~nove~

187 11 5
                                    

(أعتذر عن التأخير لكنني الآن متفرغة لاكمال الرواية)

توصيات :

• أنصحكم بقراءة الرواية ب dark mode / monospace

• شغلوا الفيديو بالأعلى أو أي نوع موسيقى يدمجكم بالجو ، اجلسوا بمكان مظلم أو هادئ ، سماعات و قراءة ممتعة

تغاضوا عن الأخطاء الاملائية 🙏




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


تذكير : ناظرته ببرود لتستقيم محاولة الخروج لكنه جذبها مشهرا سلاحه نحو رأسها

تفاجأت ميليسيا بحركته لتستدير نحوه ببطئ

ميليسيا : هل زوجي العزيز يهددني بالقتل ام انني اتوهم ( بنبرة ساخرة )

لوسيانو (ببرود) : قلت اجيبي

فجأة أمسكت ميليسيا يده و بالتحديد اصبعه المتمسك بالزناد لتضغط عليه قليلا بينما تقيم تواصل بصري مباشر مع لوسيانو

كانت نظرتها مختلفة جريئة ممزوجة بأنوثة مظلمة ، مزيج بين عيون غزالية و عيون الحورية

خدرت نظرتها لوسيانو عن الواقع حتى أحس بيدها على الزناد ، ليسحب سلاحه عاليا في الثانية التي ضغطت عليه

لوسيانو : و اللعنة ماذا تظنين نفسك فاعلة

ميليسيا ( بابتسامة جانبية ) : اريك كم هو ممتع تهديد شخص يحلم برحلة الى الحياة الاخرى

كانت خصلات شعره الحريري ضحية غضبه على جنونها ، حيث اخد يشدها بكل قوة محاولا تخفيف غضبه

لوسيانو : و اللعنة ميليسيا ، لم أرى شخصا بجنونك في حياتي ، هل انت بشر حتى ؟ اصبحت اشك بذلك

ميليسيا : هل اعتبره اطراء ؟

شد لوسيانو على خصلاته اكثر ، لتمسك يده بقوة و تزيلها

ميليسيا : توقف عن ذلك

لوسيانو : هل ستفقدين حياتك ان اخبرتني عن مهمتك مع ابن عمي

ميليسيا : لا ، لن افعل ، لكني اكره التدخل في شؤوني الخاصة ، لم يخلق بعد من يجبرني على شئ

ليمسك لوسيانو بفكها مهسهسا

لوسيانو : أنا أفعل ( أمسك بقلادتها ) هذه اللعنة ليست للزينة ، بل لتذكرك بهذا

ميليسيا : شرطنا يا زوجي المزيف ، انسيته بهذه السرعة

شد قبضته على فكها نافثا انفاسه الساخنة على خدها ، اخد يقترب و يقترب ، الى ان حد مسافة خطيرة على قلبها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Vedova Nera 🥀🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن