♡38

96 2 0
                                    

بعد 3 اسابيع ~~

الساعة 19.25

تنحني با جذعها واضعتا كوبين من قهوة الدافئة على احد الطاولات الخشبية صغيرة الحجم لتقرفص وتجلس مُحاذيتا لصديقتها

"اذن... هل فكرتي في الأمر"

تهمس تاشا با نبرة لعوبية للسارحة با منضر خارجي للحديقة، تستدير الأخرى لها لتنضر لها با تساؤل وترد لها با فضول

"ماذا تعنين"

ترمش تاشا عدة مرات لتتنهد با ملل من تصرفات التي امامها، تقترب لها لتهزها با حركات خفيفة
لتردف با طفولية

"عيد ميلادك بعد ايام الا تفكرين با احتفال... ماهي اخر سنة احتفلتي بها بعيد ميلادك هاا"

"لم احتفل منذ بداية سنوات ولادتي"

تقاطعها تلك التي تناضر تاشا با اعين مخملية تجعل من منضرها يبدو مثيرا لاكن ليس من وجهة نضرها فهي تكره ذكريات طفولتها واي شيء متعلق با طفولتها

"حسنا..."

تنبس تاشا ليورا بعد ان اتكأت على سفلية الاريكة لتشعل سجارتها با هدوء ثم تناضرها مرة اخرى بعد ان نفثت الهواء بعيدا

"سوف تحتفلين با ميلادك هذه المرة ولاول مرة، لا احتاج مناقشتك في هذا كلام الا إعلامك بأنني سوف افعلها، لاانتضر اجابتك مرفوضة كما عادة، سوف اكتب قائمة مدعويين وسوف اصنع بطاقات الدعوة لا تساعدينني في اي شيء فقط جهزي نفسك....(تناضرها لمدة) اريدك ان اراك في اجمل حُلة منذ اخر مرة فعلتِ ذالك"

تنبس تاشا با كلمات جريئة بينما الأخرى التي تدعك اناملها لتحرك رأسها با ايماء، تبتسم تاشا با جانبية

ـــــــــــــــــــ Yura pov ـــــــــــــــــــ

اغمضت عيني با قوة بعد ان فتحت مقلتاي نحو ضوء الذي تسلل من شرفة غرفتي لاقلب با جسدي الى ناحية أخرى لتقابل عيناي ذالك المنضر الذي انعته با الصغير ولن اتراجع عن اختياري لهذا لقب مددت اناملي له اتلمس خيوطه الفحمية المتسللة حول جبينه، اطبقت شفتي على شفتيه رطبة لاستدير مرة اخرى اترقب هاتفي
رسائل من تاشا، انها تزعجني هذه ايام وكأنها خائفة على انسحابي من المعركة والتي تسميها با حفلة عيد ميلادي ابعدت لحاف عن جسدي لاحشر قدماي في خفي القطني واقف لاتوجه نحو الحمام افتح صنبور المياه واعود الى غرفة لاجده يلتوي با جسده على لحاف سرير لقد سبق ونعته با طفل رغم ان سنه 24 عاما الا انه لم يطرد طفولته تذهب بعيدا وهذا ما احببت فيه....

⋆ حًبً غُيِّر مًتٌـبًأّدٍلَ ⋆ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن