغرفه لتجدة ينتظرها كان يوليها ظهرة
-عدى قالتها بفرحه التفت اليها لتركض اليه لتتعلق به عدى قالتها وبدأت فالبكاء
-كان يضغط عليها يتمنى لو تستطيع أن تخترق جسدة لتسكن بداخله ابعدها عنه ليمسح دموعها
-كفايه عياط عينك نفخت من العياط أنا عايز عهد حبيبتى ملكه جمال العالم
-ابتسمت ببساطه معقول بعد كل اللى بيحصلى مش عايزنى أعيط
-أنا وعدتك أنى هحلها
- ببجد يا عدى
-هتروحى معايا بكرة بأذن الله
-بتتكلم جد ولا بتهدينى يا عدى قالتها سريعا
-لا والله بكلمك جد
-أنا بحبك بحبك أوى قالتها وهى ترتمى بداخل أحضانه
-لم يجيبها لتذطرة ما فعلتها مسد على ظهرها لشعر بما فعلته أبتعدت سريعا
-أسفه قالتها وهى تنظر للارض
-مفيش مشكله
-أسيا وشجن عاملين أى
-بخير متقلقيش نغم معاهم
-كانت يديها ترتعش منذ أن دلفت ولكنه لاحظها الان ظن أنها ترتعش من شدة الخوف أمسكها
-متخا أى دا أيدك متلجه
-بردانه أوى يا عدى الجو سقعه جدا
أخذ يدفئ يدها بيديه وينفث أنفاسه بها أما هى فكانت تنظر له وكأنها بعالم أخر خلع جاكيته ليضعه عليها
-حاسه بأى
-دفيت شوى بس جاكيتك هتمرض
-متخافيش عليا هجيب أى جاكت وانا مروح المهم أنتى
-خايف عليا
-دا سؤال يا عهد أنتى بنت عمى قالها وهو ينظر لها ببرود
-وقفت أمامه خايف عشان بنت عمك بس يا عدى
-هو فى حاجه تانى عرفينى
-عدى متعملش كدا أرجوك
-أنا لسه معملتش حاجه يا عهد
-أقتربت منه بشده كادت بتقبيله
-ليدلف سيف فى تلك اللحظه
-تحدث بتوتر شباب أنتو شكلكوا نسيتوا ان الاوضه متراقبه
-أى قالتها وهى تضع يدها على فمها
-لكزة عدى بغضب فى بطنه: مش تعرفنا يا غبى
-الله أنا مالى أنا أعرف منين أنكوا مش هتقدروا تسيطروا على نفسكوا
-سيف قالتها عهد بغضب
-طيب خلاص يلا عشان السفير معاه المحامى برة
-ماشى خلى بالك من نفسك قالها وهو يغلق سوسته الجاكت لها
أحتضنته شكرا
-أبتسم لها ثم رحلوا
مر الوقت
أخذتها الشرطيه الى غرفه القضاء كان سيف وعدى والسفير يجلسون وهى تجلس بجوار المحامى تنظر الى عدى الذى يشير لها بعدم القلق بدأت جلسه المحكمه
-سيدى لقد أستطعنا أن نتحصل على الفيديو الذى يظهر حقيقه ما حدث مع موكلتى
-تحدث محامى القتيل بسخريه: تمزح معى أنت نحن نعلم أن لا يوجد كاميرا بتلك الغرفه
-اردف المحامى قائلا: هذا ما قيل سيدى ولكن أريد أستدعاء بعض الشهود
-لك هذا قالها القاضى
-دلف الحارس وايضا مراقب الكاميرات عابد بدأ المحامى فى أسئلتهم لينتهى منهم
-سيدى وهذا هو الفيديو الذى تم التخلص منه برأيهم
-بدأ القاضى فى مشاهدة الفيديو ليجد عهد تدافع عن نفسها وتركته ورحلت بعدها بدقيقتين كان بدأ أن يستعيد وعيه ولكن دلف شاب أخر ليضربه عدة مرات فى رأسه ليموت فى لحظتها نظر القاضى الى الشرطى أحضر هذا الشاب
