عدى أرجوك متضغطش عليا قالتها ببكاء
-أمسك ذراعها بغضب: أضغط عليكى
-عدى مش وقته الكلام دة قالها زهير
-لا وقته يا زهير لازم يفهم هى راجعه بعد خمس سنين ومش لوحدها دى معاها بنت كمان هى مجبورة تتكلم وتقول قالتها ميس بغضب
-أرجوكوا كفايه سيبونى فى حالى قالتها ببكاء
-هسيبك فى حالك لان حالك ميهمنيش بس بعد ما تجاوبى على أسئلتى يا عهد
-عايز أى يا عدى قالتها بتعب
-مين دى قالها وهو يشير الى أسيا
-بنتك با عدى
-أغمض عبنيه بصدمه كان الباقى لا تقل الصدمه لديهم عدا زهير
-بنته أزاى قالتها زهراء بغضب وهى تقترب منه
-يعنى أى أزاى أنت ناسيه أننا متجوزين قالتها عهد بغضب
-وايش عرفنا أنها بنته ما يمكن تكونى زى مام
-رفعت عهد يدها لتصفعها لتسقط أرضا: بحذرك تقولى الكلام دة تانى أمى أشرف واحدة وأسيا بتكون بنتى أنا وعدى ولو هو عايز يتأكد يقدر يعمل تحليل قالتها وهى تنظر أليه
-هنعمل فالتها ميس بغضب
-ميس قالها زهير بغضب
-ميس أى يا زهير بنت أخوك دخلت حياتنا من ٦سنين خربتها وسافرت ورجعت تانى عشان تخربها بس أنا مش هسمحلها زى ما رجعت هتاخد اللى معاها وترجع مكان ما جت و
فى تلك اللحظه كانت عهد تشعر بالدوران والتعب لتسقط أرضا
-عهد قالها زهير وعدى فى لحظه أقتربوا منها سريعا
-عهد فتحى عينك قالها منصور بقلق
-أقتربت شجن وأسيا منها ببكاء: مامى أستيقظى
-نغم خلى بالك من شجن وأسيا منصور عدى هاتوها لازم تروح المسنشفى
-لا مش هسيبها يا جدو أ، جوك
-شجن خليكى مع أسيا يا حبيبتى عشان هى خايفه من الكل وانا هطمنك
-رفعها عدى من عالارض سريعا ليركب السيارة ليتحرك به منصور سريعا الى المشفى
-بعد مدة وصلوا أخذوها الى الطوارئ تفحصها الطبيب
-المريضه متعرضه لضغط شديد مسبب ليها أنهيار عصبى
-والحل قالها زهير سريعا
-انا علقت ليها محلول وفيه حقنه مهدئه لازم تبعد عن أى ضغط
-تمام يا دكتور شكرا
-زهير بيه قالها يوسف كان يظهر عليه القلق تحرك زهير سريعا أليه لينظر عدى اليه بأستغراب
-أبتعد مسافه عنهم فى حاجه
-كارثه قالها
-أى يا يوسف متتجننيش
-خدوا البصمات من على جثه الولد والعصايا وقدروا يعرفوا مين اللى عمل كدا
-وضع يده على رأسه بخوف: عرفوا
-أيوة وللاسف بيدوراو على عهد ضرب الحائط بيده التفت الى يوسف
-أعمل المستحيل يا يوسف
-للاسف مش هقدر أعمل حاجه
-لى قالها بصراخ
-الولد يبقى أبن وزير الداخليه التركى
-أى قالها بصدمه قم جلس عالكرسى يضع رأسه بين يديه كان منصور وعدى يراقبوه من بعيد اقتربوا منه
-عمى فى أى
-بابا مين دة وفى أى
-أنا يوسف صديق عهد بتركيا
-مدام عهد قالها عدى بضيق ممكن نفهم فى أى
-كارثه كارثه قالها زهير
قاطعتهم الممرضه: المريضه فاقت وعايزة عمها
-انا قالها وهو يرحل لحقه منصور بقى عدى ينظر الى يوسف كثيرا ليبتعد يوسف عنه ليذهب اليهم
-بداخل الغرفه: عمى متسبنيش قالتعا ببكاء
-قبل يدها مش هسيبك لو رست أخليهم ياخدونى بدالك
-هما عرفوا قالتها بخوف
-أمسك وجهها بين يديه: متخافيش طول ما أنا جنبك
-يا عمى عرفوا أن انا اللى عملت كدا مش كدا عمى أنا كنت بدافع عن نفسى أنا مكنش قصدى قالتعا وهى تبكى وتتحرك بالغرفه
-متخاغيش يا عهد
-لا يا عمى ساعدنى أرجوك
-كان يحاول تهدئتها لم يستطع
-جذبها عدى اليه ليدخلها بداخل أحضانه لتتمسك به تبكى بأنهيار ليحلس زهير على السرير يخبئ وجهه بين يديه اقترب منصور منه
-عمى أى اللى بيحصل
- كانت تصرخ بداخل أحضانه: أنا معملتش حاجه أنا كنت بدافع عن نفسى
-أبعدها عدى سريعا نظر فى عينيها وهو يمسك أكتافها: عهد أى اللى حصل أحكي عشان نقدر نساعدك
-نظرت له أنا قتلت واحد يا عدى
-أى قالها منصور بصدمه
-أجلسها عدى على السرير: أحكيلى أى اللى حصل يا عهد أنا هساعدك
-أوعدنى
-أوعدك
-بدأت فسرد ما حدث لتحتقن الدماء به بسبب غيرته ابتعد بعيدا حتى لا يفعل شئ متهور بها
-صرخ بها منصور: أنتى أى اللى خلاكى توافقى أنها تخرج أصلا يا عهد
-منصور أنا شجن مش قادرة أسيطر عليها فترة مراهقه ولوحدى وأسيا كنت بحاول على قد ما أقدر بس أنا نفذت رغبتها وقلت هلحقها بس مكنتش أعرف أن الموضوع هيوصل لكدا
-كان ينظر اليها من بعيد بمشاعر متتداخله ليخرج عن صمته الراجل اللى برة قالك أى ويبقى مين دة
-دا يوسف مصرى عايش بتركيا كنت مخليه يخلى باله من عهد
-أه فعلا خلى باله كويس قالها بسخريه قالك أى
-قال أنهم أخدوا البصمات وأتضحت أنها لعهد وحاليا بلغوا السلطات المصريه ومش دى الكارثه
-هو فى أكتر
-أيوة الولد يبقى أبن وزير الداخليه
-نظر لها بغضب لتخفض نظرها سريعا ليتحدث: دى أخرة اللى تعيش لوحدها كنت عامله نفسك ست يعتمد عليه أخدتى بنت أختك وهربتى وكمان طلعتى حامل لى عملتى كدا من البدايه لى
-كان لازم أمشى قالتها بهدوء
-أشار زهير الى منصور ليخرجوا
-أى اللى خلاه لازم يا عهد
-أنت كنت متجوز ومكن
-كدابه أنتى كتبتى ان أتفاقنا خلص بس عارفه يمكن معجبتكيش وقولتى تتدورى على واح
-أسكتته بصفعه قويه نظر لها بغضب ليتحرك سريعا من أمامها لتجلس تبكى بقهرة ياريتنى ما رجعت السجن أحسن ليا من اللى قولته يا عدى خرجت خلفه ليعودوا الى المنزل
-جلست تنتظر قدرها أما هو فكان يحاول أؤجاد حل مع أبيه فالمكتب
-أقتربت زهراء منها: البنت دى فعلا بنتك
-أيوة قالتها ببرود على فكرة لو مش واخدة بالك البنت نسخه عن عدى يا دوب أخدت منى الشعر ولو عايزة تتأكدى أكتر قلتلك نعمل تحليل
-أى اللى رجعك يا عهد
-للاسف كنت مضطرة
-هتمشى تانى مش كدا أنتى هتبوظى حياتى يا عهد أنا ما صدقت أتعدلت
-زهراء من خمس سنين عطيتك وعد وبعدت عن أكتر أنسان بحبه أكتر من روحى تخليت عنه عشان خاطرك عيشت أيام لو كنت معاها مكنتش عشتها الوضع اللى أنا فيه حاليا بسببك أنتى الخمس سنين اللى فاتت مفيش يوم ما تعذبتش فيه بسببك وكنت ساكته عمى أترجانى أعرف عدى ببنته ورفضت عشانك أتحملت كسرة ووجع عشانك بس للاسف أنتى أنانيه ومبتقدريش أى حاجه
-لا أنتى اللى أنانيه جيتى ببنتك عشان تاخديه منى
-عارفه فكرى زى ما أنتى عايزة بس عايزاكى تعرفى أن أنتى السبب فكل حاجه وحشه حصلتلى أنتى اللى طلبتى أسيبه وابعد وللاسف كنت هبله وبعدت وعالعموم متخافيش عدى أكيددلوقتى بيكرهنى فمتخافيش على حياتك مش هتبوظ
-كان خلفهم أحد يسمعهم: ماشى يا عهد أتخليتى بسهوله
صعد الى غرفه عهد حيث الصغيرة كانت نائمه أقترب منها ينظر لها بحنين الى ملامحها ليبتسم
-فعلا شبهى أخذ يوزع القبلات على وجهها لتستيقظ الفتاه
-مامى قالتها بنعس وهى تحتضنه تمدد بجوارها ليضمها لحضنه ليدفن نفسه بها ليغلبه النعاس
-دلفت عهد الغرفه لتنتفض حينما لمحه أحد بجوار ابنتها أقتربت لتتبين هيئته ظلت واقفه تنظر بدموع لهم أقتربت جلست بجانب أسيا أخذت تنسد على وجهه أقتربت منه لتضع قبله رقيقه عى خده لتسقط دمعه من عينيها عليه كان يشعر بها ولكن لم يعلمها فقد أستمتع بقربها لتتمدد بجوارهم هى الاخرى ليضمها هى الاخرى أليه بعد أنا شعر بأستغراقها فالنوم
-صباح يوم جديد فتح عينيه ليجدهم الاثنين فى أحضانه ليسحب يدة ببطئ لتفتح أسيا عينيها ليتتحدث بالتركى معه
-صباح الخير
-صباح الخير كيف الحال
-لن تصدق لقد أرتحت كثيرا بالنوم ولكن متى أتيت
-كنت أطمئن عليكى ليلا ولكن أنتى أحتضنتينى لأغفو بجوارك
-حقا أنا أسفه
-لا لقد أستمتعت بالنوم بجواركم
-التفتت الى والدتها لتنظر بأستغراب هل ما زالت نائمه
-نعم
-لتصرخ الفتاه مامييييييي
-لتنتفض عهد لتسقط من عالسرير لتصرخ بألم: ااااااه
-تحرك عدى سريعا أليها ليمد يده لتمسكها وتقف ماذا بكى هل أنتى معتوهه
-لا لقد كنت أيقظك
-هكذا حقا قالتها بخبث وهى تنظر الى المخدة
-مامى لا
-لتمسك عهد المخدة لتبدأ بضربها بخفه لتنطلق ضحكات الفتاه بخفه لينظر اليهم عدى ببسمه لتنطلق الفتاه تتعلق به
-أنقذنى ليرفعها اليه كادت عهد بضربه ولكن تراجعت
-أحم أنا أسفه يلا يا أسيا عالحمام بسرعه عشان ننزل
-كادت باللحاق بها ليمسكها عدى: قدرتى تخبى عليا أزاى يا عهد
-نظرة له بحزن غصب عنى
-تحدث بسخريه: كل حاجه حصلت غصب عنك يمكن كمان الحمل حصل غص
