♡32

156 3 0
                                    

تذكير ••

تنهض بعد دقائق لترتدي روب حمام الذي وجدته معلقا هناك لتخرج وتفضل بقاء به فاملابسها تلك اصبحت رشة تتقدم لتجلس على سرير محاولة التخمين في اي عملية تساعدها على هرب * لدي 5 ايام وسوف تعود تلك عاهرة مرة اخرى الى هذا القصر سوف يكون آخر يوم لها * طبعا فا يورا قد اكتشفت ان بيلا تأتي في وقتها محدد لذالك هذه نقطة اولى التي سجلتها




الساعة 22.14ـــــــــــــــ

تستيقض بطلتنا وهي عاقدة حاجبيها من بعض ضجة منصدرة في اسفل تحمل جسدها لتجلس جلسة قرفصاء بينما تحك مؤخرة رأسها ثواني لِيُفتح باب غرفتها ترمق نضرتها في شخص انه ذالك غرابي رجولي كان يحمل معه بعض اكياس ليتقدم لها بينما هي لازالت تناضره با اعينها ناعسة يصبح ملتسقا مع حافة سريرها ليمد بايده تلك اكياس سوداء(انها بعض ملابس جلبتها لك اضن انها نفس مقاسك) يردف بانبرته هادئة ممزوجة با رجولية
تلتقط يورا اكياس من يده لتضعهم بجانبها يلتف ذالك غرابي ليخرج من غرفة تنزل يورا بانضراتها الى كيس لتخرج منه بعض ملابس التي كانت بعض اقمصة صوفية دافئة وبناطيل قطنية
تنزل اقدامها من سريرها لتقف تبعد روب حمام من جسدها لترتدي تلك ملابس كانت قميص بنفسجي فاتح وواسع مع سروال ابيض فضفاض ترتب ملابس متبقية في خزانة لتتقدم الى باب تفتحها با هدوء وتخرج تنزل في تلك سلالم بينما تتفحص مكان لتسقط انضارها عند ليفاي الذي كان في شرفة حديقة جالس باصمت في احدى مقاعد مقابلا لها باضهره تأخذ خطواتها متوجهة نحوه با بطئ لتصل اليه وتجلس با جواره

الصمت يقتل مكان بعض نسمات باردة تُطايِرُ خصلات شعر يورا. تنضر يورا با طرف اعينها الى جاك لتجده سارحا في تلك سماء التي غلبت عليها تلك نجوم الصغيرة مضيئة
(لازلت متذكرا لقطات موت عائلتي في ذالك حريق الذي حثّني على رؤيتهم جثث رمادية لم اقضي وقتي معهم كما تمنيت بمجرد موتهم تمنيت ان اختفي عن عالم با كامل تمنيت لو انني احترقت معهم... ماهو مبرمج في ذهني الآن هو سعي الى انتقام) كانت هته كلمات غُرابيّ نبس كلماته با برود وهدوء تام بينما يورا؟؟؟ كانت تسمع لحديثه باصمت
(من هم) تردف كلماتها با قلة حيلة ناضرتا له باتمعن
(سوف تفهمين نهاية خروجك من هنا) يردف با نبرة مليئة با احاسيس لتهمهم له نازلتا با رأسها في اسفل
(اريد ان اطلب منك شيء) كلماتها تلك هي كانت سبب لجوئها الى حديقة
ينضر لها ليفاي باصمت فا صمته يتكلم ويورا باذاتها تستطيع فهم صمته
(اريد استعارة منك ورشتك خاصة) تردف يورا باصرامة لتتلقى ابتسامة من ليفاي
يتكأ ليفاي على كرسي ليغمض عينيه حادة منضرُهُ يبدو مثاليا حقا حتى وهو مستلقي تتمعن يورا با وجهه منتضرة اجابته
(لم اعد بحاجة لتلك ورشة) ينبس كلماتها بترفع يورا حاجبيها با استغراب
(اذن..)
(اجل) ينبس كلماته تلك لتبتسم يورا انها اول ابتسامة ابتسمتها من اعماقها في هذا مكان
يستقيم ليفاي ليعدل ربطة عنقه تلك بينما يسرق بعض انضار لوجه يورا وهو مبتسم لقد باتت ابتسامتها تعجبه
يغادر ليفاي المكان لتنهض يورا وتصعد الى غرفتها با سرعة لترتمي على سريرها لتعود اليها احداث (تاي.. هيون.. جاك... تاشا... دريك... الجدة.. وحتى خائنُها جيون جونكوك)
تجد وجهها ممتلأ با دموعها سارية على وجنتيها تملأ شهقاتها الغرفة... بكائها باهستيرية اصبحت تمقته ترى ماذا فعلته لتصبح بهذا سوء هي فقط ماكانت تتمناها انشاء عائلة لطيفة لاتخلو من ضحك و حب ابدي لاكنها هي تعيش عكس ذالك... تتعالى اصوات شهقاتها وكلها سارت على مسامع اذن رجولي الذي هو خلف باب غرفتها مستمعا الى شهقاتها با هدوء دون اي تعابير في وجهه بارد

⋆ حًبً غُيِّر مًتٌـبًأّدٍلَ ⋆ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن