الحلقة الحادية عشر Episode 11

239 9 0
                                    

رواية "هل كان ذلك حباً "
الحلقة الحادية عشر
بقلمي جومانة جي
Episode 11

- بعد ان قام بـ إغتصابها وتسبب بمقتل طفلهما قام بأخذها الي المستشفي نظراً لـ حالتها.... ندم بشدة بعد ما علم بفقدان طفله و ايضا زوجته التي انهارت بعد ما حدث لها و لطفلها فـ قررت تركه و ترك بيته بل طالبت بحقها بالانفصال عنه ثم توجهت الي منزل والدها الراحل لتُقيم به ولكن السيدة " ضُحي " بعدما علمت بما فعله إبنها بهذه المسكينة قررت مُساعدتها واصرت أن تأتي وتُقيم معهم حتي تتحسن حالتها النفسية وتستطيع التفكير فيما تريد فعله بخصوص علاقتها بإبنها .. فقبلت " فَلك " وبالفعل انتقلت للإقامة لفترة قصيرة إلي فيلا والدة زوجها ..... ولكنها لاتزال عند قرارها فهي تريد الانفصال عنه ... لانها لا تتحمل ارتباط اسمها ب اسمه  بعد الآن رغم حُبها الشديد له .
☆☆☆☆☆☆☆☆
" بعد مرور أيام "
// في الصباح
《 فيلا خالد الراعي 》

- كان يتمدد فوق الفراش مُمسكاً بهاتفه يتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعى التى قليلاً ما يتصفحها نظراً لإنشغاله بعمله طوال الوقت .

- رفع نظره عن هاتفه عندما أستمع لـ صوت فتح باب المرحاض .
- ‏فوجد " أميرة " تظهر من خلفه بهيئتها  الجذابة حيث كانت ترتدي رداء الاستحمام ذو اللون الابيض  و كانت تطوى منشقة قطنيه صغيرة بين يديها تجفف بها خُصلاتها المُبتلة التى  تنسدل حول جانبي وجهها .

- انتبهت إلي تحديق " خالد " بها لـ تتوقف لـ ثوانى عن ما تفعله ثم ابتسمت له ، لـ يبتسم لها بالمقابل ، ثم تحركت لـ تقف أمام المرآة و تُخرج المجفف الكهربائي من احدي  الأدراج الخاصة بالتسريحة،  ثم قامت بتشغيل المُجفف لتبدأ بتجفيف خُصلات شعرها .

- أما " خالد " فقد ظل يتأمل خُصلات شعرها التى تتطاير بفعل الهواء الساخن الذي يخرج من المُجفف... ف كم كان ذلك يُمثل له مشهداً لطيفاً وهو يتأملها هكذا ، أما هي فـ لم تتغافل عن مراقبته لها فهي ترى ذلك من خلال انعكاسه بالمرآة......
- انتهت من تجفيف خُصلاتها ثم وضعت المُجفف فوق التسريحة و استدارت بجسدها له ثم وقفت وهي تعقد ذراعيها حول صدرها ثم اردفت له : انت مش هتبطل تبص عليا بقي
- فوجدته ينهض من فوق الفراش ثم تحرك بضع خطوات حتي توقف أمامها و قام بجذبها من خصرها ثم أردف إليها بنبرة محبة : لاء ... و اي اللي يخليني ابطل ابص عليكِ وبعدين يا " أميرة " انا لما بَبُصلك يعني ببص لـ مراتى اللي بحبها و مش هبص لواحدة تانية غيرها .

- لم تستطع عدم الابتسام فأبتسمت له ابتسامتها اللطيفة التى تعلم انه يحبها فـ برز خديها قليلا عند بدايتهما فكم اعطي ذلك مظهراً لطيفاً إلى وجهها الطويل .
_ وبعدين من حقي اني ابص لك براحتى و اعمل حاجات تانية كمان " ثم غمز إليها بإحدى عينيه ، ثم أمال عليها وقام بطبع قُبلة خاطفة فوق إحدي وجنتيها ثم اتجه إلى شفتيها يقتنص منها قُبلة حميمية يُعبر بها عن حبه ..... أحست بـ إحدي يديه التي  تحاول فك حزام الرداء التى ترتديه .. لـ  تبتعد عنه بشفتيها الورديتين والتقطت أنفاسها و اردفت إليه بنبرة هادئة : خالد ، ممكن تسبنى دلؤقتى لازم اروح اغير هدومى عشان عايزة انزل احضر الفطار النهاردة .

رواية " هل كان ذلك حباً - تأليفى جومانة جي (الرواية كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن