الحلقة الثانية عشر Episode 12

246 7 2
                                    

~~ بعد مرور عدة أيام

( فيلا خالد الراعي )

- ذهبت السيدة ضُحى إلى النادي برفقة حفيدتها الصغيرة " تيا " ، كانت تريد اصطحاب فَلك معهما أيضا لكنها رفضت لـ أنها تريد البقاء بِمُفردها لا تريد رؤية اي شخص ، أما " أميرة " فقد قررت الذهاب إلى والدتها السيدة " رغداء " للإطمئنان عليها ..... حتى " خالد " لم يذهب إلى مكتب المحاماة اليوم فقد قرر ان يأخذ اليوم اجازة و سوف يقوم بالعمل من خلال مكتبه الخاص الموجود هنا في الفيلا .
☆☆☆☆
《 في المطبخ 》

- كانت تقف على أطراف أصابع قدميها  حتى  تستطيع سحب احدي الاطباق من المطْبَقيَّةُ ، سحبت واحداً ثم تحركت نحو البوتجاز و جذبت غطاء الإناء المعدنى ومن ثم أمسكت بملعقة معدنية كبيرة الحجم وبدأت سكب الطعام في الطبق الابيض الذي في يدها الاخرى .
- انتهت من سكب الطعام ، و جذبت الغطاء ووضعته فوق الإناء الخاص به وامسكت الاناء بين يديها و تحركت نحو حوض المطبخ ووضعت الإناء بداخله ، ثم تحركت نحو وعاء من ال بلاستيك له غطاء يُلقي بداخله القُمامة، و يوجد بِجواره  أداة تنظيف صغيرة الحجم  تُسمى بـ " الجروف " تُحمل باليد ومعه مكنسة صغيرة أيضا.
* اخذت " فَلك " الجروف و تحركت نحو رخام المطبخ و امسكت بيدها الاخرى قُماشة قُطنية صغيرة وقامت بـ جمع بقايا الخضروات التى قامت بتقطيعها سابقاً ، ثم وضعتهم بداخل الجروف ثم تركت القُماشة القُطنية فوق الرخام، ثم رجعت خطوتان حتي تستدير بكامل جسدها حتي تذهب الى مكان وعاء القمامة مرة أخرى ولكن لسوء الحظ التوي كَاحِلها الايمن بسبب عدم توازن كعب حذائها العالي الذي تفضل ان ترتديه دائما لـ طالما كانت تُفضل  ارتداء الأحذية ذات الكعب العالى .

- تأوهت بصوتٍ عالٍ عندما ألتوى كَاحِلها و سقطت حتي ان جسدها اصطدم بالارض بشدة ف سبب لها آلاماً ايضاً .

- استندت علي يديها محاولةً منها للنهوض بجسدها ولكن تأوهت بألم عندما حاولت فعل ذلك ، بل زاد آلامها عندما حركت إحدي يديها لـ تضعها فوق كَاحِلها ولكن ما ان لمسته فـ تأوهت بألماً اكثر.....
×× علي الناحية الاخري خرج من غرفة مكتبه مُقرراً الذهاب إلى غرفة نومه في الطابق الثاني ولكن غير اتجاهه بعد أن سمع صوت ضجيج و صراخ آتيً من المطبخ ، فهو يعلم أن دادة " سُمية " غير موجودة في الفيلا اليوم فهي استأذنت من والدته ل عدم الحضور اليوم بسبب ظروف خاصة بها !! .... إذن من بالداخل.. لقد ظن أنه فقط من يوجد بـ الفيلا

- دلف إلي المطبخ ف تفجأ بـ " فَلك "  وهى بـ تلك الوضعية ، فـ تحرك خطوتان ووقف أمامها ثم انحنى بجذعه قليلاً و بـ تلقائية منه أمسك بـ يدها وهو يُردف إليها : انتِ كويسة ؟؟
- رفعت عينيها له وهي تحدق به ولم تتحدث ولكن يرتسم علي ملامحها الألم فحدق بها هو أيضا ثم اخفض عينيه إلي يده التي تمسك بـ مِعصمِها  فـ وجدها تُحرك مِعصمِها  فـ ترك يدها عندما شعر انها شعرت بالحرج ، ثم وجدها تُبعد عينيها عنه ثم  اردفت إليه بنبرة مُتألمة : انا كويسة...
- انتصب بجذعه مرة اخرى و أردف: تمام ....

رواية " هل كان ذلك حباً - تأليفى جومانة جي (الرواية كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن