لقَد مَر قُرابة شَهرًا بَعد مَا حَصل بَينهُما مَن تَطارحهُما الغَرام ، وَسم تَايهيُونغ لهُ وأخيرًا أعتراف الأسمَر بِحُبهُ نَاحيتهُ .
جُونغكُوك لَم يُرد أن يَحصل هَذا ، مُنذُ أن أعترفَ تَايهيُونغ بِحُبهِ نَاحيتهِ أصبحَ يَجدُ صُعوبة بِأن يُظهر نفسهُ لِلآخر أو حَتىٰ يَقوما بِتواصل بَصري بَينهُما ، شَعر بِالغَرابة مَن المَوقف الذي هُو بهِ وَالحرج وَرُبما القَليل مَن الخَجل .
شهرًا كَامل حَاول فِيها تَايهيُونغ التَقرب مَن جُونغَكُوك ، يُتلي عليهِ كَلمات غزلية ليسَ مُعتادًا عليهَا وَيُلامسهُ بَين الحَين وَالآخر ، جُونغكُوك قَد حَاول أن يُظهر مَدىٰ رفضهِ لِكُل هَذا إلا أن الآخر يَتجاهل رَدات فَعل المُستحقرة وَالمُتهكمة .
تَايهيُونغ قَد أخبَر وَالداهُ مُسبقًا عَن أمَر الوَسم وَذلك قَد أفرحهُما كَثيرًا حَتىٰ أنهُما أصبحَ يُخططان لِتجهيز حَفل زِفافهُما لِوقتًا أسرع ، وَجد جُونغكُوك أن فَعلة تَايهيُونغ لعينة بِالنسبة لهُ ، لَم يُرد أن يَعلم أحدًا غيرهُما بِأمر الوَسم لأنه عندهَا سيبدو ذَلك الألفَا الذي خَضع لِلآخر .
" إلىٰ مَتىٰ سَتبقىٰ هَكذا ؟ تَصُدني عنكَ وَكأن ليسَ لي الحَق بِالتقَرُب من رَفيقي ! "
" لَا أُريدُك ، تَوقف عن حَشر نَفسك بِحياتي ! "
أردفَ جُونغكُوك بِنبرة مُنزعجة يسيرُ إلىٰ غُرفة النَوم لِأخذ قِسطًا من الرَاحة ، بَينما تَايهيُونغ يَمشي خَلفهُ وَبِتعابير غَير مُفسرة .
وَلج جُونغكُوك لِداخل الغُرفة سُرعان مَا يلجُ خلفهُ تَايهيُونغ مُغلقًا البَاب خلفهُ بِقوة ، تَايهيُونغ غَاضبًا حقًا ، غَاضبًا وَبِشدة مَن تَصرفات الأصغَر اللئيمة ، هُو يُدرك أن جُونغكِوك لا يُريدندهُ ولكن ذئباهُما يُريدان بَعضهُما ، تَايهيُونغ يُريدُ جُونغكُوك .
" مَا المَشاعر التي تُكنُها لي ؟ "
سَأل تَايهيُونغ مُجددًا لِلمرة المَائة وَبكُل هُدوء ، رفع المَعني حَاجبهُ مُتعجبًا قَبل أن يَصدح صَدىٰ قَهقهاتهِ السَاخرة بِالغُرفة .
" وَهل يَجبُ أن أُعيد أجَابتي ، أنَا أكرهُكَ ، كُل مَا تفعلهُ أتجاهي مَن غَزلكَ الدَبق وَألتصاقكَ بِي يُزيدُ من مُستوىٰ حِقدي ! "
زَم تَايهيُونغ شَفيتهِ بِخطًا رَفيع وَبنظرة جَامدة وَحادة تعتلي مَعالم وَجههِ الوَسيم ، ذَلك قَد ألمهُ ، سَماع كُل هَذه الكَلمات القَاسية قَد حَطمت فُؤادهُ المُتعب ، وَلكنهُ لَازال عَلىٰ ثَباتهِ .
أنت تقرأ
「 الهَيمنة | VK 」✔
Romansيَظنُ أنهُ ألفَا نَقي بِغاية الهَيمنة وَلكنهُ بِالحَقيقة ، أمَامي وَبنظري ليسَ سِوىٰ جَروًا صَغير لطيف . -تَايكُوك ؛ فَانفيك .