الفصل الثاني عشر، الجزء الثاني
#روايـة_عـائلـة_نـصـار.
أسفه على تأخير البارت، أدعولي يجماعه أنا الفترة دي محتاجه كل دعوة والله. ❤️
بسم الله الرحمن الرحيم.
كتبتُ أول كلمات فى سطور عشقي حين أبتسمتُ لك، ثانيها حين شعرت بتلك الرجفة بقلبي عندما لامست يداي يديك، ختمتها وأنا أطالع عينيك وأهمس " أُحبك"
لونت حياتي بدفء صوتك، وسحر عينيك ولمسة يديك، خففت ألم الماضي وضمدت جراحه وكنت خير العوض ليّ.
مسحت بكفك غبرة الذكريات المؤلمة وكونت غيرها بضحكتك، جعلتني أحلق نحو السماء وألمسُها وأنا مشبثة بأحضانك.
غمرتني بالسعادة والدفء وجعلت الحاضر من أيامي بسمة لا تزول من فوق شفتاي.
كنت ماضي لم أختره، وصرت حاضر بتُ أأنسه، وها هو المستقبل لك وأنا أحتضنه.
يا مالكي ومالك قلبي، من سواك له أتبسّم ؟؟
بتَ لي الونس والونيس والرفيق.
"يا عمري الجاي والحاضر يا أحلي نصيب " ❤️
بسم الله الرحمن الرحيم.
كانت خيوط الشمس الذهبية تتألق بالسماء، وأنعكاسها يتجلي على مياه النيل، ونسمات الخريف الباردة تضيف لمحة رائعة للجو.
كانت "داليدا" تقف بالشرفة مغمضة العينين تستمع بتلك النسمات الناعمة التي تضرب وجهها وتداعب خصلاتها السوداء، نهض "حمزة" من علي الفراش وهو يتوجه نحوها، حاوطها لتستند بظهرها ورأسها عليه، بينما هو أسند ذقنه على رأسها وهو يقول بنبرته الدافئة.
_ شكلك صاحية من بدري.
_ لا مش من بدري أوي، قلقت فقومت لأني خوفت أقلقك.
أبتسم بهدوء وهو يُديرها نحوه، طالعها وهو يركز بنظره على عينيها بغتة فتوترت بينما هو مال وطبع قبلة رقيقة على وجنتها ثم قال وهو يغمز نحوها بعبث.
_ محتاجين نعالج الخجل الزيادة عن اللزوم بتاعك دا.
أحتلت الحمرة وجنتيها وشعرت بأنفاسها تتسارع كما دقات قلبها، فتملصت منه وهي تبتعد عن نظراته المرتكزة عليها التي تزيد من توترها، بينما تعالت ضحكاته وهو يدلف الغرفة فأسرعت هي تقول.
_ هروح أنا أحضر الفطار.
ضحك على هروبها منه وخجلها الذي يروق له، ويجعله يستطيع وبمهارة إثارة حنقها، بينما توجه نحو المرحاض.
كانت "داليدا" تعد الفطار، وتلك البسمة الهادئة تزين شفتيها وخصلاتها تعقدها على شكل كعكة عشوائية للأعلي وبصوتها الرقيق كانت تدندن كلمات أحدي الأغاني المشهورة لـ فيروز، بينما "حمزة" كان قد أنتهي من أستحمامه وهو يرتدي ثياب مناسبة للخروج.
أتجه نحو المطبخ بينما "داليدا" أنتهت مما تفعله وقد وضعت الأطباق على الطاولة وكذلك كوبين من الشاي بالنعناع.
YOU ARE READING
عائـلة نصـار
Romanceقال كلماته الأخيرة ثم توجه ناحية المكتب وجد ورقة فأخذ قلم وبدأ يدون عليها أسمه بينما وضعها أمام ناظرى المنشاوي وهو يهتف بنبرة مميتة ونظرات كادت أن تحرق الواقف أمامه . _ حمزة نصار ، خليك فاكر الأسم ده كويس لأنه من هنا ورايح هيكون كابوسك الأسود يا عبد...
