العشرون
-اه حبيبه أزيك معلش مأخدتش بالى
-بخير أنا أخدت رقمك من الجيم كنت عايزة أشوفك وقالوا أنك مبتنزلش الا كل فترة
-اه رجعت للشركه
-اه كدا أحسن ليك أكيد
-اه
-ممكن نتقابل لو مش هزعجك
-سكت لحظه اه ممكن
-تمام أى رأيك نتعشى سوا فى مطعم..... فاكرة
-اه طبعا تمام عالساعه 9هكون هناك تمام
-اه تمام جدا باى
___________
-بطلى جنان أى هو اللى هتنزليه
-يا نغم أفهمينى انتو لى محدش فاهمنة
-لك كيف راح نفهمك لك الرجال بيحبك سيبك من بيحبك أنتى هتقتلى روح بتفكرى ازاى يا عهد أنتى صار لعقلط شي
-أحنا فاهمينك كويس يا عهد وعارفين اللى بتمرى بيه بس انتى كدا بترتكبى ذنب كبير فى حق طفلك وذنب هتتحاسبى عليه
-يووووووه محدش هيفهمنى
-لك عهد فكرى بهاد المخ شوى لك أنا بحلف بالله ما عم بفهمك عن عنجد بأيدك عم تقهرى حالك لك الرجال عشقانك بيشهد الله على اذا بتحكي معه يطلقها لزهراء والله بيعملها
-ودا حل قالتها عهد بغضب
-مش حل طبعا وعارفه انك مش هتقبلى بدة طبعا بس مش حل أنك تموتى طفل وتقهرى نفسك عيشى وتأقلمى عالوضع
-ضرة يا نغم
-أى وشو فيها بتعيشى بحالك وهي بحالها
-وأحساسنا ومشاعرنا هنتحكم فيها ازاى وغيرتى
-الحكى هاد مو انتى اللى تحكيه لك ما تطيرى عقلى أذا انتى ياللى متأكدة من حبه بتحكى هيك شو راح تحكى زهراء
-انا مش عايزة أذى مشاعرها
-المشاعر هيك او هيك متأذيه مو أنتى السبب بهيدا كله اذا حدا بينلام كان عدى وزهراء لانها عارفه أمنيح اد اى انكوا بتحبوا بعض أما عدى فلانوا قبل بهيدا الوضع من البدايه ووافق عالزواج واذا كان أمه جبرته ما كان لازم يقبل ما تزعلى منى نغم بس هلأ يعنى أمك مو مبسوطه بهي الحاله أكيد
-عارفه يا صفا فعلا يا عهد صفا معاها حق عيشى لان عدى مش هيقبل باللى هتعمليه
-اووووووف قالتها وهى تلقى نفسها على السرير
مر بعض من الوقت
-لك حدا بيعرف شي عن منصور ما عم يرد على
-لا رنى على عدى
-دلفت شجن للداخل واستمعت لخديثهم
-عمو عدى تحت بس خالو مش معاه
-بالله طيب صبايا أنا راح أنزل بسأله وبمشى
-تمام يا حبيبتى
-عهد ما بقى تفكرى بهديك الافكار الله يهديك ويريخ بالك خبيبت قلبى
-يارب يا صفا يارب
هبطت للاسفل لتجد عدى
-كيفك
-بخير وانتى
-بخير بدى اسألك ما شفت منصور ما حكانى من الصبح وما عم يرد علي
-كنا مشغولين فالشركه بس هو خرج قبلى مرجعش
-لا رح حكيه مرة تانى
_____________
صباح اليوم التالى
-كانت عهد واقفه أعلى الدرج تتحدث مع صفا بالهاتف
-تمام يا صفا هشوفوا وهعرفك
-لك عهد ما حكانى من البارحه
-ممكن يكون تعبان يا صفا
-ما بيعملها منصور لك أذا كان بيموت والله بيحاكينى
-طيب يا ستى أهو امال خاربه لى الدنيا
-ما بعرف والله
-أهدى بس وانا هشوفه وأكلمك
-لك شو أنا أصلا خمس دقايق وبكون قدامك
-هههههه ملشى يلا باى
-باى
-التفتت لتعود لغرفه منصور ولكنها صدمت بزهراء بوجهها
-مش تفتحى قالتها زهراء وهى تتدفعها
-مأخدتش بالى تحركت للذهاب لتجذبها زهراء مرة أخرى أمامها
-مبسوطه
-مش فاهمه
-أى اللى مش فهماه يعنى عايز تقنعينى أن لغبتك مجبتش النتايج اللى كنتى عايزاها
-زهراء أنا فيا ما يكفى بلاد متزوديش عليا قالتها عهد بغضب
-والله أى اللى فيكى يا ست عهد دا انتى اللى زيك تاخد أوسكار فالنفاق
-نعم!
-أى أنتى رجعتى عشان تخربى كل حاجه من اول وجديد رجعتى ووقعتيه لا وكمان نمتى معاه
-زهراء أحترمى نفسك قالتها بصوت مرتفع
-أمسكتها زهراء بغضب انتى لى انانيه لى دايما عايزة كل حاجه ليكى أنا كنت عايشه مع جوزى ومرتاحه لى ترجعى تدمرى كل حاجه
-أبعدى عنى قالتها عهد وهى تزيح يدها
-أنا بكرهك رجعتى ببنتك عشان تاخديه منى تانى أنا اللى حبيته من قبلك أنا اللى أحق بيه منك
بدأ الجميع يتجمع على صراخهم
-أبعدى عنى قالتها عهد وهى تلاحظ جذب زهراء لها الى حافه السلم
صرخ بهم زهير بغضب ولكنها فى تلك اللحظه دفعت نفسها وأمسكت عهد معها ليصرخوا هما الاثنين
عهد قالها منصور وهو يجذبها الى أحضانه لتتمسك به
-زهراء قالها عدى بصراخ حينما خرج هرول الى الاسفل سريعا أقترب الجميع من زهراء حتى صفا التى اقتربت منها
-انتو لسه هتشفوا عالمستشفى بسرعه قاتها ميس بخوف
-هبط منصور وعهد تحدث منصور سريعا
-تعال نوديها عند حبيبه أنا هكلمها واحنا فالسكه
-نظرة له صفا بأستغراب ولكنها لم تعلق فالوضع لا يسمع
-عمى أنا موقعتهاش هى اللى كانت عايزة لم تكمل لتبكى
-أهدى يا بنتى أحنا عارفين لولا منصور كان زمانك واقعه أنتى كمان كان هذا حديث ميس وهى تربت على يدها
-يلا نلحقهم
تحركوا خلفهم لتقابلهم سمر ليأخذها زهير معهم
-ذهبوا الى المشفى كانت تنتظرهم حبيبه بالسرير أمام الباب توقفت السيارات حملها عدى
-أى حصل قالتها حبيبه سريعا
-تحدث عدى بقلق وقعت من عالسلم وهى حامل
-تمام يلا بسرعه على غرفه المعاينه قالتها الى الممرضين
تحركوا خلفها وقفوا أمام الغرفه لم تنتبه سمر على موضوع حملها لتستفيق حينما تحدثت ميس
-يارب سلمها هى والبيبى
-البيبى قالتها سمر بهمس لطمت وجهها لتعلم بأن كل شئ سينكشف
أقتربت عهد من عدى: عدى أنا موقعتهاش صدقنى هى كانت بتسحبنى قالتعا ببكاء
-أمسك يدها وهز رأسه بأنه يعلم
أحتضنته بخوف بقيت بأحضانه
بالداخل كانت حبيبه تعاينها بصدمه
-دكتورة مفيش كيس حمل
-دى عقيمه قالتها بصدمه
كانوا ينتظرون بتوتر حينما تأخرت الطبيبه بالخروج
-يا بنى خلينى أدخل أطمن بس قالتها سمر بتوتر وخوف لعلها تنقذ الموقف ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ففى تلك اللحظه خرجت الطبيبه
-طمنينا يا بنتى هى بخير هى والطفل
فلاش بااااك
-دى عقيمه
فى تلك اللحظه فتحت زهراء عينيها: ااااه
-حاسه بأى قالتها حبيبه وهى تعاين رأسها
-دفعتها زهراء بصدمه أنتى مين
-أنا دكتورة حبيبه
-اى أنا لازم أمشى من هنا
-أهدى
-ابنى قالتعا زهراء بتمثيل وبكاء
-رفعت حبيبه حاجبها: مدام زهراء أنتى مينفعش تحملى أصلا
-أزاى أى الهبل دة أبعدى عنى
-مدام زهراء مكنش فى بيبى أصلا وبعدين أنتى مينفعش تحملى
-أرجوكى متقوليش لعدى قوليله أن الطفل نزل أرجوكى
-نعم
-هديكى كل اللى انتى عايزاه بس ساعدينى أنقذ جوازى
-أنتى عايزانى أخون وظيفتى
-لوسمحتى ساعدينى أرجوكى
نظرة لها حبيبه كثيرا
بااااك
-أى يا بنتى طمنينا هى والبيبى عاملين أى
-نظرة لهم كثيرا مدام زهراء كويسه
-والبيبى قالتها عهد برعب
-ابتلعت ريقها بصعوبه: مكنش فى بيبى من الاساس
-أنتى بتقولى أى قالها عدى بصدمه
-يعنى أى يا بنتى تخليل الدم كان بيقول أنها حامل
-لا مدام زهراء عقيمه
صدمه جعلت الحميع يقف مذهول صدمه تلو الاخرى
