عهد

الثامن عشر

الثامن عشر
وحتى وإن أردت الابتعاد تأثرنى عينيكى ورائحتك لأقتنص منك أجمل اللحظات لأهاجر معكى فى بحور عشقك فكم أتمنى أن تعيد عهدى

-‏هما تعالو بس دلفت الى الداخل ليرحب بها العامل بحفاوة
-‏أين أسيا لم لم تأتى
-‏ليست هنا
-‏اوه لقد أشتقنا لها كثيرا
-‏وهى أيضا قالتها ببسمه كان عدى يرفع حاجبه وينظر بغيرة
-‏أعتقد أنتهينا من الترحيب الان نريد الطعام قالها بغيظ
-‏عفوا سيدى تفضل ماذا تريد
-‏أمسك سيف المنيو لينظر لهم: ابغى اقلكوا أنا فاهم بس والله ما فاهم شي اطلبى يا عدى معاك
-‏ماشى رفع رأسه الى العمل ليملى له ما يريد
-‏حسنا سيده عهد ستشربين ليمون اليس كذلك
-‏نعم قالتها ببسمه ليرحل 
-‏أنتى هتشربى ليمون بس
-‏أه
-‏أنتى مجنونه يا عهد لمون أى أطلبى سوشى ولا بربور البحر الحزين ولا
-‏بااااس اعععع عدى سكته
-‏هو فى أى
-‏مبتحبش المأكولات البحريه
-‏طيب لى جبتينا هنا كنا أكلنا كباب ولا كفته بس عارفين انا قلت هتودينا عند بوراك يا عهد أخس عالعشم
-‏تحدثت ببسمه دا أكتر مكان أسيا بتحبه فى تركيا كلها  وجبتكوا عشان أنا عارفه عدى بيحب الاكله دى اد أى زي بنته قالتها ببسمه وهى تنظر له ليبادلها البسمه
-‏قطع حديثهم النادل وهو يضع الاطباق لتبتعد بنظرها بعيدا وتأخذ عصير الليمون تشربه أما عدى وسيف فقد أعجبهم الاكل كثيرا
-‏البت أسيا دى زوقها عالى والله قالها سيف
-‏فعلا الاكل طعمه يجنن
-‏جماعه لو خلصتوا أرجوكوا يلا نمشى لأنى على وشك الترجيع قالتها وهى تنظر بعيد
-‏أمسك سيف بقطعه من السوشى يقربها منها: طيب وحياه عدى عندك دوقى كدا
-‏نظرة له بصدمه تحدث عدى: متحاولش يا سيف مش هتقبل
-‏دا انا بحلفك بغلاوة الغالى يا حاجه تكسرى بنفس الراجل اللى جيلك من مصر ينقذك
-‏أنا لى حاسس انك كنت شغال شحات يا سيف قالها عدى بغيظ
-‏أسكت أنت عهد أمسك كدا واديهالها ونشوف أمسك قالها وهو يضعها بين يده خلينا نشوف غلاوتك
-‏غلاوة أى بتحلم يلا كاد بالوقوف لتمسك يدة وتغمض عينيها لتأخذ القطعه بفمها لينظروا لها بصدمه كانت ملامحها منكمشه وهى تمضغ القطعه بعد لحظات لم تستطع لتركض الى الحمامات تحرك خلفها ينتظرها حتى خرجت
-‏أنتى كويسه
-‏هبقى كويسه لو مشينا من هنا
-‏هههههه طيب يلا مكنش لازم تعملى كدا
-‏عملت عشان حسيت بسخريه فى كلامك على غلاوتك عندى
-نظر لها كثيرت لتتحرك من امامه ليلحقها
حادثها خالها وهم فى طريق العودة للفندق لتخبرة لينتظرهم هناك وصلوا الى الفندق ليقابلهم
-هتسافروا أمته
-‏بكرة أن شاء الله
-‏أنا كمان هرجع بكرة هحجز أوضعه معاكوا أبيت فيها أنهاردة
-‏هو أنتو مش عندكوا بيت هنا قالها سيف
-‏أحنا بعد موت بابا بيعنا أملاكنا هنا وسافرنا بس عهد اللى فضلت وكانت مستأجرة شقه وطبعا بسبب القضيه أكيد الايجار أتلغى
-‏اه
ذهبوا الى موظفه الاستقبال تحدث عدى
-نريد حجز غرفتين أخرين
-‏أسفه سيدى ليس هناك سوا غرفه واحدة فقط
-‏حقا أنظرى مرة أخرى
