⋆ حًبً غُيِّر مًتٌـبًأّدٍلَ ⋆

♡30

الساعة 7.50 صباحا ~~~~

تفتح عيونها با تعب لتجد نفسها مستلقية على سرير في احد غرف ذو نوع راقي الغرفة مليئة بارسومات مزخرفة تنهض قليلا لتتكأ على ضهرها لتلمح انا جسدها مضمد بعناية *انه ذالك رجل مرة اخرى هل هو يتلاعب معي يجب ان اهرب من هنا الآن *•••تنضر يورا الى ملابسها *سحقا جو لايلائم هذه ملابس سوف اكون فريسة باتأكيد *•••انها مرتدية سترة بيضاء طويلة وضخمة حجم لاتلائم مع حجمها صغير تتقدم الى حافة سرير لتنزل اقدامها بابطئ وتتسلل في غرفة لتتوجه الى نافذة *اللعنة كل مناطق محروسة *••• تتوجه يورا الى باب وتفتحها باهدوء فهي تعلم كيف يتم ذالك تجد رواق طويل وفي نهايته يبدو وكأنه درج تتوجه نحوه بهدوء وسرعة وتنزل الى اسفل كل ما خطت خطوة نحو اسفل تسمع اصوات صراخ قوية ومؤلمة *هل انا اتوجه نحو جحيم يورا كوني قوية لاتضهري ضعفك *••• تكمل سيرها لتصل الى رواق سفلي الذي كان به غرف صغيرة خاصة لتعذيب الصراخ يتعالى تبدأ يورا في فحص غرف تتقدم لاتجد فيهم الا تلك جثث المعلقة او مستلقية او ممزقة او حتى متقطعة تتقرف يورا من مضهر تستدير الى خلف لتكمل طريقها لاكنها تلفت انضارها غرفة شبه مغلقة تسير في اتجاهها دون وعي لتدخل فا تجد صدمة.... تمتلأ عيون يورا بادموع صراخها على وشك خروج لتشعر ثواني بايد تتسلل نحو فمها لغلقها ويد حول خصرها تسحبها خارج غرفة وهي لازالت دون وعي فقط لها قدرة على رؤية

بعد مدة:

جالسة فوق سرير ونوبات هلع مستمرة معها جسدها يرتعش با استمرار (لما لم تقل لي انه لازال حي) تخرج يورا كلماتها با هدوء وارتعاش على اسنانها التي تكاد تتحطم مع بعض ينهض ذالك رجولي من كرسي مقابل لها ليعدل ربطة عنقه سوداء ويقترب لها (الا تعلمين انك يجب ان تكوني حذرة هنا هل تريدين ان تتكرر حادثة ماضية) ينبس لها باحدة ورجولة لتبتعد عنه حجمه لايطابق مع حجمها انها تبدو كاطفلة صغيرة امامه (من تكون انت) تنطق يورا كلماتها با ارتعاش لتشعر باذالك جسد يقترب ويجلس امامها لينزع تلك قفازات سوداء من يده ويضعها فوق فخذه (حسنا كما قلنا في اول لقاء لنا انني مجرد ممرض اليس كذالك) تومئ يورا با رأسها (والآن انا لازلت كذالك هذه غرفتي خاصة) ترفع يورا رأسها لتردف (لماذا تعمل هنا) ينضر غرابي ليورا ليقترب منها اكثر تتصنم يورا هناك غير قادرة على حركة (لا يهمك هذا) يردف باصوت خافت وينهض لتوقفه تلك يد ضعيفة متمسكة من معصمه (ارجوك لاتتركه يمت ارجوك ا. انا اتوسل اليك) يبعد غرابي يده بعيدا ويرحل بينما تلك قابعة هناك شهقاتها تعلو كلما تذكرت امره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند تاشا:

تركن سيارتها هناك لتنزل منها انها في مكان شبه مختف عن عالم صوت كلاب مفترسة تتوجه نحوها باسرعة لتبتسم لهم (ابنائي لقد عدت لكم) تنحني تاشا اليهم لتمسح على فرائهم خشن وتدخل الى ذالك بيت قدييم و رث انه بيت طفولتها بائسة تدخل الى هناك لتتوجه الى حمام تستحم با تلك مياه باردة وتخرج من هناك لترتدي سترة بيضاء تغطي ملابسها داخلية لتتوجه الى اريكة وتشعل عود سجارتها تفتح لابتوب خاص بها (سوف نرى ذالك) تنبس تاشا باصوت لعوب لتخرج دخان سيجارتها بافنِها خاص وتبدأ في عمل عليه