-لحظه بس لحظه يعنى أى عقيمه دى أجهضت مرتين قبل كدا والمفروض حاليا أنها حامل
-مش من حقى أدخل فى حياتكوا بس مدام زهراء مبتخلفش وهى عارفه كدا
-دلف كالريح للداخل ليجدها تجلس تبكى دون النظر له: الكلام دة حقيقى قالها بغضب لم تجيبه ليصرخ بها أنطقى
-دلفت عهد سريعا والبقيه اقترب عدى منها أمسكها بغضب
-كنتى بتكدبى عليا كل دة أزاى أزاى عملتى كل دة أنتى أى
-عدى سيبها قالتها عهد وهى تبعدة عنها بصعوبه منصور
-أقترب منصور سريعا يبعدة التفت الى عمته كنتى تعرفى يا عمتى
-أسمعنى يا عدى
-أسمع أى
-عدى أنا كنت بحافظ على جوازنا
-جوازنا بتحافظى على جوازنا بجد بتستغفلينى وتقولى بحافظ على جوازنا ياه أكتشفت أد أى انا مغفل فعلا اقترب من والدته كنتى تعرفى
-لا والله يا بنى مكنتش اعرف ابدا
-أهدى يا عدى أحنا فالمستشفى نروح ونتكلم بهدوء
-لا مفيش رجوع
-قصدك أى قالتها زهراء بخوف
- أنتى طالق بالتلاته ومش عايز أشوف وشك تانى
-لا لا عدى لا أسمعنى أدينى فرصه
تحرك من أمامهم سريعا لتلحقه عهد
تحدث زهير بحزن: معقول زهرة البريئه تفكر كدا ازاى وكمان كنتى عايزة تموتى بنت خالك هى وطفلها
-لا يا خالى
-لا أى كلنا شفناكى وانتى بتشديها للسلم
-مش وقته يا زهير قالتها ميس بحزن
خرجت صفا حينما علمت بوصول نغم لتقابلها لتحكى له كل شئ
-مش مصدقه معقول عدى فين
-فل ما بعرف وين بس عهد لحقته
-رغم حزنى بس الحمدالله ان الحقيقه دى ظهرت دلوقتى عدى وعهد حياتهم تتصلح
-ان شالله
-أنا هدخل أشفهم
-تمام وانا راح شوف منثور ما بعرف وين أختفى
-تمام
-تحركت صفا تبحث عنه ولكنها لم تجدة لتعود مرة أخرى الى الغرفه
-بغرفه حبيبه
-كل
-طلبتى تشفينى قالها منصور
-اه يا منصور يعنى كنت عايزة أقعد معاك شوى
-تحدث ببسمه بسيطه أحنا كنا لسه مع بعض أمبارح
-اه بس بصراحه مبزهقش منك
-تحدث بنوتر شكرا
-أى هننزل أمته التدريب
-يومين كدا لحد ما نشوف الدنيا لان شكل القيامه هتقوم
-تمام هنبقى على أتصال
-تمام رن هاتفه فى هذة اللحظه ليستأذن منها
ذهب الى الغرفه ليجد صفا أمامها
-نعم يا حبيبتى
-كنت فين
-كان معايا مكالمه
-مكالمه قالتها بألم
-اه فى حاجه حصلت
-لا
تحرك لتوقفه: منصور من وين أجى رقم الدكتورة على تليفونك
-أى قالها بتوتر
-شو أى عم بسألك من وين أجى رقمها على تليفونك
-مش قلتلك كانت زميله رقمها معى
-منصور أنت مفكرنى غبيه من وين هى بتكون زميله لك البنت دكتورة وانت كنت بكليه تجارة من وين زميله وبصدقك انها رفيقتك كيف راح تقنعنى أنها ما غيرت رقمها طول هاد الوقت
-صفا يعنى أنتى شايفه دا وقت للخناق
-نظرة له ليهرب من نظراتها حينما ناداه زهير ليركض اليه أما هى فرحلت
_________________
كان يجلس ينظر الى الفراغ وهى بجواره
-عدى قالتها وهى تقبل يدة
-للدرجه دى أنا مغفل أنتى أستغفلتينى ومشيتى ببنتى ودلوقتى هى
-عدى متقولش كدا صدقنى أنا مشيت عشانها البنت أنتحرت بسببى بسبب حبها ليك كان لازم أمشى انا عارفه أن انا غلط ومكنش لازم دة يحصل بس معرفش دا الشئ الوحيد اللى كنت فكراه صح انا أسفه
-ضمها اليه وانا كمان غلط ويمكن زهراء اتأذت زينا بس أستمرار العلاقه دى مكنش هينفع يمكن ظهور الحقيقه دى كان طوق نجاه لينا عشان حياتنا تروح فالاتجاه الطبيعى
-بجد يا عدى
-أيوة يا حبيبتى قالها وهو يقترب منها
-عدى أحنا فالكافيه اتجننت
-طيب تعالى
-فين
-مش قولتى فالكافيه هنروح مكان تانى
-قليل الادب لا هنروح
-بتحلمى
_________________
مر أسبوع أستقرت الامور مع عدى وعهد ولكنها كانت مع صفا ومنصور تذهب الى منحنى خطير
-دلفت الى مكتبه بغضب: فينى أفهم شو فى
-صفا قالها بصدمه فى أى
-هيدا السؤال انا عم أسأله الك شو فى لك صرلنا أسبوع ما بتحكى معى وما عم بقدر شوفك
-صفا أنا مشغول بس
-اه عن جد مشغول وامته راح أقدر شوفك منصور واحكى معك أذا هيك راح تضل مشغول امته راح نشوف بعض
-حبيبتى أهدى بس تعالى أقعدى انا عارف أنى مقصر معاكى بس والله غصب عنى فى مشاكل كتير بالشركه وبنحاول نحل فيها
-مشاكل شو
-شركات الهادى بتضربنا من كل اتجاه الشركات اللى بنتعامل معاها بدأت تاخدهم لصفها وكمان الصفقات بدأت تاخدها
-معقول عيسى لي عم يعمل هيك
-مش عارف يا صفا مش عارف
-لك منصور نحنا المفروض نتزوج الشهر الجاى
-نعم يعنى أنتى فكرك ان انا هأجل الجواز دا أنا أخليهم يفلسوا ولا يعملوها
-عنجد
-لك تؤبرينى اديش مشتقلك والله
-عنجد همتتمسخر علي
-انا أقدر بجد فعلا وحشتينى
-اد اى
-والله لو عليا أوريكى بس حضرتك هتزعلى قالها وهو يغمز له
-وضعت يدها على وجهها بخجل لك انت ما بتستحى
-لا ههههههه أنزل يدها وقبل يدها أى رأيك نخرج نتغدى سوا
-يا ريت عنجد مشتاقتلك منصور
-تمام هودى الملف دة لعدى وارجعلك
-تمام ناطرتك
تركها ورحل ليرن هاتفه لتنظر اليه لتجد أسم حبيبه عليه لتدخل فى صراع هل تجيب ام لا ولكنه انتهى بتركها للهاتف انتهت الرنه لتسمع صوت رساله لتنظر لتجدها منها
"منصور لى مبتردش عليا وحشتنى بجد"
ابتلعت ريقها بألم لتضع أصبعها على البصمه لتفتح الهاتف تتذكر حينما جعلها تفعل بصمه خاصه بها لتفتح هاتفه فى أى وقت دلفت الى الواتساب لتضغط على الرسائل المتوجه بأسم حبيبه لتبدأ فى رؤيه الشات بينهم بدأت تقرأ لتجدهم يسترجعون ذكرؤات قديمه جمعتهم بدأت دموعها تسقط وهى ترتفع لاعلى بالرسائل
-لك كانت مو مجرد رفيقه لك كنتو عم بتحبوا بعض
فى تلك اللحظه دلف منصور وخلفه عدى نظرة لهم بصدمه أما منصور فكان ينظر لها بخوف
-فى أى قالها عدى وهو يقترب من صفا التى تبكى
-اقتربت بالهاتف من منصور: شو هيدا
-صفا أهدى بس أنتى فاهمه غلط
-شو بدك يانى أفهم منصور لك أنت كذبت على لك أنت كنت بتحبها
-فى أى يا صفا فهمينى
-نظرت له أمسك أطلع لك هى اللى كان عم يقول أنها كانت زميله لك عم يسترجعوا ذكرياتهم مع بعض لك كان عم يحكى معها وما عم يرد على ويعمل اوف لاين مشان ما أعرف
-صفا حبيبتى أهدى
-دفعته للخلف أهدى شو ما تقلى حبيبتى مو هيدا تليفونك مو هى هى مو أنت يلى كاتب هيدا الحكى لك عم تقول أنكوا سهرتوا سوا وبتتمنى ترجع تعيد هي السهرة
أمته صار كل هيدا وانا وين كنت هيدا من حقى أنا أنت تركتنى أسبوع ما كنت عم تحكى معى وبتحكيها هى لك عم تنزلوا الجيم سوا مو هيدا الجيم اللى رفضت أنزله وقلتلى ما بيصير لى هلأ بيصير ألها لك فهمنى أنا وين من هيدا الحكى كله لك الله لا يسامحك
-جذبها اليه سريعا: أسمعينى أرجوكى هقلك كل حاجه
-نزعت الدبله من يدها والقتها بوجهه ما عاد بدى شوف وشك دفعته ورحلت
-
