جُونغكُوك قَد قَام بِحبس نفسهِ بِغُرفة النَوم لَم يَخرج من هُناكَ مُنذُ هَذا الصَباح ، هَذا الأمُر قَد جَعل مَن تَايهيُونغ حَائرًا .
الزَوجَان كِيم قَد غادرَا المَنزل لِزيارة شَخصًا مَا ، أي لَم يَبقىٰ هُنا غَير تَايهيُونغ وَرفيقهُ جُونغكُوك .
مع كُل خُطوة يَخطوهَا تَايهيُونغ إلىٰ حيثُ غُرفة نَومهُما بِأستطاعتهِ أشتمام رَائحة قَوية تَنبعثُ من هُناك ، رَائحة مُشابهة لِرائحة البلوط وَالخَشب الرَطب .
كَان بِأمكانهِ سَماع صَوت أنفَاس لاهثة مَن خَلف البَاب البُني ، أصَوات أنِين مُتألم ، تَخبُطات هُنا وَهُناك ، وَمع سَماع تَايهيُونغ لِكُل هَذا أدركَ وَبِطريقة مَا أن الأصغَر يَخوضُ مَرحلة الشَبق بِوقتًا مُبكر .
لقَد تَجمد مَكانهُ لَم يَكن يَعلمُ مَاذا عليهِ أن يَفعل ، أيبقىٰ بَعيدًا وَيعُود بِأدراجهِ إلىٰ مَكتبهِ أم أن عَليهِ أقتحَام الغُرفة وَمُساعدة جُونغكُوك بِمحنتهِ تلكَ ؟
بِالعَادة عندمَا يُعاني الألفَا من الشَبق سَيصبحُ هَائجًا ، راغبًا بِأي تلامُس جَسدي لِهذا السَبب تَواجد الأومِيغا مَع شُركائهُم الألفا ، وأن لم يَعثر علىٰ رَفيقهِ بعد فَسيقوم بِحبس نفسهِ بمكانًا ما حتىٰ لَا يَرتكب جَريمة بِشعة كَالأغتِصاب .
جُونغكُوك عَثر عَلىٰ رَفيقهُ وَلكن الاختلاف البَسيط هُنا أنهُ ليسَ أومِيغا وَأنمَا ألفَا نَقي .
" جُونغكُوك هَذا أنَا تَايهيُونغ ، أفتح البَاب "
أردفَ تَايهيُونغ بِنبرة صَوت شبه عَالية بينما يدهُ تَطرقُ بَاب الغُرفة عِدة طَرقات ، الهُدوء كَان الرَد لهُ لِلحظات حَتىٰ أقتطعهَا صوت جُونغكُوك بِنبرة مُتكهِمة .
" غَادر ! "
" لن أُغادر ، تَوقف عن المُكابرة وَدعني أُساعدُك ! "
" وَلكنكَ ألفَا ولستَ أومِيغا "
تَايهيُونغ قَد قَلب عيناهُ بِملل شَديد بعد مَا قالهُ الآخر ، حَتىٰ وهو يُعاني مَن الشَبق لازالَ يُفكر بِهذا الأمر ، تَنهد بِيأس مُقررًا فَتح البَاب عن طَريق المِفتاح الاحتياطي .
لقَد أراد أن يَفتح جُونغكُوك البَاب بِنفسهِ ولكن لَا يَبدو أن هَذا الأمرُ سَيحصُل .
" مَا الذي تَفعلهُ هُنا ؟! غَادر ! "
صَاح جُونغكُوك بِهَا غَاضبًا بَعد أن وَلج تَايهيُونغ لِلداخل الغُرفة وَمُغلقًا البَاب خلفهُ .
" أوليسَ عَلىٰ الألفَا أن يُساعد رَفيقهُ ؟ "
رَد تَايهيُونغ بِنبرة مُتساءلة وَمالت لِلسُخرية قَليلًا ، شَهق بِتفاجأ عندمَا أرتَطمَ جَسدهُ بِقوة بِالحَائط وَتمت مُحاصرتهُ من قِبل جُونغكُوك الشِبه وَاعي .
ذَلكَ السَواد القَاتم قَد أُستبدلَ بِلون لوزي مُتوهج يملئُهَا الرَغبة ، مُكشرًا عَن أنيابهِ الحَادة ، علمَ تَايهيُونغ أن الذي أمامهُ مُحتاج لِلغاية علمَ أن الأصغَر مُتلهف لِلمسة ، رَاغبًا بِأن تُشبع رغباتُ جَسدهِ .
رُؤية جُونغكُوك بِمثل هَذه الحَالة لِلمرة الأولىٰ جعلت مَن الآخَر ينتابهُ مَشاعر حُلوة ، كَان يعلم أن جُونغكُوك بِأمَس الحَاجة لِشخصًا مَا بِوضعهِ هَذا .
" جُونـ... "
" أنتَ لَا تَفهم.. "
هَمس بهَا جُونغكُوك بِنبرة مُرتجفة أمَام وَجه الآخَر حيثُ لم يَكن يَفصلُ بَينهُما سِوىٰ أنشًا وَاحد ، تَنفسُ جُونغكُوك بِثُقل لِيكمل قولهُ قَائلًا .
" كُل هَذا غَريب ، أنتَ حقًا لَا تَعرفُ مِقدار الغَرابة الذي أشعرُ بهِ ، الرَابطة التي تَجمعنا حَاولتُ تَكذيبهَا دائمًا ولكنكَ تظهر بِوجهي كُل يوم كما لُو أنكَ تُذكرني بِالحَقيقة التي أُريدُ دَفنهَا ... "
تَحدث جُونغكُوك بَينما يُجاهد عَلىٰ البَقاء وَاعيًا وإلا يَرتكب خطًأ بِحق الآخر ، تَايهيُونغ قَد صمت يَدع الأصغَر يُكملُ حديثهُ .
" مع الشَبق الذي أخُوضهُ الآن يُصعب عليّ الوَضع ، مَن المُفترض أن يكون مكانكَ أومِيغا "
تَمتمَ جُونغكُوك بَينما يُقهقهُ سَاخرًا ، جَفل الأصغَر عندمَا تَم رَميهُ عَلىٰ السَرير دُون أن يَأخذ ثَانية لِأستيعاب مَا يحصُل .
أدعَجيتا الأصغَر قَد نظرت بِنظرات حَائرة نَاحية الآخَر الوَاقف وَالذي همَ بِفتح أزَرار قَميصهِ الأبيض وَاحدًا تلو الآخَر بِوجه يَخلو من التَعابير .
رَفع جُونغكُوك نَفسهُ عن طَريق مِرفقيهِ ، سُرعان مَا سَأل مُتعجبًا وَبِنبرة مَالت لِلخوف .
" مَاذا تَفعل ؟ "
" أتُريدُ أُومِيغا ؟ إذًا دَعني أُخرجُ روح الأومِيغا المَدفونة مَن دَاخِلك ! "
_
رأيكم ؟
احممم بدينا ندخل بالموضوع 🌚🔥
مع خالص حبي 🦋
أنت تقرأ
「 الهَيمنة | VK 」✔
Romanceيَظنُ أنهُ ألفَا نَقي بِغاية الهَيمنة وَلكنهُ بِالحَقيقة ، أمَامي وَبنظري ليسَ سِوىٰ جَروًا صَغير لطيف . -تَايكُوك ؛ فَانفيك .