-وضعت يدها على فمه وأقتربت منه: الحاجه الوحيدة اللى حصلت برضاى فالدنيا دى كلها هو حبى ليك وجوازى منك وأحلى أسبوع فى حياتى كلها قضتيته معاك صدقنى بتمنى لو أقدر أرجع الماضى
-كنتى هتعملى أى قالها وهو ينظر الى شفاهها القريبه منه برغبه
-مكنتش بعدت قالتها وهى تقترب لتلمس شفاهه لتقبله ليبادلها هو الاخر طالت قبلتها ليقاطعهم صوت الصغيرة بالداخل لتبتعد سريعا ركضت بأتجاه الحمام لينظر الى طيفها ليرحل
-هبطوا جميعا وجلسوا على مائدة الافطار أتى منصور وكذلك صفا لتسلم عليها
-لك يا صغيرة أديشك جميله
-مش هتفهمك أوى يا صفا
-لك عمتك نغم وما عم تعرفى تحكى مصرى
-متقلقيش يا حبيبتى دا أنا ناويه أخليها سرسجيه
-لك هيك خلينا نقدر نتفاهم معها
-كان عدى ينظر الى عهد لم يسقط نظرة من عليها كان تضع المربى عالتوست للصغيرة
-ماما أحنا هنفضل هنا كتير قالتها شجن
-مش عارفه يا شجن
-عايزة أزور ماما
-حاضر يا حبيبتى
-سكتت لحظه لتتحدث ماما ممكن نفضل هنا قالتها برجاء
-احم شجن قالتها وهى تنظر للجميع
-أسفه
-فى تلك اللحظه اتت الخادمه
-زهير بيه فى ظابط وشويه عساكر عايزين عهد هانم
-وقفت بصدمه أبتلع عدى ومنصور وزهير ريقهم برعب نظرة لهم بخوف
-تحرك عدى سريعا: خليكى هنا أنا هشوفهم
-هو فى أى قالتها ميس
- ماما فى أى قالتها شجن بقلق
-مفيش مفيش
بالخارج
-نعم أتفضل
-عدى بيه عايزين مدام عهد القاضى
-لى ممكن أعرف
-عدى بيه أنت عايز تقنعنى أن حضرتك مش عارف يعنى الطيارة الخاصه اللى طلعت من تركيا ليله الحادثه مش مدفوع ليها من شركه القاضى
-تحدث زهير سريعا: عهد كانت بدافع عن نفسها
-الكلام دة يتقال فالنيابه وعن أذنكوا عشان هأخدها قالها وهو يدلف ليوقفه عدى سريعا
-أنا هجيببها
-عدى بيه
-بقلك هجيبها قالها وهو يعود أليها أقترب منها
-عدى قالتها بخوف
-أمسك وجهها بيدة هعمل المستحيل عشان أساعدك متخافيش
-عدى لا قالتها ببكاء
-أحتضنها سريعا صدقينى مش هسيبك وعد يا عهد وعد يلا
-تحركت معه ليقترب الظابط ليضع القيود بيدها
-أمسك عدى يدة لا أنا هجيبها فى عربيتى
-عدى بيه أنت كدا بتعيق شغلنا
-تحدث بغضب: أنت لو بتحلم فى حلمك عمرى ما هخليك تخدها فالبوكس دة
-زهير بيه
-يا بنى أنت شايف حاله البنت أرجوك خلى جوزها معاها وهتلاقيهم وراك
-مامى مامى الى أين قالتها أسيا بصراخ
-مسحت دموعها سريعا هاجى يا حبيبتى رايحه مشوار وهرجع
-متى
-نظرة الى عدى مش عارفه
-تحدث عدى وهو يهبط للصغيرة: يومين وعد سأعيدها أتفقنا
-أتفقنا
-اقتربت شجن بدموع: بسببى يا ماما مش كدا
-لا متفكريش كدا أنتى متامتك قدمت حياتها عشانى ومعنديش أى مشكله أقدم حياتى ليكى متفكريش كدا أبدا صفا خلى بالك من شجن أرجوكى
-هو فى أى قالتها ميس بغضب
