فصل خاص وأعلان هام

303 6 2
                                    

وحشتوني أوى 🥰
جايلكم بحلقة خاصة، بصراحة حنيني لحمزة وداليدا، وللرواية وكل أبطالها، خلاني أكتب لكم البارت دا. ❤️

وكمان فيه حاجه لازم اقولكم عليها، كنت نزلت بعد الخاتمة عن أسم رواية جديدة ليا "ما بين الأبيض والأسود" وكمان نزلت منها أقتباس، بس صراحةً أنا وقفتها لظروف خاصة، ولأن الرواية أحتمال تنزل ورقي.

لكن ولأنكم حبايبي ومقدرش أغيب عنكم فترة كبيرة، قررت أخوض مغامرة تانية جديدة ومختلفة معاكم، هنا على الواتباد، أسمها #لنا_لقاء_فى_بغداد.
كتبت فيها أول عشر فصول، متأكدة أنها أن شاء الله هتعجبكم، وهسيب لكم اللينك بتاعها هنا فى نهاية البارت.
مش عايزه أطول عليكم، أسيبكم تستمتعوا بالبارت. 🥰

بسم الله الرحمن الرحيم.

_عاصم، ما تكلم حمزة كدا وتشوفه فين.
هتفت بها ميرال إلى زوجها تنتظر منه استجابة على قولها، هز عاصم رأسه مبتسما وهو يقول :
_ يا حبيبتي دي المرة السابعة اللى تقوليلي فيها أكلم حمزة، وبرضو هو مبيردش.

عبست ملامحها كالأطفال وهي تقول بتذمر :
_ طيب وفيها ايه يعني ؟؟ هو مش سبوع بنتك دا ولا ايه ؟

علت ضحكات عاصم وهو يقترب منها يقبل وجنتها بحب يقول :
_ يا حبيبتي والله كلمته وقال انه جاى فى الطريق، أنتِ عارفه أنه كان مسافر مع داليدا، ويا دوب رجعوا أمبارح، أكيد صحيوا متأخر علشان كدا لسه موصلوش.

هزت ميرال رأسها بإقتناع وهي تتجه نحو صغيرتها التى لم تكمل يومها السابع بمجيئها على هذه الحياة، كانت تشبه والدتها كثيراً فى كل شئ من ملامحها وهذا أكثر ما أسعد عاصم فما أجمل من أن يرى صورة مصغرة لحبيبته الغالية، نعم .. فلقد تقدم عاصم لخطبة ميرال بعدما رأها بحفلة تخرجها التي أقامها لها شقيقها كمفاجأة لها وقد دعا عاصم للحضور، وقتها قد خطفته هيئتها كثيراً ليست المرة الأولى التي يراها بها، ولكنها المرة المميزة التي يشعر بها بشيئا غريب يدفعه نحوها، وكونه رجل الصراحة هي نهج حياته، تقدم للفور إلى شقيقها، ولم يطول إنتظاره وقد أبلغه حمزة بموافقة شقيقته، وكذلك هو ووالده، فـ حمزة لم يجد مَن يأمنه على شقيقته الحبيبة والغالية غير عاصم رفيقه والذى يعلم أخلاقه جيداً، وها هي أبنته الصغيرة ثمرة حبه لتلك الحورية التي سحرته بكل ما فيها.
★★★★★★★★★★

يقف متأففاً ومغتاظاً مما يحمله على ذراعيه، يتنفس بصوت مرتفع مما يدل على نوبة غضبه القادمة، وياليت زوجته تكتفي أو تتوقف عما تفعل، هل هذا حمزة نصار بالفعل ؟؟ ...

_ الله، بص يا حمزة العروسة دي حلوة ازاى.
هتفت بها داليدا فى حماس شديد ثم
وضعتها أعلى ما يحمله زوجها، ليضيق
"حمزة" عينيه فى شر وقد كان أكتفي مما تفعله، ليُلقي بكل ما يحمله أرضاً وهو ينفض كفيه غير مبالي للتى استدارت له ترمش بعيونها بعدم أستيعاب وهي تقول :
_ ايه اللي أنت عملته دا يا حمزة ؟؟ بترمي الألعاب اللي أنا بقالي ساعة بختارها علشان الولاد على الأرض ؟؟

عائـلة نصـار Where stories live. Discover now