الحلقة الثالثة عشر / الجزء الاول

154 5 0
                                    

رواية هل كان ذلك حباً
بقلمى : جومانة جى
الحلقة الثالثة عشر                 Episode 13
الجزء الاول                          part 1
☆☆☆☆☆☆☆

- توقفت أمام باب شَقتهُ ثم مدت احدي يديها لـ تضغط فوق زِر الجرس و بعد مرور ثوانى وجدت الباب يُفتح لِـ يظهر من خَلفه " مروان  " وهو يرسم ابتسامة فوق شفتيه تدل على  إنتصاره بسبب وجودها الآن أمام باب مَنزلهُ .

_ أهلاً " ميرا " اتفضلى " أردف إليها مُبتسماً ، ثم تزحزح بجسده الي الجوار حتى تستطيع الدخول .

- بينما هى تخطو بخطواتها الي الداخل ،  أردف إليه بنبرة مُقتضبة : للمرة الأخيرة بَقولك اسمى أميرة .

- ابتسم بسبب ما قَالتهُ ،  فـ هو يستمتع للغاية عندما يستطيع أن يقوم بإستفزازها .

- أغلق الباب خلفها ثم وقف يحدق بها وهو يراها تنظر إلى ما يوجد في الصالة من ترتيبات تدل لـ من يراها انهما في موعد غرامي .

- تفقدت تلك طاولة الطعام هذه ما يوجد عليها من طعام فاخر  ووجود تلك الورود المُتناثرة فوق الأرضية .... عقلها كاد أن يجن من ما تراه الآن  .. هل وصل به الحال إلى هذا الجنون !! و لكنها لا تُبالى بهذا كله .

_ بصراحة كان نفسى متجيش عشان تخلينى اقدر اشوف وش خـالـد  وأنا بقوله الحقيقة " اردف إليها بـ نبرة هادئة لكنها مستفزة أيضاً .

- استدارت إليه بكامل جسدها وتوقفت أمامه ثم عقدت ذراعيها حول صدرها و اردفت إليه  بنبرة هادئة أيضا ولكنها مُستفزة أيضا  : إبتزاز !!!! هو دا كل اللي عندك ؟.... ثم ابتسمت إليه ابتسامة ساخرة ثم اخبرته بنفس النبرة الهادئة المُستفزة حتى تجعله يموت غيظاً : هو ايه اللي هيحصل لما تقوله يعني ؟؟ هيطلقنى ويرميني برا بيته وانا بقي هاجى اترجاك واترمى تحت رجليك واقولك ارجعلى !!!! مش هو ده اللي انت متوقعه ؟!

- حرك رأسه دليلاً علي ضيقه من نبرتها المُستفزة تلك .

_ تعرف انا جيتلك ليه النهاردة ، عشان اقولك انى هقوله الحقيقة بنفسي !! Because I'm
not going to let you get that satisfaction"
"لأننى لن أجعلك تحصل علي هذا الرضى " .

- عقد حاجبيه ثم ابتسم بإستنكار بسبب عدم اعجابه بـ حديثها ذلك !

_  حتى لو طردنى و طلقنى خليك فاكر انى عمرى ما هرجعلك ابداً يا مروان !.... ثم استدارت بكامل جسدها حتى تُغادر من أمامه لكنه لم يسمح لها بذلك فـ أمسك بـ إحدي ذراعيها فـ استدارت إليه مرة أخرى وهي تُحرك ذراعها بشدة محاولةً للتخلص من إمساكه لـ ذِراعها.

_ انا مش عارف ايه الغرور اللي انتِ فيه دا " اردف بنبرة غاضبة.

_ اوعى يا مروان .... اوعى بقي ...
( ثم جذبت ذراعِها بشدة وتخلصت من يده ثم اردفت إليه بنبرة عالية مُمتزحة بالغضب : انا بقي اللي مش فاهمة ليه ؟  ليه بقيت بتكرهنى اوى كدا ؟

رواية " هل كان ذلك حباً - تأليفى جومانة جي (الرواية كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن