part1: Russell

88.1K 1.2K 103
                                    

Writer

" راسيل .....أأنتِ بخير؟"

صدح صوت تلك الفتاة وهي تنظر لتلك الشقراء ذات الخصل السوداء فتحة عينيها وكأن نهرا من العسل يجري داخلهما وتلك اللمعة التي من يراه يظن انها
نجوم تطفو داخلها نظرة الى صديقتها لتنهض من سريرها

" اجل بخير ... كم الساعة الان "

" التاسعة صباحا "

" حسنا انزلي بينما اتجهز"

اومأت لها صديقتها لتخرج نهضت سيل بخطى بطيئة.....كانت سيل ذات بشرة بيضاء ذات شعر اشقر مائل للبني توجد به خصلتان سوداء من الامام عيون عسلية كبيرة جسد ذو انحنائات بارزة

دخلت الحمام ذو الطابع الكلاسيكي البسيط عبارة عن حوض استحمام متوسط الحجم ومرش بجهة اخرى
دخلت لتتجه لتغسل وجهها فالجو بارد لتستحم
صففت شعرها وخرجت

ارتدت ملابسها والتي كانت عبارة عن تيشرت قطني ابيض بأكام واسعة وطويلة مع بنطال بني وحذاء رياضي ابيض اسدلت شعرها الاشقر على ظهرها حتى وصل لنهاية ظهرها ....وضعت احمر شفاه بالون البني هذه الفتاة تعشق هذا اللون حتى جميع ملابسها بهذا اللون

وضعت احمر شفاه بالون البني هذه الفتاة تعشق هذا اللون حتى جميع ملابسها بهذا اللون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت الى الاسفل دخل المطبخ لتحي جديها وتقبل كل واحد فيهم تكلمة

" جدي ألازلت مصر على ذهابي للجامعة ...هل ستكونين بخير "

ابتسمت جدتها بلطف بينما نظر لها ذلك البالغ من العمر الثمانين سنة اردف بهدوء

" يافتاة هل تريننا اطفال....انا متأكد جدا هذا مستقبلك تبقت لك سنة فقط في الجامعة وتتخرجين "

" الجد معه حق راسيل تبقى لك القليل فقط وتتخرجين من جامعة الطب هذا حلمك "

وافقته سيرا على كلامه نظرت راسيل لصديقتها وابتسمت لها اردفت

" حسنا علي الذهاب تأخرت عن المطار "

" انتبهي لنفسك "

اردفت جدتها بحزن لفراق حفيدتها التي رمتها على يدها بعد تخلي والداها عنها، اومأت لها راسيل
بأبتسامة ودعتهم وخرجت من المنزل ركبت سيارة الأجرة التي تنتظرها

نظرة الى منزل جديها وهو يختفي تدريجيا.....لاتصدق انها ستبتعد عنهم لسنة لو لا اصرارهما لما عتبت حدود باريس

امسكت جواز سفرها قرأة اسمها المنقوش عليه

راسيل الكساندر

تنهدت بملل لتتذكر والداها الذان تركانها او بالمعنى الاصح تخلى عنها وذهبا للعيش في احدى الدول الاوربيه لايهم هما سعيدان مع ابنتهما ذات التاسعة عشر عامة واخوها التؤام .... كانت

راسيل ذات الواحد والعشرين عاما بشرة بيضاء جسد ذو انحنائات بارزة

وصلت الى المطار لتجد رفيقتها التي ستذهب لتقضي الاجازة معها ...فالوقت مبكر على العام الجديد

ألقت عليها تحية واتجها الى المطار

" يافتاة لما لست سعيدة "

تكلمت صديقتها ايما لتنظر لها راسيل اردفت

" بالعكس سعيدة جدا فقط متوترة "

قهقهة الاخرى واردفت بمرح

" صدقيني لايوجد شيء يدعو لتوتر ....صحيح كما انك ستعيشين معي جدي يتوق لرؤيتك لقد صرعة رأسه فقط بالحديث عنك "

ضحك راسيل على صديقتها المجنونة كما انها روسية  عائلتها من اشهر واغنى العوائل في موسكو
عائلتها تعود للمافيا الروسية حيث أن افراد عائلتها ضمن المجلس الذي يحكم العالم السفلي بأكمله

ستسألون كيف لها أن تأتي بمفردها لبلد اخر .....بالطبع هي ليس كذلك هي مراقبة من كل الجهات عائلتها تعرف كل صغير وكبيرة عنها

احيانا تتسأل ماذا تفعل فتاة من عائلة عريقة في جامعة عادية

كانت أيما ذات البشرة البيضاء الشاحبة والشعر الاسود الحالك وعيونها الزرقاء ذات ملامح حادة جسد بأنحنائات بارزة

كما تستطيع عائلتها ان تدخلها اكبر الجامعات
وكيف لا وعائلته تسيطر على روسيا وايضا أخطر عصابة

عائلة سالفادور

_________________________________________
𝐁. 𝐀

To Be Continued.....

 𝑯𝑰𝑺 𝑷𝑨𝑺𝑺𝑶𝑰𝑵 𝑰𝑺 𝑯𝑬𝑹 𝑳𝑶𝑽𝑬 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن