Writer
صباحا كانت راسيل تقف تتجهز لتذهب للجامعة لتؤدي الامتحان كان وجهها شاحب تنهدت بتعب لتجلس على السرير فليس لها الطاقة للحراك لقد استيقظت علل الم في معدتها لقد اتتها دورتها الشهرية اليوم وكم تكره مجيئها فهي تتعب بشكل فظيع لدرجة دخولها المستشفى
فقط تأمل ان يمر اليوم بسلام ولا يغمى عليها في الامتحان .... كانت ترتدي بنطال اسود واسع مع تيشرت بني ذو اكمام طويلة ادخلته تحت البنطال استدلت شعرها على ظهرها فليس لها المزاج او القوة لتتزين ارتدت حذائها بصعوبة واخذت حقيبتها وخرجت
وجدت في الاسفل والدة جاد جالسة تحتسي الشاي
ودعتها وخرجت لتوقف سيارة أجرة لتذهب للجامعة لم ترد ان تزعج جاد كونه نائم بعمق" يالهي راسيل ماذا بك "
تكلمت ايما بقلق وهي ترا ملامح الاخرى المتعبة ابتسمت الاخرى واردفت بهدوء
" لاتقلقي انا بخير فقط سهرت ليلة البارحة ولم انم كثيرا "
" هل انتي متأكدة لاتبدين كمن سهرت ليلة واحدة فقط بل عشر ليالي "
" اجل لاتقلقي انا بخير سأتهي الاختبار وأعود "
" حسنا ان احتجت شيء اخبريني الان علي الذهاب إلى المحاضرة ....اعتني بنفسك"
اومأت راسيل لتذهب الاخرى الى المحاضرة
كانت أيما تمشي ناحية القاعة لاقابل في طريقها الكسيس قلبت عينيها وتجاهلته بينما الاخرى ابتسم الاخر بخبث واردف ببرود
" لنرى كيف ستتجاهليني بعد اليوم"
اتجه خلفها داخل القاعة وجدها تجلس اخر مقعد كعادتها .....اقترب ليجلس بجانبها لم تهتم له الاخرى بل اكملت إخراج اغراضها
" ان تجاهل الشخص فعل سيء انستي "
" هل اعرفك حتى القي التحية عليك "
اجابته ايما ببرود ليبتسم الاخر واردف بهدوء
" اجل لاتنسى انا خطيبك وزوجك المستقبلي "
هتف الكسيس بهذه الكلمات بخيث جعل من الاخرى تتنهد بملل فهذا الزواج مجرد صفقة وقعت هي به كأسيرة كونها تعرف بعلاقاتها الناجحة في المافيا
فأيما ليست مجرد فتاة مدللة لقد كانت لها بصمة خاصة في عالم الجريمة ...فهي تفعل وتسير في طريق عائلتها حيث فرضت القوانين عليهم كل فرد يضع بصمته الخاصة في هذا العالم المليء بالدماء
أنت تقرأ
𝑯𝑰𝑺 𝑷𝑨𝑺𝑺𝑶𝑰𝑵 𝑰𝑺 𝑯𝑬𝑹 𝑳𝑶𝑽𝑬
Acciónthe original story.......الرواية الأصلية 𝑰 𝒍𝒐𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖 𝒖𝒏𝒕𝒊𝒍 𝒘𝒐𝒓𝒍𝒅𝒔 𝒆𝒏𝒅 / 𝟎𝟎𝟏𝟗 لامعة كنجمة في ليلة بلا ضوء القمر ....كزهرة تتراقص مع نسيم الرياح .....كورقة شجر ملونة تسقط في الخريف .....بريئة كطفل ....ناعمة كالحرير .....هشة...