𝑯𝑰𝑺 𝑷𝑨𝑺𝑺𝑶𝑰𝑵 𝑰𝑺 𝑯𝑬𝑹 𝑳𝑶𝑽𝑬

part 18:Slap and jealousy

Writer

" ايها السافل "

صرخت أيما بغضب تدفع الكسيس بقوة رفعة يدها لتصفعه استدار وجه الاخر بسبب قوة الضرب ....تنفست بغضب واردفت

" ان اقتربت مرة اخرى اقسم لك بروحِ اني سأقتلك ولن اهتم للعنة المافيا تلك افهمت ...والان اخرج........اخرج"

دفعته في نهاية كلامها كان الاخر يحدق بها ببرود ابتسم بسخرية واردف ببرود

" سأكون سعيدا ان اموت على يدك انستي .....وبما انك فتاتي وزوجتي المستقبلية سأنسى امر الصفعة والان سأذهب ولكن تذكري غدا سنخرج معا تجهزي جيدا "

خرج بعد نجح في استفزازها كان الاخرى تشتعل من الغضب اصبح وجهها واذنيها حمراوات عضت على شفتيها حتى جرحت وعت على نفسها عندما شعرت بطعم الدماء في فمها تنهدت واردفت بهدوء محاولة جعل غضبها يهدأ

" اهدأي ايما لا تدعي ذلك اللعين يغضبك "

اتجهة الى الحمام لتستحم وتخفف من غضبها قليلا

عند راسيل التي كانت نائمة بعمق غرفتها باردة بسبب مكيف الهواء ومظلمة كان الشيء الوحيد الذي ينير الغرفة الضوء الخافت المنبعث من خلف الستارة ...فتح الباب يليه دخول الفريد الغرفة

اغلق الباب بهدوء واتجه ناحيتها كان يمشي بأريحية كأنه منزله وغرفته وهو بالفعل منزله وغرفته لقد احضر راسيل اليه او نقُل اجبرها نظر الى ذئبيه الجالسان على الائريكة يحدقان بها كانا نفس الذئبين التي رئتهما في القصر

جلس على السرير الواسع والتي كانت غامقة فيه
مد يده ليسمح بأبهامه وجنتها المحمرة بسبب النوم عليها اردف بهدوء

" اليوم سأتأكد من مشاعري تجاهك "

ابعد يده لينهض في هذه الاثناء نزل الذئب الاسود واتجه ناحية الفريد مسح فروح بقدم الاخر نظر له ألفريد وأعاد نظره الى راسيل خرج من الغرف مع ذئبه بينما بقيت الذئبة البيضاء والتي تدعى ڤيكا

نزلت من على الائريكة واتجهة الى السرير حيث تنام راسيل قفزت على السرير لتنظيم ناحية النائمة بعيونها الحادة ذات اللون البني رفعت احد قوائمها الامامية ووضعتها على رأس النائمة رفعته واعادته مرة اخرى كانت تعبث مع راسيل الى ان جعلتها تستيقض تأفأفت الاخرى لابعد الغطاء
فتحت عينيها

وأول ما رأت هي ڤيكا نهضت بسرعة نظرت لها برعب نظرت حولها بأستغراب كيف وصلت هنا كانت في غرفة كبيرة ذات جدران سوداء وسرير كبير ائريكة ذات لون نبيذي يوجد باب واحد بها لم تهتم له