~ sette ~

378 22 2
                                    

" أنا قادمة حالا "

كان هذا آخر ما قالته ميليسيا قبل أن تندفع نحو غرفة الملابس

أين كانت تخبئ أسلتحها الثقيلة و بعض الاسلحة البيضاء و السموم المقطرة ، وضعت بعضها في حقيبة متوسطة الحجم

و بسرعة غيرت ملابسها الى اخرى خاصة بالمهمات ، لتنطلق نحو الباب ، وما أوقفها غير صوت الاخر الذي يناديها بنبرته الباحة الثقيلة

لوسيانو : " الى أين "

ميليسيا : " أمر سيئ ، يجب علي الذهاب بسرعة "

قالت لتخرج من الغرفة ليمسكها من رسغها معارضا اياها

لوسيانو : " انتظري انا قادم معك "

اومأت لتخطو نحو المرأب ، شغلت سيارتها بقوة حتى احتكت العجلات مع الارض مصدرة ذلك الدخان الكثيف

بينما تبعها الاخر بسيارة اخرى كانت مجهزة مسبقا بكل ما قد يحتاجه جيش لدخول حرب دامية ،

تسوق سيارتها بسرعة جنونية تناهز 300 بينما تتخطى السيارات بكل مهارة (drifting ) و الاخر يتبعها في جنونها

استمر الوضع الى ان دخل كلاهما مكانا مهجورا عدد السيارات به قليل للغاية و الظاهر انه طريق الغابة

لتوقف ميليسيا سيارتها امام كوخ مهترئ ، نزلت و معها الحقيبة وراءها لوسيانو الذي يحاول فهم الوضع الغريب ،

كسرت قفل الباب ، تندفع مشهرة سلاحها الى الامام ، لتنصدم من هول المنظر

ميليسيا (بنبرة منصدمة منفخضة : " جيرارد ,ماذا فعل بك اللعين "

جرت نحوه بسرعة السلاسل الحديدية التي أدمت يداه و رجليه و تركت أثارا على باقي جسده ،

وساعدها لوسيانو في ذلك ثم حركته محاولة بذلك أن تعيده الى وعيه

جيرارد (بتتاقل ممسكا يدها) : " ميليسيا ، الغرفة الاخرى انه يحاول اغتصابها انتقاما مني ، أرجوك انقديها "

ما إن قال ذلك حتى فتحت باب الغرفة المجاورة

.. : " انظروا من زارني ، القطة الشرسة بشحمها و لحمها ، يا الهي كم انتظرت هذا اليوم "

ميليسيا : " افيان اللعين ، كان علي ان ابتر قلبك اللعين و اعفس عليه بقدمي هاتين كي اتأكد من موتك ، و لكنك نجوت كي اقتلك بطريقة اجمل من التي سبقتها و الان اترك الفتاة "

بيل ( و الدموع تنهمر كشلال من عينيها ) : " ميليسيا ، ارجوك انقدني انا خائفة "

كان افيان يضع سلاحه على رأس بيل تهديدا لميليسيا

Vedova Nera 🥀🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن