بنت بفله عيال

part "63"

عزام وهو ماسك مكان البكس الي خلع فكهه  ويسوي نفسه تذكر: اوووووه شهد قصدك؟ الي كنت اكلمها من شوي وفجأة رد عليا اخوها لالالا ماتوقعت انها اختكم والله مدري شقول ولا ودي اقوله لكم بس مضطر عشان تشوفون حقيقيه اختكم وتعرفوا تحاسبوا مين اختكم هي الي جائتني بنفسها اذكر شفتها مره بالمزرعه بالغلط اعتذرت ومشيت وبعدين انصدمت اليوم الثاني وانا اشوفها جايه لعندي صديت عنها لانها ماكانت لابسه حجابها وهي قالت لي اعطيها رقمي لانها تبيني بموضوع ضروري استغربت بس قلت يمكن عندها سالفه منجد عطيتها رقمي ونسيت الموضوع ولين قبل يومين اتصلت وقالت ضروري تشوفني لان الموضوع ماينقال بالجوال قالت لي نتلاقى بمول الـ........ وانا مسكين عبالي عندها سالفه وشي مهم مثل ماقالت رحت لها وقالت لي اسمها شهد وانها وحيده امها وابوها المتوفي وماعندهم حد وانها تبيني اكون سند لها وانها اعجبت فيني "وبثقه مب وقتها" لاني ما شاء الله مخقق نص البنات مثل مانتو شايفين المهم  جلست تقول لي من سوالف البنات ذي وتلعب عليا وانا قلت لها يابنت الحلال انا رجال اخاف على عرضي وشرفي ما ابي ادخل بالطريق الخطأ عشان لايصير نفس الشي بخواتي بس عاد ويييين كانت تتصل لي كل دقيقتين عشان تقنعني لين بديت اتقبلها واحس تعلقت فيها رجعت تقول لي لاعاد تتصل وانساني ومدري ايش والباقي اكيد  تعرفونه!!

هتان كان مصدوم وهاتان مب اقل صدمه منه من الي سمعوه الي قالته لهم الهنوف يختلف تماماً عن الي يقوله عزام

عزام بعد يد هتان الي كانت ضاغطه عليه وهو يشوف صدمتهم ابتسم لانه باين من وجوههم انهم صدقوه وبكذا قدر يطلع نفسه مثل الشعره من بين العجين

عزام عشان يقطع الشك الي فيهم: مب من عوايدي اكلم بنات ولا اعطيهم وجهه اصلا انا معروف اني ثقيل واكره جنس حواء حتى ادخلوا اسألوا العيال اذا انتو مب مصدقين وادخلوا اسألوهم اني كنت اقول لهم دايما في بنت تزعجني ومكسره رأسي اسمعوا اول مره اكلم بنت لان هي كانت تضغط علي من جهه والشيطان من جهه وطبعا الشيطان شاطر وقدر يلعب علي والله ماكان ودي اقول كذا بس اجبرتوني

هاتان: انت تلعب علينا؟؟ انت كنت تدري ان عندها اخوان وقلت لها لو عرفوا اخوانك وزوجنا مب احسن؟؟

عزام يفرك جبهته: اي لانها توها قالت لي اليوم وطلبت مني ماعاد ادق عليها

هاتان: كلامك مب منـ

قاطعه هتان الي سحبهه: امش خلني اروح اقتل ذيك الكلبهه

هاتان ناظر عزام بحده ومشى بعد هتان طلعوا السياره وشخط فيها هتان بقوووه

ناظرهم عزام وهم يبتعدون تنهد بارتياح ومسح الدم الي خرج من شفايفه من قوه البكس: اوووه الحمدلله ما ودعت والله اني على قيد الحياة اووه شكلي احلم مستحيل يكونوا صدقوني وعدت على كذا! لا والله اني ما احلم واقع ذا اووف "دق الباب وخرج يزيد يفتح له"