اقتباس من الجزء التاني

531 15 3
                                    

مساء الخير يا حلوين❤️
وحشتوني جدا والله 🥺❤️ كل سنه وانتم طيبين ❤️عارفه انها متأخره والله بس انتوا حبايبي ومش هتزعلوا مني😂❤️

حمزة وداليدا رجعولكوا من تاني😂 ولكن الجزء ده زى ما قولتلكم قبل كده جزء استثنائى احداث فعلا جباره وتستحق قراءتكم وان شاء الله تعجبكم، 
انا هنزل لكم اقتباس صغير كده لحد اما انزل الفصل الجديد بأمر الله.

وده هيكون فى مواعيدنا اللي هي قبل كده كل اتنين وخميس بأذن الله.

استنونا فى جزء جامد واحداث اجمد ❤️





_ شروع فى قتل !
قالها حمزة بنبرة ساخرة ولكن جميع ملامحه متهكمه غاضبه مما يسمعه، فأكمل ولكن بنبرة غاضبة ساخطة.
_ وبالنسبه لحمايا اللي اتقتل فى نص بيته، ومراتي اللي اتهجم عليها فى نصاص الليالي، بما ان ابوه الناقـ*ص بيتهمني اني كنت عايز اقتله فياريتني كنت قتلته بجد وخصلنا من الرباية الوسـ*خة دي.

ختم "حمزة" جملته وهو يضرب بقدمه الطاولة الصغيرة امامه بغضب عارم رغم انه يحاول جاهداً السيطرة عليه، بينما "عاصم" كان فى قمه هدوءه متفهماً حالته ولكنه وبالاخير يجب عليه ان يؤدي عمله كما ينبغي لذا قام من على مقعده بهدوء وهو ينادي على ذلك العسكري المساعد له لحظات واتي له بكوب ماه بارد وضعه امام "حمزة" حاثاً اياه على شربه بينما جلس امامه على المقعد المقابل له وهو يقول.

_ اشرب يا حمزة واهدي، لحد دلوقتي كل حاجه متوقفه على استجواب عدى وطبعا المدام داليدا وده لان كلامهم مهم جدا فى التحقيق، ولكن انا زي ما قولتلك انا مقدر الحاله اللي المدام فيها ومن هنا لحد ما حالتها تتحسن وتقدر تيجي هنا كان لازم اسمع شهادتك لانك كنت موجود وقت الجريمه وكمان احنا طلبنا شهاده الحاجه كوثر اللي شغاله فى فيلا عبدالله بيه الله يرحمه.

كان "حمزة" قد شرب كوب الماء بأكمله مبتلعاً غصاته به وهو يعيد خصلاته للخلف بقوه يتنفس بغضب شديد وهو يحاول جلب الصبر ولكن كيف؟ وكل شئ حوله يضغط عليه بقوه جاعلاً اياه كالقنبلة الموقوتة ينتظر لحظه انفجاره حتي يتخلص من ذاك العبء القابع على صدره.

★★★★★★★★

نهضت "داليدا" بفزع وصدرها يعلو ويهبط بسرعه غير قادره على التقاط انفاسها بينما عباراتها تهطل بغزاره وجسدها بأكمله ينتفض، حاولت النهوض من على فراشها ولكنها لم تقدر فكأن قدماها قد شُلت حتي صوتها لا تقدر على اخراجه وكأنها لا تمتلك احبال صوتية فبكت بشده اكثر فهي كانت وحدها بغرفتها بعدما بقت معها كلا من "مريم" و"ميرال" حتي غفت واطمئنت كلا منهما عليها، فـ للحق لم تترك اياً منهما اياها طيلة تلك الايام السابقه، حاولت "داليدا" النهوض مجددا فلقد اشتد عليها ضيق تنفسها كانت كمن يلتقط انفاسه الاخيرة، وبالفعل استطاعت النهوض بقدمين مرتعشتين تستند على الحائط وبصعوبه وصلت نحو باب غرفتها وفور ما امسكت المقبض حتي فُتح الباب واطلت "مريم" التي فزعت من منظر صديقتها المرعب فهرولت تسندها وهي تصرخ بأعلي صوتها كي يلحق بهم احد هرول نحوها كلا من "ميرال" و"نصار" وكذلك "ادهم" و"خالد" ولكنهما توقفا امام الغرفة فـ بالطبع هم لن يدلفا وهم لا يعلمان كيف هو الوضع بالداخل، اسرع "نصار" يحمل "داليدا" صوب الفراش وهو يحاول تهدئتها بينما اتت له "مريم" بكوب مياه ساعد "داليدا" بإرتشاف قطرات منه بينما لاتزال حالتها تسوء حتي صاح بغضب ممزوجا بخوف وهلع على تلك الفتاة المسكينة.

