صدفه / the end.

5.4K 146 77
                                    

..

استمتعوا 🤍.
..

كل لي سمعه هو صوت ابتلع ريان لريقه بقسوة و بخوف و هشيء خلى غيث يستانس و يبتسم أكثر، دفعه من كتفه لينام في سرير وسند نفسه بركبته لي تموضعت بين رجول ريان

ريان كان جامد اكثر من السرير حتى

نزل له أكثر لعب بشعره و بأس خده
"تبي نلعب؟!"

ريان فتح عيونه على مصارعهم و هو ينفي برأسه بعنف لدرجة أن شعره قد تبعثر و خلى غيث يبتسم على شكله

"خير غيث! نلعب وشو .. قوم قوم"

غيث دفع رجله لتصير تلمس ريان ، لي نزل رأسه عشان يشوف و رجعه حيث وجهه غيث ..
"غيث شتسوي ، بعد عني ترا بصارخ"

غيث قرب من وجهه اكثر
"لو فيك خير صرخ!"

حرك رجله هناك شوي شوي و هالامر خلى ريان يتحرك بعدم راحة .. كانت مشاعره غريبه ، هو ميدري يتفاعل معاه و يخبره يكمل أو يدفعه و يوقف

غيث اقترب منه للحد لي ما صار يفصل بينهم شيء ، و تنفس بعمق أمام ريان لي كان يحاول يتماسك .. يحاول يثبت
"غيث .."

ريان همس أمام شفت غيث لي سحب نفس أعمق
"تسمح لي!"

غيث تكلم و هو يرفع عيونه حيث ريان .. هو يدري أن مشاعره لريان حب ، يحس فيها و يحس بقلب لي يدق لمن يكون الصغير جنبه .. بس اول مرة هو لي يتشتت هالقدر ، من عيونه ريان الشبه مغلوقة ، و تنفسه السريع
شكله اللطيف مره و كيف يمسك كتفه بلطف

"رح أخذ السكوت على أنه قبول"
و اقترب يطبع قبلة صغيرة على شفت ريان لي فعلاً في كهرباء سرت بجسمه .. يدين غيث نزل من على جنب وجه ريان بحيث خصره ، و مسكه يرفعه في السرير أكثر ينسدح جنبه

"لا عاد تناظرني كذا!"

تكلم يوجه كلامه لريان .. لي رفع رأسه من صدره ناحيته
"ليه؟"

"لان صعب اتجاهل رغبتي فيك من تنظرني كذا"

صدفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن