_مكتملة_
من ٱجل إِخماد نار الفتنة و توقيف سفكِ الدماء بين العشِيرتين كان ثمنه تقديم الابن الٱصغر ِلعشيرة كِيم كقُربان للصلح و السلام...حيث يعقد قِران كل من ابن جيون الٱكبر و ابن كيم الٱصغر..
المسيطر "جيون"
ٱمبرغ
تنويه : الرواية مقتبسة من احداث واقع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ٰ
"م..م..م..ماذا؟"
تسائل تاي بعدم فهم منتظراً منها ان تخبره انها مخطئة !
آو ربما هو لم يسمع جيدا؟ ربما فقط يتوهم لكن كسِرت جميع احتمالاته حين تنهدت الطبيب تنظرُ لتلك الفحوصات بين يديها
"آسفة لك حقا سيد جيون اعلم أن هذا صادم جداً وانا اتفهمك ، لكن انه مصيرك لا يمكننا تغيير مصير الشخص "
مررت الطبيبة يدها على ظهره..تواسيه!
غير ان تاي كان حقاً منكسرا، عينيه امتلأت بدموعها
ليعود للخلف قليلاً يجلس و ينظر للآرض ودموعه تتساقط على الآرضية بآلم شديد!
بينمَا كانت الطبيبة تنظر اليه بحزن
تنهد الطبيب يمسح دموعه ليقف بسرعة يخرج ركضاً من مكتبِ الطبيبة يشعر انه سيختنق اذا بقي أكثر من ذلك هُناك!
"الهي..أرجوك لا تفعل بي هذا أرجوك يا الهي لا"
تمتم بين كلماته بألم ، يشد على بطنه حين سقطَ على الآرض ينهار باكيا !
"ماذا فعلت لأستحق هذا؟ ماذا فعلت ماذنبي؟ "
تسائل بصوت مخنوق يشد على بطنه بقبضةِ يده !
تسائل تاي بأي ذنب يحدث له هذا؟
لم يؤذي آي شخص في حياته؟ انما هو الذي تلقى الآلم منذ ولادته ، توفيت والدته حين كانت تنجبه ثم العيش بعيدا من اجل دراسته الكلام المسموم من عائلته و أخيراً ، تزوج من الضابط لحماية عشيرته
يساعد الناس بدون مقابل!
بأي ذنب يستحق كل هذا؟ ماذا فعل ليكتب له كل هذا الآلم؟
