الحلقة السابعة Episode 7

265 10 5
                                    

رواية هل كان ذلك حباً
بقلمي جومانة جي
الحلقة السابعة
Episode 7
**
(مساءً)
- كانت تقف في الشرفة وتضع سماعاتٍ في أذنيها تستمع إلى بعض الأغانى الأجنبية.

- شعرت بمحاوطة زوجها لها من الخلف،  فـ ابتسمت ثم استدارت برأسها له ، لـ  تجده يزيل عنها تلك السماعات ثم همس إليها بنبرة هادئة: حياة قلبى بتسمع أى؟
_ ما انت عارف بحب اسمع لـ Adele
= وانا بحبك انتِ " اردف بنبرة مُحبة ثم قبلها قُبلة خاطفة فوق شحمة أُذنها .
- فـ أبتسمت ثم اردفت إليه : وانا بموت فيك ، قام بإختطاف قُبلة من شفتيها ثم وجدها استدارت برأسها للأمام ، و اردفت إليه :  فيه حاجة عايزة اقولك عليها
- ليُهمهم لها ، ثم وجدها تُكمل حديثها : ماما " ضُحى " اتصلت بيا .
- ‏زفر الهواء ضيق عندما جاءت سيرة والدته.
- استدارت برأسها له وهي تُخبره: ماما ضُحى بتقول انها رنت عليك كتير وانت مردتش عليها
_ كنت مشغول " أجاب بنبرة مقتضبة "
= أممم طيب ، المهم انها رنت عليك عشان تعزمنا علي فرح " خالد " اخوك بعد أسبوعين
_ تمام ....... أجاب بإقتضاب
= اي تمام دي .
_ عايزة اي يا فَلك
= أفهم من كدة انك مش ناوي تروح ؟
_ مين قال كدة ؟.... لا طبعا هروح دا اخويا لازم اكون معاه
- بينما هو من داخله يعلم جيداً انه لم يحب أخاه هذا ، بسبب حب والدته الكبير له وتفضيلها عليه دائماً  عندما فضلت العيش مع أخاه وليس معه حتى في الماضي حينما توفى والده  السيد " سامى " لم تختار البقاء معه لرعايته بل قامت بالزواج من والد خالد  والذي كان يُدعي " حسن" وتركته هو مع " جدته السيدة " أزهار " ، فكم ذلك أحزنه كثيراَ فهو كان يريدها بجانبه لكنها تخلت عنه بِتركهُ لِوالدتها ، أنها لا تعلم بسبب ما فعلته انه اصبح يكرهها ويكره زوجها وحتى ابنها الذي يربط بينهما رابط الأخوه أصبح كارهاً له .

- أستفاق من شروده  علي حديث زوجته : تعرف مستغربة اوى انوا "خالد" قرر يتجوز تاني بعد موت " رُقية " مراته ، انا عارفة انوا كان متجوزها زي ما بنقول جواز قرايب بِحكم انها بنت عمته وخلف منها كمان بنته الصغننة " تيا" بس دا ميمنعش انوا يكون وفى ليها مش يتجوز بعدها ولا انتوا الرجالة مفيش اي وفاء خالص .
- ابتسم ابتسامه ساخرة علي حديثها ، ثم أردف إليها " مش حكاية وفاء بس انا شايف انوا حر ، فخليه يعمل اللي هو عاوزه احنا هنشغل نفسنا ليه..
_ انت شايف انوا حر امممم طب قولى بقي لو انا مُت هتتجوز من بعدي
-ضحك ثم أردف لها بنبرة مرحة " طبعاً يا حياتى . استدارت له بكامل جسدها ثم ضربته في صدره و قالت بنبرة غاضبة ولكن يمتزج بِها المرح ايضاً : والله؟  طب فكر تعملها وانا ابقي عفريتة زي نبيلة السيد  حماة عادل إمام في فيلمه مع سهير رمزي ، وأجننك ووريني هتتجوز ازاي .

- لم يستطع السيطرة علي ضحكاته فـ أمسك يديها  ثم جذبها إليه وقام بإحتضانها ثم أردف: انا عمري ما واحدة الاقي واحده زيك ابدا يا فَلك .
~~ حقاً هو بداخله يعلم أنه لن يجد امرأة سـ تحبه مثل حب فَلك له ...
☆☆
{ بعد مرور أسبوعين }
[ يوم الزفاف ]

رواية " هل كان ذلك حباً - تأليفى جومانة جي (الرواية كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن