الحلقة الرابعة عشر Episode 14

210 4 2
                                    

رواية هل كان ذلك حباً
الحلقة الرابعة عشر               Episode 14
تأليفي : جومانة جي
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

- استفاقت من شرودها  الذي كان لمدة طويلة علي صوت طرق زوجها لـ باب المرحاض .

_ أميرة .... بتعملى اي دا كله جوا .. انتِ كويسة طيب ؟؟
- حاولت إخراج نبرة صوتها التى احست انها تلاشت : اه كوي..سة ، ثوانى و خارجة .
_  تمام يا حبيبتى .

▪ لا تصدق ان ما كانت تراه كان فقط كابوس ليس حلماً بل كان كابوساً مُرعباً جعلها تدرك انها اذا استجابت لـ مَطلب مروان ، هذا ما سيحدث ! .. ستفقد زوجها ليس هو فقط بل حياتها بأكملها ، نعم هذا ما سيحدث لانها لا تثق بـ مروان ابداً فـ هي تعلم انه يريد تدمير حياتها مثلما تدمرت حياته هو ، لذلك لن تذهب له ولن تدعه يحصل علي فرصة لـ يحطم حياتها مع زوجها ▪

- لم تستطع النهوض من البانيو بسبب استرخاء عضلات جسدها الذي ظل فترة طويلة بداخله مُغمراً بالمياه الدافئة، ولكنها تحاملت علي نفسها و نهضت ، ثم اندفعت خارجه .

- جذبت منشفة ذات لون وردى من عَلاقة الملابس و التفت بها حتى تُخفى مفاتن جسدها .

- أمسكت بمقبض الباب لـ يُفتح بعدها فـ وجدت خالد يهرول إليها مُسرعاً ثم حاوط كتفيها واردف إليها بنبرة قلقة : اتأخرتى جوا الحمام ليه ؟؟  انا قلقت عليكِ ، انتِ تعبانة ولا حاجة ؟

- حركت رأسها ببطئ بنفى ، و لكن لم تستطع منع تدفق دموعها فوق وجنتيها ليس لانها مريضة كما هو يعتقد ولكن لِمَا تشعر به الآن بسبب ما رأته في ذلك الكابوس المخيف ،   رأت كيف تحول حُبه لها لـ كُرهاً شديداً عندما عَلم بـ حقيقتها ، فـ لذلك لم تستطع عدم البكاء فـ أنهارت بين يديه وهي تشهق وتبكى بكاء شديد  حتى جسدها فقد أنهار أيضا لولا محاوطت خالد لها ، لـ كان قد اصطدم بالأرض .

~ أما "خالد"  فقد فزع لـ مُجرد رؤيتها في ذلك الوضع ، لأول مرة يراها منهارة بذلك الشكل،  تبكى بشدة ، جسدها تعتريه  انتفاضة شديدة نتيجة لـ بكائها الشديد .

- حملها بين ذراعيه واتجه بها إلي الفِراش ووضعها عليه ثم تمدد هو الآخر بجانبها و احتضننها حتي يجعلها تكف عن البكاء ولكنها مازالت مستمرة.

_ أميرة حبيبتى ، مالك طيب في اي ؟؟ " اردف إليها بنبرة مُتسائلة و قلقة .

- لم تُجيب عليه بل استمرت في البكاء فـ اردف إليها بنبرة داعمة : خلاص خلاص اهدى متعيطيش.. ثم قام بتقبيل راسها و أخذ يمسح بيده فوق خُصلات شَعرها حتي يجعلها تهدأ .

- بعد مرور بعض الوقت كانت قد هدأت قليلا ً ، فـ خرجت من حضنه ، ونظرت إليه بنظرة حزينة ، فـ وجدته يُقابلها بنظرة حب جميلة مثله ، ثم  كوب وجهها بين يديه و أردف إليها بنبرة مُتسائلة : مالك ؟ كنتِ بتعيطي ليه ؟؟ فيه حد ضايقك ؟
- حركت رأسها بنفى ثم اردفت بنبرة خافتة  : لاء ، مفيش

رواية " هل كان ذلك حباً - تأليفى جومانة جي (الرواية كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن