ٰ
السبيشِل و كما دائماً هدية منّي..ٰ
ٰ
~بعدَ ١٠ سَـنوَات~
ٰ
"مامِي أرجُوك فقط لمرة وَاحدة"
ترجّى ماثيُو المامي خاصته بكامل قوته حيثُ كان الطبيب غير مهتم لابنه الذي لم يتوقف عن الحديث بخصوص كونه يريدُ الخروج مع اصدقائه ، بينما كان تاي معارضاً ،تاي لن يسمح لابنه ذو العشَرِ سنوات ان يذهب رفقة اطفال آخرون لأي مكان هو لزال صغير
"أبدا ماثيُو لقد اخبرتك أنني لست موافقاً"
تحدث تاي مجددا حين سئم من ماثيو الذي يحومُ حوله منذ الصباح الباكر حيث كان تاي يعد الفطُور بينما كان ماثيُو الصغير لا يتوقف عن طلب المامي خاصته
"عزيزي كِيڤن إفتح فمك حبيبِي"
تحدث تاي ببتسامة لابنه ذو الخمسِ سنوات كيڨن الصغير الذي بالفعل فتح فمه يستقبل قطعة التوست الممتلئة بمُربى المشمش الذي يحبه
بينما كان راڤَان ذو الثماني سنوات يجلس ويتناول من وجبة إفطاره ينظُر لشقيقه الأكبر ذو العشرِ سنوات الذي لم يتوقف لحظة عن التكلم
"أرجوكَ مامي فقط لبعض ساعات اقسم لك لن نتأخر فقط سنلعب كرة القدم بالجوار لن نبتعد كثيراً"
تحدث ماثيُو متذمرا من حرص الطبيب الشديد عليهم
"صغيري انا لا أعارض لكن هذا خطر هناك اشخاص سيئين في الخارِج أجل الأمر حتى يجلس بابا يوم عطلته ويأخدك حينها يلعب معك ما رأيك؟"
تسائل تاي كانت فكرة الطبيب مغرية للصغير
انه البابا في النهاية يعني ان جونغكوك سيذهب رفقته وهو سيتباهى بوالده القوي و الشجاع و الوسيم !خصوصا ان والده اضافَ بعض الرسومات السواء على ساعدِه و الذي يتمد حتى رقبته حيث يبدُو وكأنه بطل خارق وبالطبع ماثيُو سيكون فخورا بستعراض والده المثير امامَ أصدقائه
أنت تقرأ
قُربَان tk
Romance_مكتملة_ من ٱجل إِخماد نار الفتنة و توقيف سفكِ الدماء بين العشِيرتين كان ثمنه تقديم الابن الٱصغر ِلعشيرة كِيم كقُربان للصلح و السلام...حيث يعقد قِران كل من ابن جيون الٱكبر و ابن كيم الٱصغر.. المسيطر "جيون" ٱمبرغ تنويه : الرواية مقتبسة من احداث واقع...