♡37

74 4 3
                                    

تذكير ///

تضهر الخدم مرة اخرى وبجانبها ابن يورا

تناضر يورا نحوه ليرفع رأسه اليها متأملا ملامحها

تتقدم يورا اليه لتنحني با مستواه تمسك كتفيه لتصعد با اناملها على وجنتيه الممتلئة

"ه. هيونيي"

تنبس با همس بينما تناضره با حدقتيها التي قد امتلأت واخذت مجراها شاقتا طرقها على كلا وجنتيها... تشعر با لمساته على وجنتيها كانت لمسات لطيفة ولاتزال كذالك يمرر هيون سبابته على خدي امه

"أومااا... ل. لقد اصبحتي اكثر جمالا"

يردف هيون با نعومة صوته لتبتسم يورا اليه وتضمه با حضنها

"اشتقت اليك صغيري"

تفصل يورا العناق بعد ثوانٍ عديدة بينما لم تنزع تأملها في وجه ملاكها بتة... تقف مجددا لتمسك انامل صغيرها وتردف

"هيا لنذهب"

يومئ هيون بينما لازال ممسكا بايد امه بكل قوته هو خائف ان تغيب منه مجددا او ترحل دون توديعه او دون تقبيله كما اعتدت على فعله قبل ان يقبل على نوم ويتسلل في عالمه الطفولي.....

تصعد سيارتها بينما هيون جالسٌ بجانبها بعد ان سمحت له با جلوس في مقعد الامامي باسبب ترجيه با جلوس بقربها

"اوما"

يهمس هيون با صوت مسموع لتناضره يورا لمدة وترجع نضرها نحو الطريق

"ماذا يريد طفلي"

"ا. اوما هل انتي ذاهبة نحو بيتنا"

تناضره يورا لتومئ له وتبتسم..........

تركن سيارتها بجانب البيت لتنزل هيون وتغلق باب سيارتها... تقف تناضر هيكل المنزل لتتنهد وتتقدم الى باب البيت يتسلل هيون من يديها ليفلتها وينطلق جاريا نحو المنزل ويطرق با انامله طرقات متتالية ليفتح باب البيت

يرمي با جسده صغير في احضان الآخر بينما الآخر غير مستوعب مايحصل ليرفع ذراعه مناضرا تلك الساعة الملتفة حول معصمه لم يحن وقت خروج هيون بعد با اضافة لم توصله الحافلة الخاصة با حضانة هل يعقل انه هرب من الحضانة

يبتعد هيون عن احضان الآخر ليردف بحماس جعله يتعلثم با كلامه

"اباااا ا. امي قد عادت"

⋆ حًبً غُيِّر مًتٌـبًأّدٍلَ ⋆ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن