الفصل الرابع
الجزء الأول ' عـائـلـة نـصـار '♥️🦋بـسـم الـلـه الرحـمـن الرحـيـم.
أيام تمر ودليدة تحاول فيها التأقلم على وضعها الجديد ، كان كل شئ غريب بالنسبة لها هذا المنزل ليس منزلها ، هنا لا تجد المريبة الخاصة بها و لا والدها أيضاً ، هنا ليست غرفتها بل هي تنام بغرفته تضطر للنوم معه بنفس الغرفة ذلك الذى تمقته بشدة لأنه سبب كل ما حدث لها ، وأخيراً عدى ، ينهش الألم قلبها وهي تفكر به ، كيف حاله الآن؟ تنتابها مخاوف كثيرة عليه ، بينما قلبها يتمزق أشتياقاً له ، فاقت من كل هذا على صوتٍ مرح يقول .
_ الجميل سرحان فى أيه ؟
أبتسمت دليدة لميرال وهي تخبرها .
_ مفيش عادي.
_ ماشي يا ستي هصدقك أنه مفيش .
ضحكت دليدة على طريقتها بينما أردفت ميرال .
_ الإنسان زهق من المذاكرة فقولت أما أنزل أفك على نفسي شوية فى الجنينة .
هزت دليدة رأسها وهي تسألها.
_ أنتِ بتدرسي أيه ؟
أجابت ميرال .
_ فنون جميله ، لسه فى سنة تالتة وبصراحه هموت وأخلص بقي لأني خلاص زهقت!ضحكت دليدة على قولها الأخير مردفة .
_ أنا بقي مخلصة أعلام من سنة .
هزت ميرال رأسها مبتسمة ثم سألتها بحماس.
_ وأنتِ وحمزة بقي أتعرفتوا علي بعض أزاى ؟
تنهدت دليدة بحزن وبملامح متجمدة هتفت .
_ متعرفناش علي بعض ، جوازنا كان تقليدي هو جه أتقدم وبابا وافق .هزت ميرال رأسها بينما بدا التوتر على ملامحها كأنها تود قول شئ ولكنها مترددة ، فهتفت دليدة تسألها .
_ عايزة تقولي حاجه؟
تنهدت ميرال ثم قالت .
_ بصراحه أه بس خايفة تزعلي منى .
هزت دليدة رأسها نافية وهي تخبرها .
_ لا مش هزعل ، قولي ._ هو بصراحه الشاب اللى كان شارب ده اللى جه يوم الفرح ، كان بيقول كلام غريب كأنكوا كنتوا ....
ثم قطعت حديثها خشية أن تنزعج الأخرى مما تقول فأسرعت تهتف بأسف .
_ أنا أسفة والله متزعليش منى لو كنت عكيت فى الكلام ._ لا مش زعلانة ، هو فعلاً كان متقدم قبل كده لبابا وهو رفضه فعلشان كده جه وعمل اللى عمله .
قالتها دليدة بملامح عابسة وهي تتذكر عدى وحالته التى كان بها .هزت ميرال رأسها وهي تهتف مبتسمة .
_ طيب أنا هروح أقول لدادة يسرية تعملنا قهوة ، أيه رأيك ؟أبتسمت دليدة لها تقول .
_ مبحبش القهوة ، ممكن عصير أو أى حاجه تانية .
أبتسمت ميرال وهي تقول .
_ ماشي ، هقولها تعملك عصير ، بس عصير أيه ؟
_ فراولة .أتجهت ميرال نحو الداخل ، بينما كانت تجلس دليدة على أحد المقاعد الخاصة بالحديقة جوار حمام السباحة ، أهتز هاتفتها الموضوع جوارها فأمسكته ترى المتصل ، فوجدته عدى ، أنتفض قلبها بينما أرتجف كفها الحامل للهاتف ، تسارعت أنفاسها وهي تضغط على زر الرد فأتاها صوته .
YOU ARE READING
عائـلة نصـار
Romanceقال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه . _ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبد...