3

9.7K 561 162
                                    




" إذًا مَتىٰ تُخططان لِلزواج ؟ "

سُؤال السَيدة كِيم قَد أخترقَ مَسامع الجَميع مَن بِغُرفة المَعيشة ، نَظروا لهَا مُتفاجئن من سُؤالهَا بينما هي تَترقبُ الإجابة .

تَنهد تَايهيُونغ بِخفوت ، أرخىٰ ظهرهُ عَلىٰ الأريكة بينما عَيناهُ تُناظر الأصغَر المُقابل لهُ .

" رُبما عندمَا يَتقبلُ أني المُهيمَن بِالعلاقة ! "

" إذًا سَيكون عليكَ الإنتظَار حَتىٰ تُفنىٰ ! "

أردفَ جُونغكُوك بِنبرة سَاخرة دون حَتىٰ أن يُكلف نفسهُ النظر للآخَر ، وقولهُ هذا كَان قد جعل مَن الزوجان كِيم يَتنهدان بِحسرة وَقِلة حِيلة .

" عَزيزي جُونغكُوك ، لِمَ لَا تُوافق وَتُنهي الأمَر كِلاكُما رَفيقان ؟ "

سَألت السَيدة كِيم بِنبرة حَانية وُجونغكُوك قَد عبسَ بِلُطف وَبتذمر كَان قَد نبس .

" عَمتي ، تَعرفين جيدًا أني لَا أُعارض حقيقة أنهُ رَفيقي وَلكني أرفضُ أن أكُون خَاضعًا ذليلًا "

" لن تَكون كَذلك كُوك ، فَـ بِالنهاية الجَنس مُجرد وَضعية عَلىٰ السَرير ليسَ وَكأنهُ سَيُغيرُ حَياتكَ ! "

تَحدثَ السَيد كِيم بِنبرة مُتملمة بعد أن أخرجَ لُفافة التِبغ مَن جَيب سُترتهِ ، تَايهيُونغ قَد هَز رأسهُ مُؤيدًا حَديث وَالدهِ .

جُونغكُوك لَم يُعجبهُ هَذا النِقاش لقَد سئمَ مَن الحَديث عن هَذا الأمَر لِهذا نَهض مَن مَكانهِ خَارجًا من المَنزل مُتوجهًا إلىٰ الحَديقة الخَلفية تَاركًا الجَميع خلفهُ يَتنهدون بِقلة حِيلة .

تَايهيُونغ قَد نهض مَن مكانهِ هُو الآخَر مُتوجهًا خَلف جونغكُوك بَعد أن أخَذ معهُ كِتاب يَخصُ بِصور ديكورات الزِفاف وَالتَزين .

وَما أن وَصل لِلحديقة حَتىٰ وجَد الأصغَر جَالسًا عَلىٰ أرجُوحة طَويلة وفوقهَا مظلة .

بَدىٰ جُونغكُوك حَزينًا نوعًا مَا كَان ذَلك وَاضحًا لِتايهيُونغ ، لقَد تذكر حَديث صَديقهِ جَيمين عن أن عَليهِ التَقرب من رَفيقهِ وَتَحسين عَلاقتهُما وهو فَكر بِأن يَنتهزَ هَذه الفُرصة .

تَقدم تَايهيُونغ بِخطوات بَطيئة وَواسعة نَاحيتهُ حَتىٰ أتخذَ مَجلسهُ بِجانب الأصغَر والذي تَفاجأ من حضورهِ ولكنهُ أعَاد تَعابيرهُ السَابقة .

" مَا الذي تُريدهُ ؟! "

سَأل جُونغكُوك بِوقاحة بعد أن رَفع حَاجبهُ مُتعجبًا ، لم يَتلقىٰ أي رَد من الأكبر لِذا هُو فقط تَنهد بِثُقل يُعاود النَظر لِلأمَام .

نظرَ لهُ تَايهيُونغ من طَرف عيناهُ بينما لازال يَقلبُ بَين صَفحات الكِتاب حَتىٰ تَحدث جَاذبًا أهتمام الأصغر .

" مَا رأيكَ بِاللون الوردي أعتقدُ منهُ سيكون لونًا لطيفًا بِحفل زفافنا ؟ "

" أجُننت هَذا سيئ ! اللون الأبيض وَالذهبي مُناسبًا أكثَر ! "

أردفَ جُونغكُوك بِجدية وأدعجيتاهُ تُواجه تلكَ الأعيُن البُندقية ذاتُ النَظرات اللينَة ، أبتسمَ تَايهيُونغ بِجانبية سُرعان مَا أقترب أكثَر حتىٰ أصبح كتفاهُما مُتلاصقان .

" إذًا أنتَ تُوافق عَلىٰ زفافنَا ؟ "

" كلا ! "

" ولكنكَ أبديتَ رَأيكَ بأمر الزفاف~ "

" أصمُت !! "

تَحدث جُونغكُوك يُخرس الآخر عندمَا لم يَجد عذرًا لهُ ، أدَار رَأسهُ لِلجانب بينما يَكاد يُقسمُ أنهُ يَشتعل إحراجًا وَرُبما خجلًا .

تَايهيُونغ قَد أبتسمَ بِلطف وهو يَلمحُ غيومًا وَردية نُسجت فَوق وَجنتا الأصغَر .

جُونغكُوك ألفَا سَريع الخَجل هَذا شيء لَا يُظهرهُ كثيرًا ولكنهُ أصبحَ ظاهرًا لِلكيم .




-

رأيكم ؟

الوانشوت لطيف ماله أي تعقيد أو دراما مبالغة فقط حب التايكوو والومنت'ز ✨

مع خالص حُبي 🦋

「 الهَيمنة | VK 」✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن