𝑯𝑰𝑺 𝑷𝑨𝑺𝑺𝑶𝑰𝑵 𝑰𝑺 𝑯𝑬𝑹 𝑳𝑶𝑽𝑬

part 31 : Maybe forever

Writer

دخلت روديفيا المنزل بتعب انتهى اخيرا اليوم المدرس اسبوع كامل من الاختبارات والدروس .....بعد صبر طويل اتت عطلة نهاية الأسبوع  .....صحيح بخصوص أيمانويل انه اليوم الخامس دون ان يكلمها كان فقد يجحدها بنظرات حارقة غاضبة

بينما هي كلما رأته ينظر لها تمسك هاتفها وتلف خصلة شعرها على اصبعها وتعض شفتيها بخجل

وقتها لم تسمع الى صوت الباب وهو يغلق بقوة كانوا الأصدقاء مستغربين منهم إلا ان روديفيا أخبرتهم انه مجرد خلاف بسيط حدث بينهما وسيعودان كما كانا

قضى أيمانويل اغلب أوقاته في التدريب والنوم في الحقل اذا كان الجو هادء

بينما الاخرين ارسل جايدن أختيه وبقي هو وشقيقه يكملون التدريب مع المدرب تايكن وأبنه كايلس

وكذلك بابلو فعل المثل فهو لم يتحمل ازعاج اخته له لهذا ارسلها الى والدته 

بينما فاير قضيا وقتها معا يلعبان مع الأرانب او يدرسان وعادة ما تأخذهما روديفيا الى القرية ليساعدوهم بقطف الثمار  الناضجة واحياناً يتحدثان مع والديهما ويتشاجران على جنس الطفل فاير يريد فتى وسيلينا تريد فتاة اما راسيل اخبرتهما انه لازال وقت طويل للمعرفة 

تناولت روديفيا طعامها وحدها ثم خلدت الى النوم
كانت متعبة وهذا بأن على ملامحها التي اصبحت ذابلة

فتحة عينيها لتنهض شعرت بدوار اغمضت عينيها وفتحتها  اتضحت الرؤية اخيرا امسكت هاتفها لتتصل بأمها ثواني واجابت الاخرى

" نعم صغيرتي "

" امي اشعر بالتعب هذه الأيام اظنني مرضت " .

هتفت روديفيا لتتنهد والدتها  اردفت بهدوء

" حسنا صغيرتي سأتي لكِ في الحال "

" لا ..لايوجد داعي فقط اعدي لي طعامي المفضل وكذلك الحلوى وارسليها لي "

" هل هذا فقط صغيرتي ماذا تريدين ان احضر لك ايضا "

هتفت أنجلينا بهدوء لتفكر الأخرى

" اجل هناك فستان صممته لي وضعته في الخزانة ضعيه ايضا  ......شكرا لك احبك امي "

اغلقت الهاتف لترميه على السرير عادت لتتسطح اخبرتها امها ان السائق يحتاج ربع ساعة للوصول 
اخذت تلعب بهاتفها الى ان وصلتها رسالة من والدتها تخبرها ان السائق وصل نهضت لتنزل بسرعة
فتحة الباب لتجد السائق يقف ومعه سلة كبيرة وكيس صغير وعلبة شكولاتة مع باقة ورد حمراء صغيرة