⋆ حًبً غُيِّر مًتٌـبًأّدٍلَ ⋆

♡27

9.33ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تستيقض يورا على صوت رسائل متتالية لتنقلب على ضهرها وتفرك اعينها بينما هي تتثاوب بتعب تمسك هاتفها بينما هي تقرا رسائلها من صديقها جاك و تاشا تغلق هاتفها با ملل لتستدير الى تاي نائم تمرر با يديها على خديه وتنقر على شفتيه باقبلة قصيرة لتنحصر بين يديه ملتفة على ضهرها وتجذبها اليه ليفتح سويدتاه با بطئ ويناضر لها با ابتسامته غير مفهومة تضغط يورا بايديها على خديه ليبوز شفتيها وتقبله مرة اخرى لاكنها اقوى من قبل يصعد تاي با يده الى رأسها ليجذبه اليه اكثر ويبادلها ذالك تفتح فمها لثواني ليدخل ليعض على لسانها مستكشفا جوفها تستمر قبلة لدقائق •••تضرب على كتفه وتبتعد عنه با لهث تنضر له با اعينها معبرة عن حبها له تدخل في داخل صدره كبير دافئ بينما يمرر بايده على خصلات شعرها تمر دقائق لتنهض يورا من فراشها لتجد الآخر قد عاد الى نومه لتغطيه وتتوجه الى حمام تغسل اسنانها وتستحم ترتدي ملابسها لتنزل الى مطبخ تفتح يورا ثلاجة لجلب بعض اشياء لتسمع اصوات جري قادمة لها لتعرف انها خاصة باهيون تخرج من مطبخ وتستقبله با يد مفتوحة ليبتسم لها با كسل وينزل من درج باسرعة ويدخل باحضنها بينما هي تحمله اليه لتقبله في وجنتيه مملوؤة ولطيفة تقبل كل انش بوجهه بينما هو يضحك باخفة على لمسات شفتها على بشرته ناعمة تمسك يورا خصلات شعره وتبعده عن وجهه لتردف

يورا ♕هيوني هل غسلت اسنانك لطيفة ام نسيتهم

يفتح هيون فمه ويردف بصوت غير مفهوم

هيون ♕ا. اجل فعلت ذالك

تمسح يورا على شعر هيون لتأخذه وتضعه في كرسيه ليردف

هيون ♕اومااا اريد رقائق ملونة با حليب

تمسك يورا وجنتيه لتسحبها بالطف وتردف

يورا ♕هيونيي يريد رقائق حليب لك ذالك سأحضرها لك

تحضر يورا وجبة هيون لتستدير لاكنها لاتجده هناك لتسمع اصوات ضحكاته في صالة كبرى لتعرف انه يشاهد رسومه مفضل لتأخذ له وجبته وتجلس باقربه بينما ترتشف قهوتها ويدها اخرى على لابتوب خاص بها محاولة ايجاد طريقة لدخول في ذالك موقع متخفي فقط هي تريد جلب نسخة هوية تلك مرأة التي تطاردها ••••

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند تاشا ـــــــــــــــــــ

(صرااااخ)

تفزع تاشا من نومها على صراخ احد باشقتها لتحمل نفسها وهي غير مستيقضة بعد تشتم تحت انفاسها هي لازالت تسمع تلك صرخات بداخل حمام خاص بها لتزيد من سرعة مشيتها وتفتح باب حمام باسرعة لتجد دريك ساقط على ارض وفي وجهه ملامح خوف وصدمة لتردف له بابرود تام (ماذا حصل لك هل تبولت سروالك للمرة اولى) يحمل دريك يده باصعوبة مع كلماته غير مفهومة مشيرا الى احد اماكن لتوجه تاشا نضرها هناك ليردف لها دريك با تعلثم(ا. ان. نا ا. ار. ارى د. د. ماء) تزفر يورا با لامبالاة وتردف له (انها دماء عادتي شهرية الا تعرفها كلها دمائي لاتصرخ مرة ثانية والا قتلتك مثله.. ا.. قصد ا. قصد لا. لاشيئ فقط اصمت واخرج) تتوجه تاشا با خفة لتحمل ملابس ضحية وتتوجه الى حديقتها لتضعه في احد اماكن وتحرقه لتعود الى فراشها وتنام تاركتا ذالك الذي بدأت انفاسه وروحه تتراجع بابطئ لازال منصدما