" إذًا مَتىٰ تُخططان لِلزواج ؟ "
سُؤال السَيدة كِيم قَد أخترقَ مَسامع الجَميع مَن بِغُرفة المَعيشة ، نَظروا لهَا مُتفاجئن من سُؤالهَا بينما هي تَترقبُ الإجابة .
تَنهد تَايهيُونغ بِخفوت ، أرخىٰ ظهرهُ عَلىٰ الأريكة بينما عَيناهُ تُناظر الأصغَر المُقابل لهُ .
" رُبما عندمَا يَتقبلُ أني المُهيمَن بِالعلاقة ! "
" إذًا سَيكون عليكَ الإنتظَار حَتىٰ تُفنىٰ ! "
أردفَ جُونغكُوك بِنبرة سَاخرة دون حَتىٰ أن يُكلف نفسهُ النظر للآخَر ، وقولهُ هذا كَان قد جعل مَن الزوجان كِيم يَتنهدان بِحسرة وَقِلة حِيلة .
" عَزيزي جُونغكُوك ، لِمَ لَا تُوافق وَتُنهي الأمَر كِلاكُما رَفيقان ؟ "
سَألت السَيدة كِيم بِنبرة حَانية وُجونغكُوك قَد عبسَ بِلُطف وَبتذمر كَان قَد نبس .
" عَمتي ، تَعرفين جيدًا أني لَا أُعارض حقيقة أنهُ رَفيقي وَلكني أرفضُ أن أكُون خَاضعًا ذليلًا "
" لن تَكون كَذلك كُوك ، فَـ بِالنهاية الجَنس مُجرد وَضعية عَلىٰ السَرير ليسَ وَكأنهُ سَيُغيرُ حَياتكَ ! "
تَحدثَ السَيد كِيم بِنبرة مُتملمة بعد أن أخرجَ لُفافة التِبغ مَن جَيب سُترتهِ ، تَايهيُونغ قَد هَز رأسهُ مُؤيدًا حَديث وَالدهِ .
جُونغكُوك لَم يُعجبهُ هَذا النِقاش لقَد سئمَ مَن الحَديث عن هَذا الأمَر لِهذا نَهض مَن مَكانهِ خَارجًا من المَنزل مُتوجهًا إلىٰ الحَديقة الخَلفية تَاركًا الجَميع خلفهُ يَتنهدون بِقلة حِيلة .
تَايهيُونغ قَد نهض مَن مكانهِ هُو الآخَر مُتوجهًا خَلف جونغكُوك بَعد أن أخَذ معهُ كِتاب يَخصُ بِصور ديكورات الزِفاف وَالتَزين .
وَما أن وَصل لِلحديقة حَتىٰ وجَد الأصغَر جَالسًا عَلىٰ أرجُوحة طَويلة وفوقهَا مظلة .
بَدىٰ جُونغكُوك حَزينًا نوعًا مَا كَان ذَلك وَاضحًا لِتايهيُونغ ، لقَد تذكر حَديث صَديقهِ جَيمين عن أن عَليهِ التَقرب من رَفيقهِ وَتَحسين عَلاقتهُما وهو فَكر بِأن يَنتهزَ هَذه الفُرصة .
تَقدم تَايهيُونغ بِخطوات بَطيئة وَواسعة نَاحيتهُ حَتىٰ أتخذَ مَجلسهُ بِجانب الأصغَر والذي تَفاجأ من حضورهِ ولكنهُ أعَاد تَعابيرهُ السَابقة .
" مَا الذي تُريدهُ ؟! "
سَأل جُونغكُوك بِوقاحة بعد أن رَفع حَاجبهُ مُتعجبًا ، لم يَتلقىٰ أي رَد من الأكبر لِذا هُو فقط تَنهد بِثُقل يُعاود النَظر لِلأمَام .
نظرَ لهُ تَايهيُونغ من طَرف عيناهُ بينما لازال يَقلبُ بَين صَفحات الكِتاب حَتىٰ تَحدث جَاذبًا أهتمام الأصغر .
" مَا رأيكَ بِاللون الوردي أعتقدُ منهُ سيكون لونًا لطيفًا بِحفل زفافنا ؟ "
" أجُننت هَذا سيئ ! اللون الأبيض وَالذهبي مُناسبًا أكثَر ! "
أردفَ جُونغكُوك بِجدية وأدعجيتاهُ تُواجه تلكَ الأعيُن البُندقية ذاتُ النَظرات اللينَة ، أبتسمَ تَايهيُونغ بِجانبية سُرعان مَا أقترب أكثَر حتىٰ أصبح كتفاهُما مُتلاصقان .
" إذًا أنتَ تُوافق عَلىٰ زفافنَا ؟ "
" كلا ! "
" ولكنكَ أبديتَ رَأيكَ بأمر الزفاف~ "
" أصمُت !! "
تَحدث جُونغكُوك يُخرس الآخر عندمَا لم يَجد عذرًا لهُ ، أدَار رَأسهُ لِلجانب بينما يَكاد يُقسمُ أنهُ يَشتعل إحراجًا وَرُبما خجلًا .
تَايهيُونغ قَد أبتسمَ بِلطف وهو يَلمحُ غيومًا وَردية نُسجت فَوق وَجنتا الأصغَر .
جُونغكُوك ألفَا سَريع الخَجل هَذا شيء لَا يُظهرهُ كثيرًا ولكنهُ أصبحَ ظاهرًا لِلكيم .
-
رأيكم ؟
الوانشوت لطيف ماله أي تعقيد أو دراما مبالغة فقط حب التايكوو والومنت'ز ✨
مع خالص حُبي 🦋
أنت تقرأ
「 الهَيمنة | VK 」✔
Romansaيَظنُ أنهُ ألفَا نَقي بِغاية الهَيمنة وَلكنهُ بِالحَقيقة ، أمَامي وَبنظري ليسَ سِوىٰ جَروًا صَغير لطيف . -تَايكُوك ؛ فَانفيك .