..
استمتعوا 🤍.
..
"ترا ما احبها، لمتى و انت زعلان؟"
هنا انفجر ريان بوجهه و هو يصارخ و عيونه مغلوقة
"ما ابيك تحبها، انت مسكت الهدية عنها و ابتسمت لها لا و رجعت شفتها و لا كان همك انا.. و تحت عيوني بعد.. و لا اهتميت لمشاعري.."غيث مسك ريان و قربه منه بسرعة و طبع، قُبلة عميقة على شفايفه.. هشيء خلى ريان يتجمد في مكانه ، ثم ابتعد عنه و همس له أمام شفايفه بخفه
"قلت لك ببوسك!"
كان يتأمل وجه ريان المصدوم لي تجمد و هو بس يطالع فيه كأنها اول مرة تصير
اكمل غيث يقول
"بعدين انا معجب بك و ما امزح حولك و خبرتك اني بعطي الوضع فرصة!""هاا"
ذا كل لي طلع مع ريان، الكلمات تبخرت من مخه، ما كانت مجرد قبلة كانت شيء خله يفقد ذاكرته بكبرها، يفقد حتى اسمهغيث لاحظ هشيء، حالة ريان المبعثرة و كيف يطالعه و هو مفهي، خلته يبتسم على شكله و يلعب بشعره شوي، و يستانس أنه يبعثر ريان هالكثر
تكلم و هو باقي يلعب بشعره
"تبي أسويها مرة ثانية عشان ترجع ذاكرتك؟"ريان ابتعد عنه بسرعة و هو ينفي بيديه،
مينكر أنها اعجبته، كان يحس بمغص في بطنه، مغص محبب لقلبه، قلبه كان مليان فراشات بينما الخجل احتل ملامحه، كان مبعثر اول مرة تصير، أو تقنياً ثاني مرة لان الاولى بالفعل اخذها غيث..
لف عليه و عطها ظهره و تكلم
"مو واضح انك تبيني حتى!""شتبي اسوي عشان أظهر اني ابيك، اتزوجك؟"
لف له ريان و ملامح غيث ابدا ما كانت ملامح شخص يمزح، ربما هو ما يمزح و ربما لا،
اقترب منه ريان و ضرب كتفه و هو يصارخ بكلمات غير مفهومة و غيث ما وقفه كان بس يضحك على شكله الطفولي
"قول انك تبيني ابوسك مرة ثانية بس ما لها داعي كل هالحركات و الشوشرة"
"تخسي ورع"
وقف ريان امام غيث بعد ما هدأ، بينما غيث يطالعه،
بعثر شعره و هو يبتسم له و تكلم
"الى ابيك، مهتم بك صدق، بس يعني اعطيني فرصة استوعب و اعرف اتعامل مع الوضع شوي"