-‏أعتذر سيدى حقا الفندق ممتلئ
-‏فى أى قالها سيف
-‏بتقول مفيش غير أوضه واحدة
-‏تمام أى المشكله يا عدى
-‏أحنا عايزين أوضتين يا بنى
-‏لمين
-‏ولااااا متركنش قالها عدى بغضب
-‏فهمنى طيب
-‏يا بنى ادم أوضه لعهد واوضه لخالها
-‏خلاص يا شباب أنا هشوف فندق تانى
-‏أستنى بس يا بنى نام أنت وعهد فأوضتنا وأنا هنام مع التركى دة
-‏لا قالتها عهد سريعا
-‏لا لى قالها سيف بأستغراب
-‏تحدثت بتوتر يعنى هو عشان راحتنا وكدا كان يفهم أنها لا تريد أن تبقى معه بنفس الغرفه لعدم أستطاعتها مقاومته وهو كذلك
-‏بقلكوا أى هى انا عايز أنام وهو زى ما قلت موافق أيها التركى
-‏ههههههه عن نفسى معنديش مشكله قالها مراد
-‏خلاص مش مشكله خلى بالك من الواد دة أنا شاكك فيه قالها عدى وهو يحذر مراد من سيف
-‏يا أخى دا انا جوز أختك يا راجل
-‏مش مرتحلك
-‏طيب يلا يا سيدى هات المفتاح ويلا
-‏تحرك عدى ومعه عهد التى تتسارع دقات قلبها تاركين خلفهم سيف ينظر لهم بخبث من كتر غمزك وهمسك ليا عدى شك فيك يا ابنى
-‏يا سيدى المهم ان خطتى نجحت
-‏يارب يا بنى
-‏طيب يلا أيها التركى
-‏ولااااا متخلنيش أقلك
-‏لا اله الا الله يا جدعان دا أنا حتى ظابط خليك هنا فالاستقبال سلام
____&_
-دلف الى الغرفه
-‏أدخلى خدى شاور وأرتاحى
-‏ضربت رأسها بخفه
-‏فى أى
-‏عايزة لبس انا مستحمله الهدوم دى بصعوبه نسيت خالص
-‏عادى مش مشكله أنا لمحت محل جنب الفندق هنزل أجبلك لبس منه وبالمرة أدى لبس سيف ليه
-‏تمام وانا هاخد شور
-‏تركها لتدلف الى الحمام مكثت تنتظرة كثيرا ولكنه لم يأتى أخذت المنشفه تغطى جسدها به لتخرج من الحمام لتفتح التدفئه بالغرفه غلبها النعاس فلم تذق عينيها النوم منذ يومين  دلف وجدها تتوسط السرير تحاوط جسدها بالمنشفه ورأسها كذلك وقف ينظر لها يحاول كبح مشاعرة المثاره بداخله ولكنه لم يستطع أقترب من السرير أخذ ينظر لملامحها كم أشتاق لتأملها أخذ يلمس وجهها بيدة ويبتسم وضع قبله رقيقه على جبينها طالت القبله لتشعر به لتفتح  عينيها ببطئ 
-‏عدى قالتها بخفوت وهى تقترب منه
-‏جنبك
-‏بدأت بتقبيله ليبادلها هو الاخر ليترك عقله بعيدا ليتحكم قلبه بتلك الليله معها
______________
مر شهر عادوا الى القاهرة  تقبلت أسيا حقيقه ان عدى والدها بدأت تتأقلم على الجميع كانت علاقه عهد وعدى لا يتبين لها ملامح كان لا يتحدث معها اما هى فقد كانت تنتهز الفرص لتحادثه ولكنه كان بارد الحديث معها كانت تعود خائبه الامل
-فى غرفته الخاصه به هو وزهراء: يعنى أى تراجعتى عن فكرة الطلاق
-‏يعنى كانت لحظه شيطان يا عدى وانا مش عايزة أطلق
-‏اردف قائلا لما لقيتى عهد قولتى تحرقى دمها مش كدا أنتى فكرك أنا مش واخد بالى باللى بتعمليه من لما رجعنا من تركيا
-‏تحدثت ببرائه انا بعمل أى يا عدى بعمل أى غير أنى بحب جوزى عادى ولا لازم أعمل حساب للست عهد
-‏تحبيى جوزك قالها بأستغراب من أمته زهراء انا وانتى عارفين كويس أن علاقتنا كانت عبارة عن أحترام بس
-‏بس انا كنت بخبك قالتها بغضب
-‏كنتى كنتى يا زهراء أنا حاولت على قد ما أقدر بس للاسف أنتى معطتنيش فرصه أحبك لو كنت عايز أنسى عهد كنتى يوميا بتفكرينى بيها
-‏انا مكنتش بفكرك لان أنت كنت فاكرها منستهاش
-‏انا خيرتك يا زهراء من البدايه وقلتلك أنا مش هقدر أحبك
-‏قولتى مش لازم يا عدى المهم أكون جنبك ورغم دة أحترمتك وعطيتك حقوقك كامله بس أنتى كنتى موسوسه ب عهد
-‏اقتربت منه هى فيها أى أجسن منى يا عدى
-‏نظر لها بصدمه
-‏لى بتحبها هى اوى كدا لى معقول تكون سحرالك عارف ممكن تكون عاملالك عمل
-‏أمسكها من كتفها بغضب: أنتى أكيد أتجننتى
-‏حاوطت وجهه بيدها: لا متجننتش بس أنا عايزاك تحبنى زيها أنا فى حياتك من قبلها لى محبتنيش أنا
-‏زهراء أنتى أكيد تعبانه قالها وهو يزيل يدها
-‏لا يا عدى أنا مش تعبانه انا عايزاك قالتها وهى تقبله
-‏أبعدها عنه زهراء
-‏أى مبقتش أعجب ولا أى  ممكن يكون العيب فيا قولى أى اللى كان مميز فيها مخليك مكنتش حتى راضى خدمه الفندق تخبط عليك أى اللى فيها مخليك مكنتش قادر تسيبها دقيقه ها قولى وانا عهمل زيها
-‏نظر لها بغضب: أنتى عرفتى ازاى الكلام دة
-‏روحتلك الفندق والاستقبال قالى ان البهوات مانعين حد يخبط عليها ومبينزلوش قالتها ودموعها تتساقط للدرجه دى مش قادر تبعد عنها مهو انا مراتك قولى أحكيلى وانا هعمل زيها أى الفر بينا بتعمل أى يخليك متخرجش  من الاوضه
-‏لم يستطع التحمل رفع يده ليصفعها لاول مرة على وجهها أنتى بنى ادمه مريضه بس هجاوبك لان انا متأكد أنك عارفه وبتكدبى نفسك الفرق أن انا كنت مع أنسانه بعشقها بكيانى انسانه كنت بتمناها طول أربع سنين أنا معرفش حب فى حياتى غير حب عهد بس ولاخر نفس فيا هحبها
-‏هى سابتك قالتها بغضب
-‏يعنى مش أنتى اللى طلبتى منها تسبنى أنا سمعتكوا وانتو بتتكلموا انتى انسانه أنانيه عارفه ان هى بتحبنى وانا بحبها واختارتى نفسك رغم ان هى أختارتك أنتى على نفسها
-‏أقتربت منه عدى متوجعنيش أنا مراتك
-‏بس هى مراتى وام بنتى وحبيبتى قالها وتحرك ليرحل ولكنه التفت اليها قرار الطلاق انا أخدته يومين بالكتير وهيتم الطلاق.. أغلق الباب وهو يرحل لتنظر له بغضب
-‏ على جثتى يا عدى مش هسيبها تتهنى بيك
-رفعت الهاتف الو أزيك
-‏________________
-‏أستمع لضحكات صغيرته بغرفه عهد ليطرق الباب ليدلف  ليجد عهد تلاعبها
-‏بابى لقد أشتقت لك
-‏وانا أيضا
-‏أسو أتكلمى عربى بقه أخبرنى معلمك بتأقلمك على اللغه
-‏حسنا قالتها بغيظ وحشتنى يا بابى
-‏أحتضتنها: أى الجمال دة لا أنا كدا مش هقدر أقاوم الجمال دة ولازم أكله قالها ببسمه لتبدأ وصله الضحك وهو يدغدغها كانت تنظر لهم بسعادة تريد أن تشاركهم تركتهم بهدوء ورحلت لغرفه شجن كانت تتحدث بالهاتف
-‏بتكلمى مين
-‏بكلم خالو منصور
-انا قررت أدخل الكليه وكنت بتكلم معاه فتحت مكبر الصوت
-‏بجد أخيرا ها بقه عايزة أى.
-‏أدارة أعمال
-‏نعم لا طبعا
-‏لى طيب
-‏لى يا عهد قالها منصور
-‏مبدئيا أصلا دى كليه أعتقد كلها للاولاد وثانيا فيها أى لما تتدخلى تصميم زى وبعدين هتعمل اى بأدارة الاعمال يا منصور
-‏لا يا ماما أنا ما بحبش التصميم
-‏يا عهد سبيها للى بتحبه متضغطيش عليها
-‏قولها يا خالو
-‏قولتلها ههههههه
-‏لا قالتها بتصميم
-‏دلف فى تلك اللحظه عدى بأبنته : فى أى
-‏اهو يا شجن عدى هيقدر يقنعها قالها منصور
-‏أقنعها بأى
-‏تحركت شجن بأتجاهه سريعا تمسك يدة وتقربه منها: أرجوك يا عمو أقنعها تسبنى أدخل الكليه اللى أنا عايزاها
-‏متحاوليش يا شجن قالتها عهد بتصميم
-‏فهمونى طيب
-‏تحدث منصور شجن عايزة تدخل أدارة أعمال وعهد مش موافقه
-‏لى قالها وهو ينظر الى عهد
-‏عادى حساه مش مجال هينفعها
-‏لا هينفعها جدا اهو لما تتخرج تشتغل معايا قالها ببسمه
-‏الله عليك يا عدى قالتها شجن ببسمه
-‏أنا لسه موافقتش على فكرة
-‏بس أنا قررت وشجن هتدخل الكليه اللى هى عايزاها
-‏نعم دا أى هو دة أنا الواصيه عليها على فكرة وانا اللى المفروض أكرر وانا قلت لا
-‏أقتربت شجن منها بحزن: يا مامى أرجوكى
-‏يا حبيبت قلبى أنا عامله على مصلحتك يا روحى
-‏أنا عارفه مصلحتى يا ماما هتكون فالمكان اللى انا عايزاه  وانا مش شايفه نفسى غير كدا
-‏عهد على فكرة هى كبيرة للدرجه اللى تخليها فاهمه ميولها أى قالها عدى
-‏سكتت لحظات لتجيب تمام يا شجن اللى يريحك
-‏أحتضنتها بفرحه: شكرا يا احلى ماما فالدنيا
-‏ماشى يا ست شجن المهم عندى تكونى مبسوطه ولما نشوف هتعملى أى فيها
-‏كل خير أن شاء الله
-طيب تصبحى على خير قالتها عهد وقبلت أبنتها ثم  رحلت وخلفها عدى
تحركت حتى وصلت الى باب غرفتها كان خلفها ولكنه منشغل بهاتفه التفتت اليه
-عدى
-‏رفع وجهه اليها نعم
-‏هو أنت هتفضل تعاملنى ببرود كدا
-‏ضم حاجبيه عايزانى اعاملك ازاى  مش فاهم
-‏ ارادت الحديث ولكنها أكتفت بالصمت  نظرت له بحزن لتتحدث: مفيش تصبح على خير قالتها ودلفت لغرفتها سريعا أما هو فأبتسم وتحرك هو الاخر ولكنه لم يعود لغرفته
-‏____________
-‏صباح اليوم التالى جلسوا جميعا على مائدة الافطار
-ها يا عهد قررتى أى
-فى أى قالها عدى بأستغراب
-عرضت على عهد تفتح شركه أزياء خاصه بيها فالدور اللى تحت وتبقى منفصله عن شغل الشركه
- والله فكرة جميله يا عهد قالها منصور بتشجيع
-مش عارفه يا عمو فكرة أنى هكون لوحدك لان نغم مش عايزة وصفا مشغوله فى جوازها مش عارفه
-أزاى لوحدك يا بنتى مهو أحنا كلنا هنكون جنبك وكمان مرتضى أسبوعين وهيرجع وهيكون معاكى مش كدا يا عدى
-تحدث بسخريه: عدى أى بقه هو أنا ليا لازمه  شوفوا قرار الهانم وبعدين خدو رأى اللى ولا هيقدم ولا هياخر
-لى يا عدى بتقول كدا يا بنى قالتها ميس
-ترك الشوكه من يدة وهو ينظر الى والدة بتحدى: حضرتك كنت مسئول عنها السنين اللى فاتت دى كلها ومسئول عنعا لدرجه أنك أخفيت عنى وجود بنتى بس حاليا هى رجعت وهى لسه مراتى فبعد أذن حضرتك أى قرار يخصها أنا اللى أقررة وأد هتعمل أى وأى اللى مش هتعمله
-نعم! قالتها عهد بغضب: وانا أى أنا مش صغيرة أنا واعيه تماما لكل قرار أنا ممكن أخدة ومش أنت المسئول عنى أنا مسئوله عن نفسى
-عهد متختبريش صبرى أكتر من كدا لان صدقينى أنا بحاول أنسى اللى عملتيه فيا
