..
استمتعوا 🤍
..
مشاعره تضرب بعض من اسبوع، من الحظة لي غيث قبل طرف شفته فيه،
هو ما كان متوقع هشيء، خاصة أمام كل من بدر و يزن، من وقتها و هو كل ما يشوفه يهرب،
حتى في المحضرات كان يطلع دون أن يلاحظه،
الخجل مسيطر عليه ما يحس نفسه جاهز أنه يقابله خاصة بعد لي صار..
وطبعا افضل مكان يطلق فيه العنان لافكاره اللامتناهية هو الملعب القديم،
رفع رأسه عن الأرض، بعدما كان غايس في عالمه الخاص، ليشوف جسم شخص يقترب منه، كان غيث، رافع شعره بربط اسود و الغضب يحتل ملامحه، حالما شافه قام من مكانه يبي ينحاش بس غيث مسكه من كتفه و سحبه ناحية صدره، بينما يده تموضعت في خصر ريان لي تشبث به بشدة،
تكلم غيث
"ليه جالس تتجاهلني؟"
ريان ما رد عليه كان يتخبط، يبي ينفلت منه بأي طريقة، لانه مو مستعد يواجهه، خاصة بعد شيء لي صار، بس غيث شده له أكثر و تكلم بحدة
"جالس اسألك!!"
ما رد عليه و تجاهله، هشيء خلى غيث يزيد غضبه خاصة و مع محاولة ريان أنه يهرب من حضنه
"ترا هالمرة صدق ببوسك!!"
ريان رفع رأسه ناحيته بصدمة، عيونه كانت مفتوحة على مصرعها لانه يدري أنه يساويها، ما كان يفصل بينهم شيء من اساسه، بس هشيء خلى الصغير يهدأ و حركته تقل، من غيث شاف أن ريان هدأ، ترك خصره،
لـيتكلم ريان بالعثمة
"مدري ليه جالس اهرب منك، مشاعري ملخبطة و ما ابي ازعجك بيهم"
غيث اقترب يتكئ على الحائط، بينما يطلع فيه ، طلع علبة سجائره مسك وحده منهم و تكلم و هو ينفذ دخانها من فمه
"انت صدق مزعج"
ضرب ريان بالرجاله الأرض بغضب طفولي و تكلم و هو يصارخ كان مثل قطوة صغيرة
"دامني مزعح، ليه جالس تلحقني؟!"
هتصرف خلى غيث يبتسم و هو يستلطف شكله الصغير، فا اقترب منه و مسكه من يده و شابك اصابعهم مع بعض و مشى ناحية الخارج و هو يتكلم
"مقدر اتركك، بعدين عندي مبارة الحين و ابيك تكون حاضر"
ريان ما عارضه، كان هادى بشكل مخيف، كأن غيث يمتص غضبه بكل سهولة كل عيونه كانت عليه و على شكله و تصرفاته بينما قلبه كان جالس يغرق أكثر و أكثر، دون حتى اجتهاد لا منه و لا من غيث