_ اتصلوا بالدكتور بسرعه.
بالفعل كان "ادهم" يهاتف الطبيب بينما " خالد" يحاول مراراً الإتصال بصديقه ليأتي ويكون جوار زوجته فهي الآن بأشد الحاجه له.

وبالفعل كان "حمزة" كل ما تريده "داليدا" الآن، ضغطت على كف "نصار" الذى يحاوط كفها بقوه واهنه بينما خرج صوتها ضعيف للغايه مختنق وهي تهمس بخفوت.

_ حـمـزة.

هز "نصار" رأسه بالإيجاب لها وهو يطمئنها بقوله.
_ حاضر يا حبيبتي، هكلمه حالا يجيلك انتي بس اهدي واطمني احنا معاكي.

جاءه صوت "خالد" من الخارج يقول.
_ انا بكلمه والله يا عمي بس هو مبيردش.

هز "نصار" رأسه بأسي على حالتها وقد ادمعت عيناه وقد بدأ يتلو بعض الآيات القرآنية على مسامعها يحاول بثها الاطمئنان بها بينما كلا من "مريم" و"ميرال" تنهمر العبارات على وجنتيهما والخوف مسيطر عليهن اثر حاله رفيقتهم المزرية.

★★★★★★★

صدح رنين هاتف "حمزة" بالغرفه فتجاهله وهو يعاود حديثه بتهكم والغضب يتطاير من عينيه مع "عاصم" الجالس امامه.
_ وده معناه ان انا مقبوض عليا هنا لحد اما الـ*** ده يفوق؟

هز "عاصم" رأسه بنفي وهو يقول.
_ يا حمزة انا دلوقتي مبتعاملش معاك على انك متهم ومقبوض عليه انا لسه لحد الآن بجمع المعلومات اللي تساعدني اعرف فين الحقيقه ومين الصادق ومين الكداب.

نظر له "حمزة" بسخرية لاذعة وهو يقول مستنكراً.
_ انت لسه هتدور على مين الصادق ومين الكداب بقولك الـ*** اللي انتوا متحفظين عليه ده قتل حمايا واتهجم على مراتي ومش ده كلامي لوحدي ده كلام الست اللي شغاله هناك كمان اللي انت استجوبتها وكمان نفسه كلام مراتي اللي اول ما هتشد حيلها وتقدر تيجي تشهد هجبهالك بنفسي تسمعهولك.

_ يا حمزة انت لازم تفهم انا دلوقتي بحقق فى جريمتين واحده قتل والتانيه شروع فى قتل، انا مقدر انك عايز ترجع حق حماك الله يرحمه وحق مراتك لكن متنساش ان والد عدى مقدم فيك بلاغ فى محضر رسمي ودي فيها قضيه وحكم ودى حاجه مينفعش ان انا اغفل عنها ولا حتي انت.

طالعه "حمزة" بنظرات غاضبه حانقه وساخطة، يود بداخله لو كان قتل ذلك الوغد اللعين وتخلص منه، ولكن شعوره المسيطر الآن هو ذلك الخوف الذى داهمه فجأة على "داليدا" فهو يعلم حالتها جيداً ويعلم أيضاً انها بحاجته جوارها، تنهد بعمق محاولاً التحكم بغضبه بينما صدح رنين هاتفه للمره التي لا تعد فزفر بضيق بينما نظر له "عاصم" يقول.
_ تقدر ترد براحتك.

بالفعل امسك "حمزة" هاتفه ليجد اسم "خالد" يزين شاشته بينما ضغط على زر الرد ليأتيه صوت صديقه المضطرب وهو يقول.

_ الحق داليدا يا حـمـزة.

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now