-تحدث الظابط مدام عهد متهمه بقتل أبن وزير الداخليه التركى يعنى اليومين اللى حضرتك قلتهم للطفله مش هيحصل لان القضيه قضيه دوليه قالها بسخريه لعدى
-هوريك اليومين دول هيبقوا حقيقى ولا لا قالها بتحدى
-هنشوف يلا
كان الجميع يقف مصدوم
تحرك عدى مع عهد ليتحرك خلفهم منصور
-بابا أى اللى بيحصل
-قص لهم ما حدث مع عهد
-طيب هيعملوا أى يا عمى قالتها صفا بأستفسار
-مش عارف
-أنا هكلم سيف عشان يكون معاهم
فى المركز
-بدأ التحقيق معها لتقص لهم كل ما حدث مر الكثير من الوقت
-أعى يا عدى فين عهد
-جوة يا سيف
-معاها حد
-الظابط رفض أى حد يدخل غير المحامى
-تمام أدخل يا بنى قول للظابط اللى جوة المقدم سيف برة واديه دة
-لحظه وخرج العسكرى ليدلف سيف ومعه عدى
-سيادة المقدم أهلا وسهلا بحضرتك
-أهلا بيك
-عدى قالتها عهد ببكاء ضمها أليه
-متخافيش
-والله يا عدى بيه المدام لازم تخاف
-تحدث سيف خير يا سيادة الملازم
-مدام عهد لازم تتسلم للسفارة التركيه انهاردة
-أى قالتها عهد برعب
-عهد متخافيش أنا هفضل معاكى بطلى عياط
-سيادة الملازم عايز حضرتك برة
-تمام خرجوا وتركوهم سويا كان يحتضنها بحزن بداهله أفكار كثيرة أما هى فكانت تبكى لمصيرها المجهول
مر الوقت
-عدى لازم نسافر عندى شويه أسئله لازم القى أجاباتها
-أسئله أى
-مكان زى دة وبالشهرة دى أزاى مفيهوش كاميرا
-مستحيل يا سيف
-يبقى فى حاجه لازم نكتشفها بنفسنا
تم تسليمها للسلطات التركيه ليتحرك. عدى مع سيف الى جهتهم المقصودة وقفوا أمام الملهى
-خدنا الحماس ونسينا أننا بنتكلم أنجليزى بالعافيه قالها سيف بسخريه
-نظر له عدى بسخريه: أتكلم عن نفسك
-قصدك أى
-ورايا قالها بتكبر وقف أمام الحارس
-مرحبا
-مرحبا
-كيف الحال
-بخير ماذا تريد
-أريد الدلوف
-لا لقد أغلق الم تسمع عما حدث بداخله
-سمعت ولكن أبحث عن شئ
-عن ماذا
- لن أتحدث كثيرا خذ هذا وادخلنى وأذا وجدت ما أبحث عنه سأعطيك الكثير
-كم
-كل ما تريد
-حسنا أذهب معى
-أنتو بتقولوا أى وبتتكلموا كيف دا أنجليزى يا مرسى
-لا تركى
-يا ابن اللذينا تركى دا أنت كنت بتتكلم أحسن منه طبعا الحب يعمل المعجزات قالها بغمزة
-فعلا المهم ان هو هيدخلنا يلا
دلفوا للداخل بدؤا ينظرون فى جميع الاماكن ليجدوا الكاميرات
-مهى الكاميرات موجودة أهى امال أى قالها سيف
-نظر عدى الى الحارس: المكان ممتلئ بالكاميرات
-نعم سيدى هل من عقلك أن يكون هناك ملهى بدون كاميرات
-لما ذكر فالتحقيق أنه ليس هناك كاميرات
-سأخبرك بسر ولكن تكلفته باهظه
-سأعطيك ما تتمنى صدقنى
-كيف أصدقك
-المتهمه بالقتل زوجتى هل هذا كافى لك
![](https://img.wattpad.com/cover/328733049-288-k969054.jpg)