-أنا معملتش حاجه فيك يا عدى أنا مشيت لأنى مينفعش أفضل ومكنتش اعرف أنى حامل غير بعد ما سافرت
-ولى مقولتيش قالها بغضب
-لا تعلم بما ستجيبه
رفع عنها الحرج زهير: اللى حصل زمان حصل يا عدى مش لازم نعيد كتير فيه والموضوع دة لازم تحلوة
-يحلوة أزاى يا خالى قالتها زهراء بتوتر
-كاد زهير بالاجابه لتقاطعهم الخادمه
-زهراء هانم فى حد جبلك الورق دة بيقول نتايج التحاليل
-تحاليل أى يا بنتى قالتها ميس بأستفسار
-مفيش دا كنت عامله شويه تحاليل قالتها وهى تفتح الظرف لتنظر الى التحاليل لتتغير ملامحها من التوتر الى الفرحه الشديدة
اقتربت ميس فى أى يا بنتى طمنينا
نظرة اليها: أنا حامل قالتها بسعادة أغمض عدى عينيه بألم أما ملامح عهد كانت لا تفسر جلست مكانها تنظر الى عدى بألم
اقتربت زهراء تحتضن عدى: أنا حامل يا عدى
مسد على ظهرها بهدور وأبتسم بسمه بسيطه
-مبروك
-مبروك علينا يا حبيبى نظر الى عهد ليجدها تنظر اليه بصدمه
-أستوعب الجميع لتتحدث عهد: عمى هو قبل التحليل ما يوصل كنت بتقول لازم نحل موضوعنا
فأنا سكتت لحظه لتكمل أنا عايزة أطلق
نظر لها عدى بصدمه لتكمل: أنا نزلت لغبطه حياه الناس من جديد بس كل واحد فينا لازم يشوف حياته يعنى أهو عدى شاف حياته وانا كمان لازم أشوف حياتى
-وقف من مكانه وتحدث بغضب: قصدك أى
-قصدى أنا أحنا جمعنا شئ زمان وأنتهى وملوش أى لزوم نفضل ربطانا ورقه فأنا عايزة أطلق نظرة الى عمها وعايزة شقه يا عمو ليا أنا وبناتى وفكرة الشركه أنا موافقه عليها عن أذنكوا رحلت سريعا حتى لا تستمع لأحد ولا لكلمه من أحد ركبت السيارة لا تعلم الى أين ولكن بداخله نيران غيرة تكاد تقتلها رفعت هاتفها تحادث صفا
-أنتى فين
-لك شو فى شو به صوتك
-تحدثت بغضب صفا أنتى فين
-لك انا بكافيه.......  شو فى
-أبعتيلى اللوكيشن
-تمام ناطرتك
اغلقت صفا الهاتف وأرسلت الموقع لتنتظرها بقلق
مر الوقت لتجدها تدلف كالاعصار
-لك شو فى الله الله
-أنا لى حظى كدا لى أنا مأذتش حد أنا اللى دايما بتأذى والله ما عملت حاجه لحد وحشه لى حياتى مش ظابطه لى لما اقول هتتعدل وهعيش بتطربق فى دماغى أحلامى هو انا وحشه يا صفا
-جلست بجوارها سريعا لك شو فيكى ما عم بفهم شي هدي حالك بالاول وبعديها بنحكى
-هى حامل
-مين
-زهراء يا صفا قالتها بدموع
-شو!
-انا لى مش من حقى افرح لى دايما موجوعه لى أنا حاليا مش قادرة افكر كل اللى فى عقلى أروح أرمى نفسى فى حضنه واقله متبعدش عنى أرجوك متسبنيش انا تعبت يا صفا نفسى أفرح لى مش مكتوبلى أعيش مع الانسان اللى بحبه ومعانا بنتنا
-مو من حقك تفرحى لانك ضيعت هديك الفرحه لما رحتى عهد
-انا
-أى أنتى مو أنتى اللى تركتيه وروحتى لما زهراء طلبت منك أذا أنتى بتحبيه ومتأكدة أن هو بيحبك لى تركتيه الها
-البنت أنتحرت بسببنا
-مو بسببكن لك هى قله أيمان بقلبها لك شو يعنى لك عدى ما بيخبها وهى بتعرف زين هيدا الحكى ما بيحبها هى فكرة حالها راح تقدر تخليه يحبها أذا بعدتى لهيك حكت معك وانتى متل الغبيه فليتى وتركتيه الها هو متل ما هو زوجها هو زوجك عهد والك حق متلها
-أنتى عايزانى أخطفو منها
-له مو هيدا قصدى لو بنحكى مين خطف مين راح تكون هى اللى خطفته يوم عرسك هى أتزوجته أتزوجت رجال بتعرف أمنيح أديش بيحب واحدة غيرها
-طيب أنا مش فاهمه أنتى عايزانى أعمل أى
-بتقبلى بأنك زوجه تانيه وتعيشى معهن