-
-حسنا سيدى
-تحدث القاضى الان نتطلق سراح السيده عهد القاضى وننفى ما أثبت أليها من التهم أنتهت الجلسه
-جلست مكانها تبكى ليذهب اليها عدى سريعا ليحتضتنها
-خلاص كفايه
-مش مصدقه يا عدى
-بس مين اللى قتله متعرفش
-والله لولا ان حياتك مرهونه بحل القضيه دى أنا مكنتش قدمت الشريط لان الولد دة لو كان لسه عايش كنت قتلته بأيدى
-والنبى وتروح فى داهيه
-معنديش مشكله صدقينى أنا جوايا نار لو كان لسه عايش صدقينى لو كان أبن رئيس الجمهوريه كنت قتلته
-أخواتنا الحبيبه قالها سيف وهو يقترب منهم مش يلا أنا عايز أكل
-طيب فى أى حاجه هنعملها
-لا سيادة السفير هينهى كل حاجه متقلقش
-طيب يلا أخذها وخرج
-عهد
-خالو قالتها بصدمه
-ركض أليها ليجذبها لأحضانه يبكى: أنا أسف سامحينى
-أى اللى بتقوله دة يا خالو
-سامحينى مكنتش عارف أنزل قالها وهو يقبل يدها ويبكى
-جذبته لأحضانها: يا خالو كفايه عياط الله وبعدين أتحلت أهو
-أنا مكنش لازم أسمحلك تعيشى هنا لوحدك أنا غلطان أنى سبتك ومشيت
-يا خالو بقه والله انا كويسه يا حبيبى قالتها وهى تقبل جبينه
-وضعها تحت ذراعه وأقترب من عدى: عامل اى يا عدى
-بخير الحمدالله حضرتك عامل اى
-بقيت بخير لما أطمنت عليها
-متقلقش عليها هى خلاص هتنزل معانا مصر
-أى قالها بأستغراب
-مهو حضرتك مش متخيل أنى هسيب بنتى تبعد عنى تانى
-أنت عرفت
-أه وزعلان من حضرتك جدا رغم تواصلنا المستمر مقلتش ليا
-سامحنى يا عدى بس دى كانت رغبت عهد
-خلاص يا خالو بقه
-أقترب السفير عدى بيه فى شويه ورق عايزين حد يبقى قريب المدام عهد من الدرجه الاولى ينهيه
-أنا قالها مراد أنا خالها
-تمام تعال معايا
-تمام ألتفت الى عهد وقبل رأسها عرفينى هتسافرى أمته عشان أجى أودعك
-حاضر
-يلا روحوا أرتاحوا وانا هنهى الورق خلى بالك منها يا عدى
-ان شاء الله
-تحركوا تحدث سيف بسخريه: هما الرجاله هنا أحلى من الحريم كدا لى
-نظر لها عدى وهو يرفع حاجبه
-بتبصلى لى شوف خالها حلو ازاى
-ولا أنت الوان ياض قالها وهو يمسكه من القميص
-ولا الوان ولا أسود أنا بستعجب عالبلد اللى كلهم حلوين نسوان ورجاله
-أيوة يا نغم قالتها عهد وهى ترفع الهاتف على أذنها وتنظر الى سيف
-يا أخى دا حتى حلاوتهم تميع النفس أوع عايز أرجع قالها سيف ليضحك عدى وعهد
-هتوكلونا فين
-تعالوا هوديكوا مكان هيعجبكوا بشهادة أسو هانم
-مين أسو قالها سيف
-أسيا يلا
أخذتهم الى مطعم للمأكولات البحريه
-دة قالها سيف بسخريه كان المطعم ليس فخم
-متحكمش عالكتاب من العنوان قالتها عهد ببسمه
-لما نشوف
-وانتى هتاكلى أى سأل بها عدى
-هما عارفين
-مين
![](https://img.wattpad.com/cover/328733049-288-k969054.jpg)