وكأنكم سترسلوني الي الجنة.

1.5K 66 19
                                    






الساعة السادسة مساءاً كانت اديلاد في غرفتها في مدرسة بوباتون تستعد لمغادرتها. اخرجت ملابسها ورتبتها في حقيبة. ومع آخر قطعة ملابس تضعها في الحقيبة اغلقت السحاب وعدلت الحقيبة تضعها ارضاً، بدلت ملابسها لبنطال جلدي اسود وكنزة صوفيه سوداء تحتها قميص ابيض وعدلت شعرها البني المموج ذا الخصلتان الشقرائتان وامسكت بحقيبتها تجرها ورائها في حزن نزولاً نحو الساحة.

فورما ظهرت اديلاد اندفعو اصدقائها نحوها في حزن من رحيلها فهم لم يتخيلو ان هذه المرة قد تطرد فهي دائما ما كانت مشاغبة لكن هذه المرة ليست كسابقيها.

صديقتها صوفيا اندفعت تعانقها بقوة قائلة ببكاء " اين سأراكِ مرة اخري! لقد تم تفريقنا حتماً! انا لا افهم كنت اريد ان آتي معك يا آدي لكن لم يسمحو لي.."  ابتسمت أديلاد شبه ابتسامة تبعد صوفيا في رفق " لا تبكِ.. سأعلم جينا درساً لن تنساه حتي وان كنت في مكان آخر.. اما انتي فسنتقابل لا تقلقِ. لن يبعدنا احد عن بعضنا.. لا تبكِ.."

اقتربت نحوهم بروفيسور زيندا لتقطب أديلاد حاحبيها بغضب واضح لتعانق صوفيا لآخر مرة وعدد من اصدقائها وتمشي نحو البروفيسور متخطيه اياها معبرة عن غضبها منها لتتبعها بروفيسور زيندا لانها التي ستوصلها الي هوجورتس.

" انتِ تعلمين انكِ مخطئة اليس كذلك؟ لا أحد يتقصدك هنا في حين كنتِ تظنين ذلك." قالت البروفيسور بهدوء لتخفف أديلاد من سرعة سيرها قائلة بإستخفاف " لماذا انتِ بروفيسور تظنين ذلك؟ في كل الاحوال المديرة ليست عادلة انتِ تعلمين ذلك.. ثم جينا ليست وكأنِ قتلتها..هي تشاجرت معي والقت عليا تعويذة وانا فقط جعلتها تتجرع من نفس الكأس اين المشكلة في هذا؟"

القت البروفيسور نظرة عليها في حيرة كانت تتفحص غضبها السريع ونظرتها الحادة وأسلوبها الاندفاعي.. هي تعلم ان الفتاة جينا تستحق ما حدث لها لانها فتاة سيئة لكن أديلاد تعدت الحدرد.

" انتِ عنيفة! لقد تم طردك لذلك اديلاد يجب ان تعي ذلك جيداً! ان تكونِ ساحرة ولا تستطيعِ التحكم في اعصابك فهذا سئ لكِ.. الفتاة كانت تتألم في كل جسدها والدها كان غاضب.. انتِ لكمتيها بقوة والقيتِ عليها ايضاً التعاويذ.. لا تستعملِ يداك مرة اخري هذه فقط نصيحة. هوجورتس مدرسة افضل لكِ"

كانت البروفيسورة تتحدث بلين معها كانت تنصحها لمصلحتها. هي محقة المديرة ليست صارمة لهذه الدرجة لكنها ارادت التخلص من أديلاد لمشاكلها الكثيرة.

" ليس وكأنكم سترسلوني للجنة.. " بسخرية لاذعة قالتها اديلاد لتغلق فمها لاحقاً طول الطريق الي هوجورتس.



.






وصلت اديلاد الي هوجورتس. وكانت متناسية امر انها يجب ان تصنف الي احد المنازل بما انها مدرستها الجديدة. هي ليست متشوقة لرؤية هوجورتس من الداخل لأنها رأتها من قبل عندما جائت المدرسة لمسابقة كأس النار.

When I Saw u | Draco Malfoy  Where stories live. Discover now