" أنا قادمة حالا "
كان هذا آخر ما قالته ميليسيا قبل أن تندفع نحو غرفة الملابس
أين كانت تخبئ أسلتحها الثقيلة و بعض الاسلحة البيضاء و السموم المقطرة ، وضعت بعضها في حقيبة متوسطة الحجم
و بسرعة غيرت ملابسها الى اخرى خاصة بالمهمات ، لتنطلق نحو الباب ، وما أوقفها غير صوت الاخر الذي يناديها بنبرته الباحة الثقيلة
لوسيانو : " الى أين "
ميليسيا : " أمر سيئ ، يجب علي الذهاب بسرعة "
قالت لتخرج من الغرفة ليمسكها من رسغها معارضا اياها
لوسيانو : " انتظري انا قادم معك "
اومأت لتخطو نحو المرأب ، شغلت سيارتها بقوة حتى احتكت العجلات مع الارض مصدرة ذلك الدخان الكثيف
بينما تبعها الاخر بسيارة اخرى كانت مجهزة مسبقا بكل ما قد يحتاجه جيش لدخول حرب دامية ،
تسوق سيارتها بسرعة جنونية تناهز 300 بينما تتخطى السيارات بكل مهارة (drifting ) و الاخر يتبعها في جنونها
استمر الوضع الى ان دخل كلاهما مكانا مهجورا عدد السيارات به قليل للغاية و الظاهر انه طريق الغابة
لتوقف ميليسيا سيارتها امام كوخ مهترئ ، نزلت و معها الحقيبة وراءها لوسيانو الذي يحاول فهم الوضع الغريب ،
كسرت قفل الباب ، تندفع مشهرة سلاحها الى الامام ، لتنصدم من هول المنظر
ميليسيا (بنبرة منصدمة منفخضة : " جيرارد ,ماذا فعل بك اللعين "
جرت نحوه بسرعة السلاسل الحديدية التي أدمت يداه و رجليه و تركت أثارا على باقي جسده ،
وساعدها لوسيانو في ذلك ثم حركته محاولة بذلك أن تعيده الى وعيه
جيرارد (بتتاقل ممسكا يدها) : " ميليسيا ، الغرفة الاخرى انه يحاول اغتصابها انتقاما مني ، أرجوك انقديها "
ما إن قال ذلك حتى فتحت باب الغرفة المجاورة
.. : " انظروا من زارني ، القطة الشرسة بشحمها و لحمها ، يا الهي كم انتظرت هذا اليوم "
ميليسيا : " افيان اللعين ، كان علي ان ابتر قلبك اللعين و اعفس عليه بقدمي هاتين كي اتأكد من موتك ، و لكنك نجوت كي اقتلك بطريقة اجمل من التي سبقتها و الان اترك الفتاة "
بيل ( و الدموع تنهمر كشلال من عينيها ) : " ميليسيا ، ارجوك انقدني انا خائفة "
كان افيان يضع سلاحه على رأس بيل تهديدا لميليسيا
أنت تقرأ
Vedova Nera 🥀🖤
Aksiقاتلة مأجورة و سفاحة عانت من طفولة قاسية تضطر للزواج من زعيم المافيا الايطالية المستقبلي لتحقق شرط مدربها و صديق والدها المكتوب في وصية مماته فهل ستستمر عملياتها بشكل طبيعي و ما السر الذي تخفيه هذه المتوحشة