1

477 7 1
                                    

في الثامن والعشرين من شعبان
10:00
: نوره جيبي العربيه عانيها هناك اعجلي
نوره : جايه ياجده جايه
"جات نوره وهي تفحط بالعربيه عند جدتها وتضحك"
الجده : الله يصلحك كم مره لازم اقولك لاتركضين
هزاع : يالبيه شوفو هناك ركن السمبوسه اشتهيتها 
سلطان : انت لو تشوف مثلث بتحسبه سمبوسه
" ما امداهم يغفلون شوي الا لقو جدتهم بعيد تسولف مع شلة حريم"
نوره : جدتي رسبنت هناك ياعيال 
هزاع وسلطان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
" في وسط المحلات والبقالات بفوانيس وزينة رمضان والعروض والزحمه والاجواء الحلوه كانت نوره انتهت من انها تشيك على كل شي و وزعت على كل واحد ورقه فيها المقاضي المطلوبه لفطور رمضان "
هزاع : عادي اشتري ا
سلطان ونوره بصوت واحد  : لااااا
هزاع : اعوذ بالله طيب
" وتوزعو كل واحد يجيب الأغراض المطلوبه منه اما نوره تتقضى مع جدتها "
الجده : هاه قضيتو كل شي
سلطان : ايه كل شي
" نوره اخذت الورقه منهم وراحت تشيك "
: المكرونه والصلصه ومرق الدجاج؟
هزاع : موجوده
نوره : طيب والسمبوسه والجبن والشوربه والقشطه
سلطان : موجوده عندي
" بعد ماشيكو على كل الاغراض وراحو يحاسبون"
سلطان : خلاص يالله جده ونوره اركبو السياره وبنلحقكم بالاغراض
" بعد ماوصلو البيت واعطو الأغراض للخادمه ترتبها انهلكت نوره من التعب على سريرها بعد ماجلست طول اليوم تجهز مع جدتها لفطور رمضان واللي كانت متحمسه وبقوه له بحكم ان كل عمانها وعيالهم وبناتهم بيجتمعون يفطرون عندهم بدايه لشهر الجميل شهر رمضان "
—————————-
- في بيت العم فيصل -
6:00
العم فيصل : يالله يالله اعجلو علينا ورانا خط
" كان بيت العم فيصل في حالة استنفار اللي يركض بملابسه واللي يسحب الشنط واللي نايم بنص الطريق واللي راح يشغل السياره "
عمار : يبه شغلت الموتر الخط خله علي
العم فيصل : وسطام وش عنده
عمار : ماحنا بايعين ارواحنا
سطّام من الغرفه : سمعت اسمي ولا يتهيئ لي
العم فيصل : اخلص علينا يالفاغر
"عند سطّام اللي ماخلى شيء بغرفته الا ودخله بهالشنطه اللي يشوفه يقول ناوي هجره "
سطّام : لا لا احس فيه شي ناقص
" اما مها اللي مشت تطفي الأنوار والمكيفات كأنها شايب متقاعد "
ام عمار : يامها الغرفه علامها كذا وش بيقولون عنا سافرو وخلو بيتهم مكركب
مها من بعيد : بيداكا بيداكا (يعني دقيقه بالتركي )
ام عمار : الحمدلله وشكر
العم فيصل : لاحول ولا قوه الا بالله هذي وش بلاها نايمه بنص الطريق
" عند لينا اللي ماخلوها تتهننى بنومها وراحت تنام عند باب بيتهم ومها تصحيها وهي جايبه الشنط  "
: عمار خذ ودها السياره وانا بصحيها
عمار : تمام انتظركم بالسياره
"راح عمار بالشنط وجلست مها تصحي لينا وتلفها وتشيلها ومافي اي فايده لين جاء العم فيصل وشالها "
العم فيصل : روحي ساعدي امك وانا بوديها السياره
" راحت مها تساعد امها تشيل القهوه اللي بيروقون عليها بالخط اما سطّام ركب سيارته اللي محملين فيها الأغراض اما اهله بسياره ثانيه وركبو كلهم وسكرو بيتهم وراح العم فيصل يتأكد من وجود كل شي وقال : يالله توكلنا على الله

محبّوبة ال سعود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن